بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم/الاثنين/(2+3)/فضائل شهر شعبان
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( شهر شعبان )
(كان الرسول
يكثر صيامه)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
(كَانَ رَسُولُ الله
يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لايُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ،وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ).
رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1833)
وعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
(لَمْ يَكُنْ النَّبِيّ ُ
يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ).
وَكَانَ يَقُولُ :
"خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا"
(وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ
مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْقَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا).
رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1834)
(أحب الشهور إلى رسول الله
)
عن عائشة
ا قالت :
(كان أحب الشهور إلى رسول الله
أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان)
صححه الألباني