فحري بنا قبل أن تختلف أن ننظر إلى عواقب الاختلاف، وان لا نضرب إسفينا يشرخ علاقتنا مع من نختلف معه، كأن نقول : لقد أخطأت حينما تحدثت مع مثلك، أو إن من المعيب أن أتحاور معك، فليتنا نقتدي بالخيرين ونحفظ الود مع من نختلف معه .
فإلى الباحثين عن سمو الأخلاق والآداب، لن تجد أمريء تتفق معه في كل شيء، وإن حاولت جهدك .. فلن تجد .. وذلك ليس من باب التشاؤم أو القنوط، إنما من باب وضع الموازين في مواضعها، فالاختلاف أمر طبيعي ويحدث وسيكون إيجابيا إن لم يتجاوز حدوده، وتم الالتزام بآدابه .
حقا ما أروعه من أدب جعلنا الله من المتحلين به والمقتدين بالمتقين
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم </b></i>