عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-11, 04:14 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 41
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة
افتراضي

وخلاصة القول:


أن الدروس والفوائد والعبر والعظات

في هذا المبحث كثيرة منها:







1. إن النبي صلّى الله عليه وسلّم


قدوة كل مسلم صادق مع الله تعالى في كل الأمور؛



لقوله تعالى:


{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ


لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}([1]).






2. إن النبي صلّى الله عليه وسلّم أحسن الناس خَلْقاً، وخُلُقاً،



وألينهم كفّاً، وأطيبهم ريحاً، وأكملهم عقلاً،



وأحسنهم عشرة، وأعلمهم بالله وأشدهم له خشية([2]



وأشجع الناس، وأكرم الناس،



وأحسنهم قضاء، وأسمحهم معاملة،



وأكثرهم اجتهاداً في طاعة ربه،



وأصبرهم وأقواهم تحمّلاً، وأشدهم حياء،



ولا ينتقم لنفسه، ولا يغضب لها،



ولكنه إذا انتُهِكت حرمات الله،



فإنها ينتقم لله تعالى،



وإذا غضب الله لم يقم لغضبه أحد،




والقوي والضعيف، والقريب والبعيد،



والشريف وغيره عنده في الحق سواء،



وما عاب طعاماً قطاً إن اشتهاه أكله،



وإن لم يشتهه تركه،



ويأكل من الطعام المباح ماتيسر ولا يتكلف في ذلك،



ويقبل الهدية ويكافئ عليها،



ويخصف نعليه ويرقع ثوبه,



ويخدم في مهنة أهله, ويحلِبُ شاته, ويخدِمُ نفسه،



وكان أشد الناس تواضعاً،



ويجيب الداعي: من غني أو فقير، أو دنيء أو شريف،




وكان يحب المساكين ويشهد جنائزهم ويعود مرضاهم،



ولا يحقر فقير لفقره, ولا يهاب مَلكاً لملكه,






وكان يركب الفرس, والبعير, والحمار, والبغلة,



ويردف خلفه,ولا يدع أحداً يمشي خلفه([3]).


وخاتمه فضة وفصه منه, يلبسه في خنصره الأيمن



وربما يلبسه في الأيسر،



وكان يعصب على بطنه الحجر من الجوع،



وقد آتاه الله مفاتيح خزائن الأرض،



ولكنه اختار الآخرة،




وكان يكثر الذكر، دائم الفكر، ويقل اللغو،



ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة،



ويحب الطيب ولا يرده،



ويكره الروائح الكريهة،



وكان أكثر الناس تبسماً،



وضحك في أوقات حتى بدت نواجذه([4])



ويمزح ولا يقول إلا حقّاً،



ولا يجفو أحداً، ويقبل عذر المعتذر إليه،



وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن،



ويتنفس في الشرب ثلاثاً خارج الإناء،



ويتكلم بجوامع الكلام،



وإذا تكلم تكلَّم بكلام بيِّنٍ فَصْلٍ، يحفظه من جلس إليه،



ويعيد الكلام ثلاثاً إذا لم تفهم حتى تُفهم عنه،


ولا يتكلم من غير حاجة،



وقد جمع الله له مكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال،



فكانت معاتبته تعريضاً،



وكان يأمر بالرفق ويحثّ عليه، وينهي عن العنف،



ويحث على العفو والصفح، والحلم، والأناة،



وحسن الخلق ومكارم الأخلاق،



وكان يحب التيمن في طهوره وتنعُّله،



وترجُّله، وفي شأنه كله،




وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى،



وإذا اضطجع اضطجع على جنبه الأيمن،



ووضع كفه اليمنى تحته خده الأيمن،



وإذا عرَّس([5]) قُبيل الصبح



نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه،






وكان مجلسه: مجلس علم، وحلم، وحياء،



وأمانة , وصيانة, وصبر, وسكينة,



ولا ترفع فيه الأصوات، ولا تنتهك فيه الحرمات،



يتفاضلون في مجلسه بالتقوى، ويتواضعون،



ويًوقِّرون الكبار، ويرحَمُون الصغار،



ويؤثرون المحتاج، ويخرجون دعاة إلى الخير،




وكان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض،



وكان يمشي مع الأرملة والمسكين، والعبد،



حتى يقضي له حاجته.




ومر على الصبيان يلعبون فسلَّم عليهم،



وكان لايصافح النساء غير المحارم.



وكان يتألف أصحابه ويتفقدهم،



ويكرم الكريم كل قوم،



ويقبل بوجهه وحديثه على من يحادثه،



حتى على أشرِّ القوم يتألفهم بذلك،



ولم يكن فاحشاً ولا متفحشأ ولا صخَّاباً([6]




ولا يجزي بالسيئة السيئة بل يعفو ويصفح ويحلم,



ولم يضرب خادماً ولا امرأة ولا شيئاً قط,



إلا أن يجاهد في سبيل الله تعالى,





وما خُيِّر بين شيئين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً,



فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه.






وقد جمع الله له كمال الأخلاق ومحاسن الشيم


وآتاه من العلم والفضل



وما فيه النجاة والفوز والسعادة في الدنيا والآخرة



ما لم يؤت أحداً من العالمين,



وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب,



ولا معلم له من البشر،



واختاره الله على جميع الأولين والآخرين،



وجعل دينه للجن والناس أجمعين إلى يوم الدين،




فصلوات الله وسلامه عليه صلاةً وسلاماً


دائمين إلى يوم الدين؛



فإن خلقه كان من القرآن.





فينبغي الاقتداء به صلّى الله عليه وسلّم



والتأسي في جميع أعماله، وأقواله،



وجده واجتهاده، وجهاده،


وزهده،وورعه،


وصدقه وإخلاصه،



إلا في ما كان خاصّاً به،


أو ما لا يُقدر على فعله؛



لقوله صلّى الله عليه وسلّم:



خذوا من الأعمال ما تطيقون


فإن الله لا يمل حتى تملوا([7])“([8])؛



ولقوله:



ما نهيتكم عنه فاجتنبوه،


وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم“([9]).




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


([1]) سورة الأحزاب، الآية: 21.

([2]) ولهذا قال عبد الله بن الشَّخِّير: أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المِرجل من البكاء،

أبو داود برقم 904، وصححه الألباني في مختصر الشمائل برقم 276,
ومعنى: أزير المرجل: أي غليان القدر.

([3]) أحمد 3/398، وابن ماجه برقم 246, والحاكم 4/481، وابن حبان موارد 2099 , وانظر: الأحاديث الصحيحة برقم 1557.

([4])النواجذ: الأنياب.

([5]) التعريس: نزول مسافة آخر الليل نزلةً للنوم والاستراحة. انظر: النهاية في غريب الحديث 3/206.

([6])الصّخَّاب: الصخب والسخب: الضجة واضطراب الأصوات للخصام، فهو صلّى الله عليه وسلّم لم يكن صخَّاباً في الأسواق ولا في غيرها. النهاية 3/14.

([7]) تقدم تخريجه.

([8]) انظر: تهذيب السيرة النبوية للإمام النووي ص 56، ومختصر السيرة النبوية للحافظ عبد الغني المقدسي ص 77،
وحقوق المصطفى للقاضي عياض 1/77 – 215، ومختصر الشمائل المحمدية للترمذي ص 112-188.

([9]) البخاري برقم 7288، ومسلم برقم 2619.










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس