(96)
قوله تعالى(كذالك كنتم من قبل فمن الله عليكم)
فيه تربية عظيمه وهي ان يستشعر الإنسان _عند
مؤاخذته غيره_ أحوالاً كان هو عليها تساوي أحوال من
يؤاخذه كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا قصّر في
إعمال جهده وكذلك هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم
فيعتادون التشديد عليهم وتطلب عثراتهم0
ابن عاشور التحرير والتنوير