التعقيب على تلك الروايات
لو كان مجرد الحب حسنةً لا تضر معها سيئة:
1- فأي حاجة تبقى لشرائع الأحكام إذن ؟
2- وهل حب عليٍّ والأئمة أهم عند الله
من طاعته والعمل بمقتضى دينه؟
3- وإذا كان حب الله ورسوله غير كافٍ
في النجاة من العذاب بدون إيمانٍ وعمل صالح
فكيف يكون حب علي مغنيا عن العمل الصالح
وماحياً لكل العمل السيء ؟
4- إن هذا المفهوم يحوّل الناس
عن السبب الأساسي الذي خلقهم الله من أجله،
ويجعل محبة عليٍ سبب خلْق الخلائق
في حين أن الله خلقهم ليعملوا الصالحات
كما قال تعالى :
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
[ تبارك 2 ]