عاشوراء مناسبة فرحٍ لا حُزن
لقد كانت عاشوراء مناسبة فرحٍ وشكرٍ لله،
ففي مثل هذا اليوم نجّا الله موسى وقومه،
وأغرق فرعون وجنوده.
وأول ما دخل النبي
المدينة
وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ،
فسألهم عن ذلك فقالوا :
" هذا يومٌ عظيمٌ نجا الله فيه موسى وأغرق فرعون "
فقال لهم :
" أنا أولى بأخي موسى منكم ".
فصامه وأمر بصيامه.[1]
فكيف تحولت سنة نبينا من الصوم فرحاً
إلى ضرب الوجوه والبكاء حزناً ؟!
=============
[1] - متفق عليه .