ولكن لما عرف عن اهل نجران من العزة والانفه لم يتجرأ هذا المكرمي من طلب السجود
له واستعاض عنه بالركوع حيث يلزم اتباعه ان يقبلوا ركبته ولا يحصل التقبيل الا
بالانحناء المشابه للركوع
اي عزة وأنفة وهم يركعون له ويقبلون ركبته بل هي ذلة ومهانة فكيف تركع لشخص مخلوق وليس بخالق وفوق ذلك تقبل ركبته
هم لم يسجدوا له بل ركعوا له ماهو الفرق ؟ بل زادوا فوق الركوع التقبيل
ركعوا فذهبت العزة وقبلوا فذهبت الأنفة