20-01-11, 05:32 PM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.95 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الديره
المنتدى :
البيــت العـــام
لا يجوز لأحد أن يُناقش أهل الباطل مِن غير عِلْم أو حتى يتابعهم.
لأنهم يُلبِّسُون عليه دِينه
وخاصة الرافضة ، فإنهم أهل بُهتان وتدليس وتلبيس
وأجْهَل الناس بالمنقول والمعقول.
ولا غرابة في أن الرافضة تُحرِّف الْكَلِم عن مواضعه ؛ لأن الفَرْع يُشبَه الأصل
وأصل الرافضة هم اليهود !!
واليهود
(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) .
ولأن الإنسان لا يدري مايلتصق بِقَلْبِه مِن الشبهات
قال ابن القيم رحمه الله:
قال لي شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :
لا تَجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزجاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشبهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها فَيَرَاها بصفائه ، ويدفعها بِصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبك كل شبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشبهات .
أو كما قال .
فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .
وقال رحمه الله:
وإنما سُمِّيت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها ، فإنها تُلبس ثوب الحق على جسم الباطل ، وأكثر الناس أصحاب حسن ظاهر فينظر الناظر فيما أُلْبِسَته من اللباس ، فيعتقد صحتها وأما صاحب العلم واليقين فإنه لا يغتر بذلك بل يجاوز نظره إلى باطنها وما تحت لباسها ، فينكشف له حقيقتها . اهـ
وينبغي أن لا يسمع لأهل الكُفر والزندقة
ولا يُعيرون لكلامهم أدنى اهتمام ..
ممتثلين في ذلك قول الله عزّ وجلّ :
(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوالَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
|
|
|