عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-11, 05:44 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 41
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

إننا إذا ألقينا نظرة على ما يفعله الشيعة اليوم
عند القبور والمزارات من تقبيل الجدران،
وإلقاء أموال النذور،
وبث الشكوى وضيق الحال إلى الموتى

ونقل جثث موتاهم من الأماكن إلى جوار الأئمة
اعتقاداً منهم أن الميت إذا دُفِن في واحد
من مشاهد الأئمة وأضرحتهم صار مأموناً من عذاب القبر
وفُتِح له يوم القيامة بابٌ من قبره إلى الجنة .



إن كل هذا في الحقيقة تشبهٌ واضح
بضلال من قبلنا من اليهود والنصارى
الذين استحقوا اللعن
لاتخاذهم قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.




وإنه لمن الغريب أن يتخذ بعض الشيعة
من تقبيل الحجر الأسود دليلا
على جواز تقبيل الأضرحة والتمسح بها.



فإنهم من أشد الناس معارضةً للقياس
في استنباط الأحكام الشرعية.



بتعبيرٍ آخر :



إن الذي أباح لنا تقبيل الحجر
لم يبح لنا تقبيل أعتاب وأحجار القبور،
بل لم يُعهد مثل هذا في جيل الصحابة
وحتى الآل،
ولم يكن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتردد على قبر نبيه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقبور أقربائه ويقبّلها ويتلقى عنها
كما يفعل المنتسبون إليه اليوم.




ويكفي للمنصف أن ينظر إلى ما يفعله الشيعة والمتصوفة
عند قبور الأئمة والأولياء في البلاد الإسلامية
ثم ليقارن بينها وبين ما يفعله النصارى
عند مقامات وأديرة رهبانهم
وهم يتمسحون بصور وتماثيل المسيح وأمه

وكيف يفعل البوذيون والهندوس الشيء نفسه في معابدهم

من تقبيل العتبات والبكاء عندها،
وتقديم النذور وإلقاء الأموال
وطلب الحاجة إلى الأموات
من دون الحي الذي لا يموت.



لقد بقي أهل السنة على الوسط
بين من سبوا أهل البيت
وبين من أفرطوا في حبهم
حتى توجهوا إليهم بالأدعية
وشدوا الرحال إليهم
وجعلوا زيارة قبورهم أكثر ثواباً
من زيارة بيت الله.



إن أهل السنة يستنكرون
أن تكون القبور واسطة بين العباد وبين ربهم،
إنه لا يجتمع المسجد والقبر
في دعاء الموحِّد الواثق بالله.



إن القبر والمسجد نقيضان
لا يجتمعان في عبادة عابد لله تعالى



قال الله تعالى :
{ وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً }
[ الجن :18 ]




إنه لمن الشرك ومن سخف العقول
أن يذهب الرجل إلى المسجد يقول
" يا الله "

ثم يخطو قليلا إلى القبر ويقول
" يا علي يا حسين "




إننا لو فرضنا أن مجرد زيارة قبور أئمة أهل البيت
تعدل مئة حجة
فلماذا لا تكون زيارة قبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعدل مثل هذا الأجر أو ربما أكثر؟!



لماذا نجد الغلو في أهل البيت ،
بينما لا نجد مثله أو ربما أكثر منه في حق النبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
هل يحبون أهله أكثر منه ؟










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس