[جارة المصطفى]

** متفرقات **

* المرأة العربية :
أنا الثريا سبيلي المجد والظفر *** وفي ركابي تسير الشمس والقمر
عفيفة مثل ماء المزن طاهرة *** سرِّ لدى سدةالأمجاد مدخر
أنثى يقولون فيها الضعف خائرة *** وما دروا أنني للهول أبتدر
إن غاب عني حماة الحي في خور *** فإنني في انتفاضي الهول والشرر
* متناقضات :
* أن تعتني بنظافة جسمك , وصحتك , وتنسى نظافة قلبك .
* أن تقرأ القصص , والمجلات الهابطة , وتنسى قراءة القرآن الكريم , والسيرة النبوية.
* أن تهتم بجمع الكنوز , والأموال وتنسى جمع الأعمال الصالحة .
* الأعمى والجرة :
حكى أن أحدهم قال : خرجت ليلة من القرية لبعض شأني , فإذا بأعمى على عاتقه جرة , وبيده سراج , فلم يزل حتى انتهى إلى النهر , وملأ جرته وعاد , فقلت له : يا هذا : أنت أعمى , والليل والنهارعندك سواء , فما تصنع بالسراج ؟ قال : يا كثير الفضول حملته لأعمى القلب مثلك يستضيء به لئلا يعثر في الظلمة , فيقع علي ويكسر جرتي .
* متسول كريم :
المتسول : أعطني رغيفين من فضلك ؟
.. ولماذا اثنين ؟
المتسول : لأني دعوت صديقي على الغذاء .
* كلمات مضيئة :
- الأعمال العظيمة لا تنجز بالقوة , بل بالمثابرة .
- النجاح والفشل في الأعمال يعودان بالأكثر إلى المواقف العقلية , لا القدرة العضلية.
- القراءة بلا تأمل , كالأكل بلا هضم .
* صدق أو لا تصدق :
- لو اصطف الشعب الصيني اثنين اثنين لداروا حول الأرض مرتين فقط .
* الابتسامة :
الابتسامة .. لا تكلف شيئاً , ولكنها تعود بخير كثير , وهي لا تستغرق لحظة .. لكنها تبقى ذكرى حلوة إلى العمر .. وهي راحة للمتعب , وأمل لليائس , وفيض سعادة للسعيد. وهي إن كانت لا تشترى ولا تباع فإن خيرها يعم آخذها ومعطيها .

** الإجابات المسكتة ..!! **

• قيل لأعرابي : أتحسن الدعاء ؟فقال : نعم . قيل فادع . فقال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسـألك .
• جلس كسرى يوماً لمظالم العباد , فتقدم إليه رجل قصير وجعل يقول : أنا مظلوم , فلم يلتفت إليه كسرى , فقال الوزير : أنصف الرجل . فقال كسرى : إن القصير لا يظلمه أحد . فقال القصير : إن الذي ظلمني أقصر مني .
• قال الوالد لابنه : يا بني : حين كان نابليون في سنك طالباً , كان يأخذ دائماً الأول على صفه , فما لي أراك تأخذ الخامس ؟ فرد عليه الابن قائلاً : وحين كان نابليون في سنك يا أبي كان امبراطوراً عظيماً لفرنسا .
• قال شخص لآخر : جئتك في حويجة . فقال : اقصد لها رجيلاً .
• التقطت الأرنب تمرةً , فاختلسها الثعلب فأكلها , فانطلقا يختصمان إلى الضب . فقالا : يا أبا حسل . قال سميعاً دعوتما . فقالا : أتيناك لنختصم . قال : عدلاً حكَّمتما . قالا : فاخرج إلينا . فقال : في بيته يؤتى الحكم . قالت الأرنب : إني وجدت تمرةً . قال حلوةً فكليها . قالت : فاختلسها الثعلب . قال : لنفسه بغى الخير . قالت : فلطمته . قال : بحقك أخذت . قالت : فلطمني . قال : حرٌ انتصر . قالت : فاقض بيننا . قال : قد قضيت , فذهبت
• لما قُدِّم سقراط ليُقتل بكت امرأته . فقال : ما يبكيك ؟ قالت : تُقتَل ظلماً . قال : أوَ كنتِ تحبين أن أُقتل حقاً ؟ .

للفتيـات ..

**زوج من عود خير من قعود **
كان ذوالإصبع العدواني رجلاً غيوراً , وكانت له بنات أربع , وكان لا يزوجهن غيرة. فاستمع عليهن يوماً وقد خلون يتحدثن , فقالت قائلة منهن : لتقل كل واحدة منكن ما في نفسها ولنصدق جميعاً . فقالت كبراهن :
ألا ليت زوجي من أناس ذوي غنى *** حديث الشباب طيب النشر والذكر
لصوق بأكباد النساء كأنه *** خليفة جانٍ لا يقيم على هجر
(طيب النشر : الرائحة الطيبة / الذكر : الصيت والشهرة )
وقالت الثانية :
ألا ليته يعطي الجَمال بَديئةً *** له جفنة تشقى بها النيبُ والجُزرُ
له حَكماتُ الدهرِ من غير كَبرَةٍ *** تشين فلا فإنٍ ولا ضَرعٌ غُمرُ
( الكبرة : الكبروالدخول في السن / تشين : تعيب بظهور الشيب في الرأس / فإنٍ : الشيخ الكبيرالمسن / الغمر : الذي لم يجرب الأمور )
فقلن لها : أنت تريدين سيداً .
فقالت الثالثة :
ألا هل تراها مرَّةً وحليلها *** أشمُّ كنصل السيف عين المهند
عليماً بأدواء النساء ورهطه *** إذا ما انتمى من أهل بيتي ومحتدي
( الحليل : الزوج / الأشم : السيد ذو الأنفة )
فقلن لها : أنت تريدين ابن عم لك فقد عرفته .
وقلن للصغرى : ما تقولين ؟ قالت : لا أقول شيئاً . فقلن : لا ندعك وذاك إنك اطلعت على أسرارنا وتكتمين سرك .
فقالت : زوج من عود خير من قعود .
فخطبن فزوجهن جمع , ثم أمهلهن حولاً , ثم زار الكبرى . فقال لها : كيف رأيت زوجك ؟ قالت : خير زوج , يكرم أهله وينسى فضله . قال : فما مالك ؟ قالت : الإبل . قال : وما هي ؟ قالت : نأكل لحمانها مزعاً ونشرب ألبانها جرعاً , وتحملنا وضعفتنامعاً , فقال : زوج كريم ومال عظيم .
( مزعاً : القطعة من اللحم )
ثم زارالثانية : فقال لها : كيف رأيت زوجك ؟ قالت يكرم الحليلة , ويقرب الوسيلة . قال : فما مالكم ؟ قالت : البقر . قال : وما هي ؟ قالت : تألف الفناء , وتملأ الإناء , وتودك السقاء ونساء مع نساء . قال لها : رضيت وحظيت .
ثم زار الثالثة : فقاللها : كيف رأيت زوجك ؟ فقالت : لا سمح بذر ولا بخيل حَكر . قال : فما مالكم ؟ قالت : المعزى . قال : وما هي ؟ قالت : لو كنا نولدها فطماً ونسلخها أدماً لم نبغ به انعماً . فقال لها : جِذوٌ مُغنِيةٌ .
( بخيل حكر : الذي يحبس ما عنده انتظارارتفاع سعره )
ثم زار الرابعة : فقال لها : كيف رايت زوجك ؟ فقالت : شر زوج , يكرم نفسه , ويهين عرسه . قال لها : فما مالكم ؟ قالت : شر مال الضأن . قال لها : وما هي ؟ قالت : جُوف لا يشبعن , وهيم لا ينفعن , وصم لا يسمعن , وأمر مغويتهن يتبعن . فقال ( أشبه بعض بَزِّهِ ).. فأرسلها مثلاً .. أي متشابهان
&&&&&&&&&&&&&
** أيها العابس .. أيتها العابسة .. اضحـكِوا لو سمحتِوا !! **
غاية العذوبة أن يضحك الإنسان للحياة ..
موقف مضحك .. قد يسحق همومـاً بلانهاية.
وخبر سيء .. قد يصيب الإنسان بأمراض عضوية كثيرة ..
اضحك تضحك لك الدنيا ..
والضحك عامة هو ظاهرة نفسية , وميكروب معد ينتشر سريعاً بين الناس , فإذا ضحك شخص انتقلت العدوى إلى المحيطين به .
وأكدت الأبحاث أن الإنسان الضاحك هو الأكثر صحة , وشباباً , والأطول عمراً بمشيئة الله .
عندما يضحك الإنسان تستريح عضلات الوجه , ويتمدد الفم والشفاه , ويخرج الزفير كاملاً من الرئتين , وتنشط العضلات , وتتساقط الدموع , ويخرج الصوت في صورة قهقهة .( رسولنا لايقهق ولكنه يتبسم )
والضحك يخفض الضغط الدموي , ويحرر الطاقة الزائدة , ويزيل التوترالعصبي , ويقتل الغضب , ويتنافى مع حب الانتقام , بل يخفف آلام المفاصل والعضلات .
أما العبوس فعكس ذلك تماماً ..
ويبدو الشخص العبوس كأنه عجوزاً وهو في سن الشباب ..
أوصانا الرسول بالتبسم في وجه الآخرين .. وجعله صدقة ..
وعندما سئل على بن أبي طالب عن أشد جنود الله قال : الهم .
والمقصود هنا الضحك الذي لا يميت القلب , ولا يكون بلاسبب ..
نضحك .. لكن دون أن نفقد احترام ذاتنا .. أوسخرية واستهزاءً لذات الآخرين ..

لكم دعوات وأمنيات مغلفة بورد المدينة العطر وريحانها الفواح


أختكم / جارة المصطفى