وخلاصة القول:
أن الدروس والفوائد والعبر
في هذا المبحث كثيرة, ومنها:
1 ـ موت النبي صلّى الله عليه وسلّم
وانتقاله إلى الرفيق الأعلى شهيداً؛
لأن الله اتخذه نبيّاً واتخذه شهيداً صلّى الله عليه وسلّم.
2 ـ عداوة اليهود للإسلام وأهله ظاهرة من قديم الزمان
فهم أعداء الله ورسله.
3 ـ عدم انتقام النبي صلّى الله عليه وسلّم لنفسه,
بل يعفو ويصفح؛
ولهذا لم يعاقب من سمَّت الشاة المصلية,
ولكنها قُتِلتْ بعد ذلك قصاصاً ببشر بن البراء
بعد أن مات بِصُنعها.
4 ـ معجزة من معجزاته صلّى الله عليه وسلّم
وهي أن لحم الشاة المصلية نطق
وأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه مسموم.
5 ـ فضل الله تعالى على عباده
أنه لم يقبض نبيهم إلا بعد أن أكمل به الدين
وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها
لا يزيغ عنها إلا هالك.
6 ـ محبة الصحابة
لنبيهم صلّى الله عليه وسلّم
حتى أنهم فرحوا فرحاً عظيماً
عندما كشف الستر في صباح يوم الاثنين
وهو ينظر إليهم وصلاتهم
فأدخل الله بذلك السرور في قلبه صلّى الله عليه وسلّم؛
لأنه ناصح لأمته يحب لهم الخير؛
ولهذا ابتسم وهو في شدة المرض فرحاً وسروراً بعملهم المبارك.