بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الحكمة من إكثار صيام الرسول
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الحكمة من إكثاره
الصيام في شعبان)
الحكمة من إكثاره
الصيام في شعبان أمران :
(الأمر الأول)
أنه شهر تغفل الناس عن العبادة فيه، ومعلوم أن أجر العبادة يزداد إذا عظمت غفلة الناس عنها، وهذا أمر مشاهد.
فأكثر الناس على صنفين :
(1) صنف انصرفوا إلى شهر رجب وأحدثوا فيه من البدع والخرافات ما جعلهم يعظمونه أكثر من شعبان.
(2) والصنف الآخر لا يعرفون العبادة إلا في رمضان.
(الأمر الثاني)
أن الأعمال ترفع إلى الله فيه، وأفضل عمل يجعل أعمال العبد مقبولة عند الله هو الصيام، وذلك لما فيه من الانكسار لله تعالى، والذل بين يديه، ولما فيه من الافتقار إلى الله.
فيشرع لنا عباد الله أن نصوم شعبان إلا قليلاً أو نكثر من الصيام فيه حتى يكون سبباً في قبول أعمالنا عند الله سبحانه وتعالى.
هيا أحبتي البدار البدار... إلى طاعة الرحيم الغفار
حتى نكن من أوليائه المقربين إن شاء الله