عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-11, 09:58 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

التقية



مفهومها عند أهل السنة





إن الأصل في الكذب عند أهل السنة
أنه سمة من سمات النفاق واستعماله حرام ،

اللهم إلا في حالات ضيقة استثنائية
تتعرض فيها حياة المؤمن للخطر من قبل ( الكفار )

كأن يرغموه على الجهر بالكفر ،
ففي مثل هذه الحالة رخّص الإسلام للمؤمن
أن يتلفظ بلسانه ما ليس في قلبه
تخلّصاً من بطشهم وتعذيبهم .



قال تعالى :
{ منْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ }


[ النحل 106 ]



غير أن الأحسن منه حالاً من صمد وقوي
وأظهر رفضه لكلمة الكفر ظاهراً وباطناً ،
ولو أدى به ذلك إلى الموت .




لكن الله برحمته وعلمه
بتفاوت عباده من حيث القوة والضعف
رخص ذلك للضعفاء منهم

ولم يرخِّصها لتُتَّخذ ذريعة
للمرواغة والكذب على المؤمن والكافر .



إذن فالتقية رخصة وليست عزيمة ،
ويجوز الأخذ بها بشرطين أساسيين :



1 – أن تُستخدَم في حالة الضراء لا في حالة السراء .



2- أن تُستخدَم ضد الكفار لا المؤمنين من إخوانهم .




لكن هذه الرخصة ليست الحال الأفضل بالنسبة للمؤمن
وإنما الأفضل أن يمتنع عن الجهر بالكفر ،
ويصرّ على إظهار إيمانه
ولو أدى ذلك إلى قتله .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس