عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-11, 11:13 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
*سعادتي في رضا ربي*
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 3909
المشاركات: 275 [+]
الجنس:
المذهب: أهل السنة والجماعة ولله الحمد
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 78
*سعادتي في رضا ربي* سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
*سعادتي في رضا ربي* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!


قال العلامة صالح الفوزان:
"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا
بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛
فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط
حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛
لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره .. ينافيان التوحيد‏:‏
قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏
وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏

قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب
يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏

وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه
وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏

فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله
ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛
يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة
فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏

أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،
وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏

من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .

من كتاب:
الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





ig Huf] hggi pfh fi?!Hl o,th lki?! H, v[hx tdi?!










توقيع : *سعادتي في رضا ربي*

للاستماع إلى القران الكريم مباشرة على النت بصوت أكثر من قارئ
اضغط هنا:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
"اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في بورما وفي كل مكان اللهم انصرهم على من بغى عليهم "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 16-04-18 الساعة 12:36 AM
عرض البوم صور *سعادتي في رضا ربي*   رد مع اقتباس