عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-11, 03:13 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Al3sjd
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Al3sjd


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3146
المشاركات: 5,994 [+]
الجنس: انثى
المذهب: السنـــة
بمعدل : 1.17 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 32
نقاط التقييم: 608
Al3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميع

الإتصالات
الحالة:
Al3sjd غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة

سيدةُ نساءِ قريش ( خديجة بنت خويلد )


* ـ كان رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد لا يخرج من البيت حتى يذكرها فيحسن الثناء عليها .. هى أم المؤمنين، وخير نساء العالمين، السيدة خديجة بنت خويلد - رضي اللَّه عنها - كانت تدعى في الجاهلية : الطاهرة؛ لطهارة سريرتها وسيرتها، وكان أهل مكة المكرمة يصفونها بسيدة نساء قريش، وكانت ذات شرف ومال وحزم وعقل، وكان لها تجارة، فاختارت النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد ليقوم بها، وبرَّرت ذلك الاختيار بقولها له : إنه مما دعاني إليك دون أهل مكة ما بلغني من صدق حديثك، وعظيم أمانتك، وكرم أخلاقك .
* ـ وقد سمعت من غلامها ميسرة - الذي رافق النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد في رحلته إلى الشام - ما أكد لها صدق حدسها ونظرتها في أمانته وصدقه وحسن سيرته في الناس، فقد روى لها ما رآه في طريق الذهاب والعودة عن الغمامة التي كانت تظلل النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد حين يشتد الحر، وعن خُلق النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد وسلوكياته في التجارة، وأخبرها بأنه كان لا يعرض شيئًا عُنْوة على أحد، وأنه كان أمينًا في معاملاته، فأحبه تجَّار الشام وفضَّلوه على غيره .. كل هذه الأخبار عن النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد جعلت السيدة خديجة - رضي اللَّه عنها - ترغب في الزواج من النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد ، فعرضت نفسها عليه، وبعثت إليه من يخبره برغبتها في الزواج منه، لما رأت فيه من جميل الخصال وسديد الأفعال .
* ـ وفكر رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد في الأمر، فوجد التي تدعوه إلى الزواج امرأة ذات شرف وكفاءة، من أوسط قريش نسبًا، وأطهرهم قلبًا ويدًا، فلم يتردد .
* ـ وتزوج محمد الأمين (وعمره خمسة وعشرون عامًا) خديجة الطاهرة (وعمرها أربعون عامًا)، فولدت له أولاده كلهم - عدا إبراهيم - وهم : (زينب ـ رقية ـ أم كلثوم ـ فاطمة الزهراء ـ القاسم ـ عبدالله) .
* ـ وكانت - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلدا - مثالاً للوفاء والطاعة، تسعى إلى مرضاة زوجها، ولما رأت حبه سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد لخادمها زيد بن حارثة وهبته له .
* ـ وعندما نزل الوحي على رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد كانت أول من آمن به .. فقد جاءها الرسول سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد يرتجف، ويقص عليها ما رأى في غار حراء، ويقول (زمِّلونى زمِّلوني) أى غطُّوني .. فغطته حتى ذهب عنه ما به من الخوف والفزع، ثم أخبرها - رضي اللَّه عنها - بما رأى في الغار وبما سمع، حتى قال : (لقد خشيتُ على نفسي) فأجابته بلا تردد وطمأنته في حكمة بكلماتها التي نزلت عليه بردًا وسلامًا فأذابت ما به من خوف وهلع، قائلة : (كلا واللَّه، ما يخزيك اللَّه أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكْسِبُ المعدوم، وتَقْرِى الضَّيف، وتُعين على نوائب الحق) (البخاري برقم (3)) .
* ـ ثم سارعت إلى التصديق برسالته والدخول معه في الدين الجديد .. فكان قولها الحكيم تثبيتًا لفؤاد النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد وتسرية عنه .
* ـ إنها لحكيمة لبيبة عاقلة، علمت بشفافيتها ونور بصيرتها حقيقة الأمر، وأن اللَّه لا يجزي عن الخير إلا الخير، ولا يجزي عن الإحسان إلا الإحسان، وأنه يزيد المهتدين هدي، ويزيد الصادقين صدقًا على صدقهم، فقالت : أبشر يابن عم واثبت، فوالى نفسي بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة .
* ـ ثم أرادت أن تؤكد لنفسها ولزوجها صِدْقَ ما ذَهَبَا إليه، فتوجهت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يقرأ في التوراة والإنجيل وعنده علم بالكتاب - فقد تنصر في الجاهلية وترك عبادة الأصنام - فقصت عليه الخبر، فقال ورقة : قدوس قدُّوس، والذي نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقْتيني يا خديجة، لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى، وإنه لنبي هذه الأمة، فقولي له : فليثبت .
* ـ فلما سمعت خديجة - رضي اللَّه عنها - ذلك، أسرعت بالرجوع إلى زوجها وقرة عينها رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد ، وأخبرته بالنبوة والبشرى فهدَّأت من رَوْعِه .
* ـ وكانت - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلدا - تهيئ للنبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد الزاد والشراب ليقضى شهر رمضان في غار حراء، وكانت تصحبه أو تزوره أحيانًا، وقد تمكث معه أيامًا تؤنس وحشته وترعاه .
* ـ ولما دخل النبي سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد والمسلمون شِعْبِ أبى طالب، وحاصرهم كفار قريش لأنهم قالوا ربنا الله ، وتركوا عبادة الأصنام ،(سياسة التجويع) دخلت معهم السيدة خديجة -سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلدا -، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهى صاحبة الثراء والنعيم .
* ـ فرضي اللَّه عن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، كانت نعم العون لرسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد منذ أول يوم في رحلة الدعوة الشاقة، آمنت به وصدقته، فكان إيمانها أول البشرى بصدق الدعوة وانتصار الدين .. وثبتت إلى جواره وواسته بمالها، وحبها، وحكمتها، وكانت حصنًا له ولدعوته ولأصحابه الأولين، بإيمانها العميق، وعقلها الراجح، وحبها الفياض، وجاهها العريض، فوقفت بجانبه حتى اشتد ساعده، وازداد المسلمون، وانطلقت الدعوة إلى ما قدر اللَّه لها من نصر وظهور، وما هيأ لها من ذيوع وانتشار .. فلا عجب إذن إذا ما نزل جبريل على رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد يقول : يا رسول اللَّه ! هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب (من لؤلؤ مجوَّف) لا صَخَب فيه ولا نَصَب (لا ضجيج فيه ولا تعب) البخاري (1792) ومسلم (6426) .. ولا عجب إذا ما تفانى رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد في حبها، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِىِّ - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد - إِلاَّ عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّى لَمْ أُدْرِكْهَا .. قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد - إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ «أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ» .. قَالَتْ فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ خَدِيجَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد - «إِنِّى قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا» مسلم (6431) . * ـ وعَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِىِّ - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد - مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، وَمَا رَأَيْتُهَا ، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِىُّ - سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد - يُكْثِرُ ذِكْرَهَا ، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ، ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِى صَدَائِقِ خَدِيجَةَ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِى الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلاَّ خَدِيجَةُ .. فَيَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ ، وَكَانَ لِى مِنْهَا وَلَدٌ .. صحيح البخارى (3818 ) .
* ـ لقد كانت مثاًلاً للزوجة الصالحة، وللأم الحانية، وللمسلمة الصادقة، وصدق رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد إذ يقول : «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ» (صحيح البخارى (3411 ) ومسلم (6425 )) .
* ـ وتُوفيت - رضي اللَّه عنها - في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس العام الذي تُوفِّي فيه أبو طالب : عام الحزن كما سماه رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد ، حيث فقد فيه المعين والسند، إلا رب العالمين .. ودفنت بالحجون، ونزل رسول الله سيدةُ نساءِ قريش( خديجة خويلد في حفرتها التي دفنت فيها، وكان موتها قبل أن تشرع صلاة الجنائز .



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





sd]mE kshxA rvda( o]d[m fkj o,dg] )










توقيع : Al3sjd

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Al3sjd   رد مع اقتباس