أصدرت جماعة رافضية قطيفية مجهولة بيانا انتقدت فيه ممارسات السلطات السعودية الهادفة إلى وأد الحراك الشعبي المطالب بالإصلاحات السياسية.
وطالبت بتعيين
محافظ منتخب من قبل أهل
القطيف (رافضي)، ووجهت كلامها إلى المحافظ الحالي (السني) قائلة : [نحن لا نريدك نريد
محافظ منتخب من أهل
القطيف لا من قبل الإمارة فارحل].
وقد انتقد البيان وقوف الشخصيات الاجتماعية ذات النفوذ في
القطيف إلى جانب
الدولة ضد المحتجين، مستنكراً عدم تصديهم للاعتقالات العشوائية والتحرشات التي تقوم بها عناصر الشرطة السعودية كما يزعم البيان.
وعلى الرغم من اعتراف البيان بالخطوات الإيجابية التي قامت بها السلطات إلا أنه لم يرض بذلك معتبرا أن السلطات أرادت تفريق الشارع القطيفي.
ولا شك أن المتابع لمجريات الأمور يعمل أن هذه الجماعة المجهولة تتكلم بلسان الإرهابيين الهاربين من وجه العدالة والملاحقين بتهم إرهابية وجنائية، والذين تحركهم عناصر إيرانية مشبوهة من خارج الحدود.
واللافت في البيان وصف قوات درع الجزيرة بـ (عار الجزيرة)، ودعوته إلى اعتصام أمام مقبرة العوامية كي تخرج هذه القوات من البحرين.
والسؤال هنا: ما شأن معاناة أهل
القطيف ومطالبتهم بحقوقهم المسلوبة كما يزعمون واعتصامهم من أجل خروج قوات درع الجزيرة من البحرين.
أليس هذا أكبر دليل على صفويتهم السياسية وعبادتهم لوليهم السفيه في طهران.
كيف يمكن لنا أن نصدقهم في حديثهم عن الوحدة الوطنية، وهم لا يتركون فرصة إلا ويحرضون عليها ويدعون لتمزيق المجتمع الخليجي المتماسك والمتجانس دينيا واجتماعيا.
أم أن
رافضة القطيف قد نزعوا قناع التقية وأظهروا ولاءهم ومرجعيتهم الحقيقية، وبالتالي أصبح اللعب على المكشوف ؟!.
وهنا نص البيان كما جاء في الموقع الرافضي :
المصدر : موقع الدفاع عن السنه
قسم الأخبار