[ماني مثل غيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس أبو ندا

السلام عليكم ورحمة الله

إخوتي وأخواتي بارك الله فيكم

منذ ثمانية أشهر تقريباً سجلت معكم في هذا المنتدى المبارك وقدر الله أن أشترك في جروب للحوار في نفس الوقت مع مشاركتي في منتديين آخر
ورغم أن الحوار مع الشيعة في ذلك الوقت لم يكن جديداً علي فقد أمضيت سنوات وأنا أتابع مناظرات على البالتوك
وفي المنتديات وبعض القنوات الحوارية مثل وصال وصفا والمستقلة

وكنت خلال تلك السنوات أجمع كل ما أستطيع من كتب وخصوصاً الإلكترونية وكذلك الموسوعات المتخصصة برد الشبهات

خلال هذه السنين وجدت كل الفائدة وفي تقديري كانت بهذا الترتيب من الأفضل إلى الأقل:


1- البالتوك
وهو الوسيلة التي جعلتني أستمع لكلام أفقدني النوم لايام من شدة هوله واستنكاري له بل خالجني الشك في البداية أن هناك تجني على الرافضة ولكنني اكتشفت تدريجياً أنني ما سمعت إلا اليسير واليسير جداً من دينهم الباطل
ولكنه أرهقني واستنفذ وقتي وأصبحت أواصل الليل بالنهار حتى أنني بدأت أتخبط في عملي وبيتي مع أولادي وبدا يظهر تقصيري واضحاً
فتركته فترة ثم عدت بحدود زمنية التزم فيها بشدة وإصرار
ثم انقطعت عنه مرة أخرى خشية أن أعود لما وقت فيه من تقصير


2- الموسوعات الإلكترونية
وهي كثيرة ومتوفرة بشكل كبير على الشبكة والبحث عنها غير مكلف وميزتها أنها تعتبر وثائق تقدمها بكل ثقة خصوصاً إن كانت مصورة وموثقة وفيها أدلة من كتب الرافضة ومواقع أهل السنة الموثوقة التي تنشرها كثيرة ولله الحمد


3- المنتديات الإسلامية الدعوية ولا سيما المتخصصة في الحوار أو التي خصصت قسماً للحوار مع الشيعة والنصارى

ويشهد الله أني لا أجامل فمنتداكم هذا ومنتديين آخرين هم أفضل ثلاثة منتديات وجدت فيها مشاركات قيمة مباركة تخط بماء الذهب من طلبة العلم المجتهدين المخلصين اليغورين على دينهم ، ووجدت فيها ما يعينني على معرفة المزيد بل الكثير مما كنت أجهله عن الرافضة


4- الكتب المطبوعة
لعدم توفرها في المكتبات وصعوبة الحصول عليها كانت استفادتي منها هي الأقل ولم أحصل سوى على كتابين استعرتهما وأعدتهما لصاحبهما


ومن أفضل ما استفدته من هذه الوسائل الأربعة ما تعلمته من الأساليب الحوارية المناسبة مع الرافضة وكيفية استدراجهم والتلطف بهم والشدة معهم ومتى.؟


لم أكن من طلبة العلم الشرعي قبل كل هذا
بل لم أكن ملتزماً ولا يظهر علي شيء مما يظهر على أهل العلم وطلبة العلم والملتزمين
ولكنني ولله الحمد والفضل كنت دائما أصلي وأحرص على ورد أسبوعي من القرآن الكريم وأعمال يسيرة جداً
أسأل الله أن يتقبلها وذنوب كثيرة سترها الله علي وأرجوه بفضله ورحمته أن يغفرها لي


الجزء الأجمل الذي أحب أن أتوقف عنده وأذكره وأنصح نفسي وغيري به
هو الصحبة الصالحة
نعم والله فهي نعمة كبيرة عظيمة لم أعرف قدرها إلا في السنوات الأخيرة
فقد رزقني الله تعالى بصحبة أخيار طيبين ووضع محبتهم في قلبي
منهم طلبة علم شرعي ومنهم غير ذلك
منهم حفظة لكتاب الله ومنهم أقل
ولعلي اقلهم حفظاً وأكثرهم تقصيراً حتى اليوم والله المستعان
ولكنهم كانوا جميعاً ممن يحرص على إعانة أخيه في ما يحب الله ويرضى
من أطيب الشباب الذين عرفتهم وأصدقهم صحبة في السراء والضراء
فكانوا خير عونٍ لي بعد الله تعالى
ولعل كل هذا دعوة استجابها الله من أمي شفاها الله
فكانت كلما سافرت لهم أزورهم وهممت بالعودة تودعني بدعوة أسمع صداها في أذني دائماً
كانت تقول
استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
الله يرزقك صحبة من يعينك على طاعته
ويحفظك من كل شر

لطفاً وتكرماً
لا تحرموها دعواتكم الطيبة بالشفاء العاجل
ولي بالثبات والهداية ورضا الوالدين وصلاح الذرية
وبجزيل الأجر والثواب لكل من علمني حرفاً
أو دلني على الخير أو أعانني عليه

جمعنا الله وإياكم في الفردوس الأعلى ومستقر رحمته ودار كرامته

لي طلب آخر
أرجو أن تبيحوني وتسمحوا لي بالاستفادة مما أجده معيناً من مواضيع المنتدى
في الحوار مع الرافضة في الجروب الذي ذكرته في بداية حديثي

بارك الله فيكم

مآشآء الله تبآرك الله,,
عسى ربي يزيدك علم وهدآيه أكثر وآكثر,,,

وعسى ربي يشفي وآلدتك ويقومهآ بالسلآمه,,

بآرك الله فيـــــــــــك ويقويك الرحمن لكل خير,,