15-07-11, 12:53 AM
|
المشاركة رقم: 75
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.74 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
42 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
الوحدة هبة من الله
إن الوحدة والألفة هبة من الله ،
وهي نتيجة طبيعية لوحدة العقيدة والمصدر والمنهج ،
بهذا ألّف الله بين قلوب السلف الصالح ،
قال تعالى :
{ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62)
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بينهم}
[ الأنفال : 63 ]
وذكّر الله عباده المؤمنين بهذه النعمة فقال:
{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا }
[ آل عمران 103 ]
إن علينا أن نتخذ موقفاً متميزاً لا متميعاً
من أهل البدع والباطل
سواء أكانوا من خارج هذه الأمة
أو من داخلها من المنتسبين إليها
وأن ننهى عن المنكر
وألا يُعطل تحت ذريعة الوحدة
التي حقيقتها الركون إليهم .
ولذلك لما انتشرت المعاصي والبدع والشرك
في أهل الكتاب ضرب الله قلوب بعضهم ببعض
وأغرى بينهم العداوة والبغضاء
نتيجة لانحرافهم عن منهج الله ،
فلا طمع بعد ذلك في نصرٍ ولا خلافةٍ ولا تمكين
إلا بالنظر بعين الاعتبار إلى تطبيق منهج الله ،
ولا طمع في وحدة
إلا بتصحيح الانحرافات من بدعٍ وشركٍ ونحوه .
ثم إن الصدع بالحق أمرٌ لا بدّ منه ،
ولو أدى إلى تفرق أهل الهوى وإعراضهم عنه
وتحزبهم ضده ،
فإن الأنبياء كانوا يأتون أقوامهم بالدعوة
التي كلفهم الله بها ،
فيتفرق القوم بين مستجيب مؤمن وبين كافرٍ مستكبر ،
وقد اتهمت قريش رسول الله بأنه :
" يفرّق الجماعة ويقطع الأرحام "
بهذا الدين الذي أتى به.
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|