06-07-11, 02:55 AM
|
المشاركة رقم: 6
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2011 |
العضوية: |
4522 |
المشاركات: |
66 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
11 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا
لكن هناك قاعدة شرعية وهي مراعاة المصالح
ودفع المفسدة الأكبر أولى..
|
هذه الجمله رائعه ...وكأني أسمعها أول مره ...
أنظري ماذا وجدت ياغاليتي ..
يقول ابن القيم في الإعلام: إن حكمة الشارع اقتضت رفع الضرر عن المكلفين ما أمكن، فإن لم يمكن رفعه إلا بضرر أعظم منه، بقَّاه على حاله، وإن أمكن رفعه بالتزام ضرر دونه رفعه به.
ومن شواهد ذلك في الكتاب، قوله تعالى: والفتنة أكبر من القتل {البقرة: 217}.
فقدم الكفر على قتل النفس.
وقوله تعالى- حكاية عن الخضر مع موسى عليهما السلام في السفينة التي خرقها الخضر: أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر {الكهف: 79}.
فدفع المفسدة الأكبر وهي غصب الملك السفن بمفسدة أخف وهي خرق السفينة، وكذلك دفع المفسدة الأكبر ، وهي إرهاق الوالدين طغيانًا وكفرًا بمفسدة أقل وهي قتل الولد.
والنبي في صلح الحديبية صالح المشركين ببعض ما فيه ضيم على المسلمين للمصلحة الراجحة ودفع ما هو شر منه. {فتاوى ابن تيمية- زاد المعاد- القواعد المستخرجة}.
............. كلام رائع جدا ...إستفت منه كثيرا .. وفهمت أكثر ...
أختي كن داعيا ....... جزاك ربي الجنه ..........
|
|
|