نماذج من الآيات المحرفة
وهناك آيات وكلمات ادّعى الكليني والقمي
( من أئمة الشيعة )
أنها محذوفة من القرآن الموجود .
أذكر منها على سبيل المثال:
1- ومن يطع الله ورسوله ( في ولاية علي والأئمة بعده ) فقد فاز فوزاً عظيماً . [1]
2- سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع . [2]
3- وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا ( في ولاية علي ) . [3]
4- وسيعلم الذين ظلموا ( آل محمد ) أي منقلب ينقلبون . [4]
5- " كنتم خير أمة أُخرجت للناس " .
روى القمي عن أبي عبد الله أنه قال :
" يقتلون الحسن والحسين ويكونون خير أمة
أخرجت للناس ؟
فقيل له : فكيف نزلت .
قال:
( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ).
6- ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به ( في علي ) . [5]
7- يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك ( في علي )، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته.
جاء في تفسير نور الثقلين أنه لما نزلت هذه الآية
على رسول الله
قال لعلي بن أبي طالب:
" لو لم أُبلغ ما أُمرت به من أمر ولايتك لحبط عملي "
. [6]
هذه بعضٌ من الآيات التي ادعوا وقوع الحذف والتغيير فيها.
واتهموا الصحابة بفعل ذلك ،
غير منتبهين إلى أن هذا الادعاء يطعن ويشكك
في قول الله تعالى:
" إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون ".
والذي يعني أن الله سيصون قرآنه
– الذي بين أيدي الناس -
ويحفظه من أن يتعرض لأي زيادة أو نقصان.
ولقد ألّف الشيخ الشيعي علي أصغر برجردي
كتاب ( عقائد الشيعة )
بطلب من الملك محمد شاه القاجار
لتبيين عقيدة الشيعة قال فيه:
" والواجب أن نعتقد أن القرآن الأصلي
لم يقع فيه تغيير ولا تبديل
مع أنه وقع التحريف والحذف
في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين
أما القرآن الأصلي
فموجود عند إمام العصر ( الغائب )
عجَّل الله فرَجَهُ "[7]
=============
[1] - الكافي للكليني كتاب الحجة 414:1 ط إيران.
[2] - الكافي الحجة 422:1 .
[3] - الكافي الحجة 417:1 .
[4] - تفسير القمي 125:2
[5] - الكافي الحجة 424:1 .
[6] - تفسير نور الثقلين 654:1 .
[7] - عقائد الشيعة ص 27 طبع في إيران .