عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-11, 03:31 AM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
عبدمن عباد الله
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبدمن عباد الله


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 144
المشاركات: 106 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 10
عبدمن عباد الله على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
عبدمن عباد الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبدمن عباد الله المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة
افتراضي

ربي اغفرلي ولوالدي كما ربياني صغيرا
عن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .
غريب الحديث :
إيماناً : المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صوم رمضان .
احتساباً : الاحتساب هو طلب الأجر ورجاء الثواب من الله تعالى.
اضاءات الحديث :
1. قوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (من صام رمضان) صيغة من صيغ العموم، فيعم كل من صام رمضان رجلاً أو امرأة.
2. قال الحافظابن حجرفي " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أنيصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيللأيامه .
3. قال الإمامالنووي:معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنىاحتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالفالإخلاص .
4. قوله: (غفر له ما تقدم من ذنبه) هذا هو جواب الشرط؛ فمن صام رمضان على الوجه المطلوب شرعاً مؤمناً بالله وبما فرضه الله عليه ومنه عبادة الصيام، ومحتسباً للثواب والأجر من الله، فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه.
5. جاء في رواية عند أحمد زيادة: (غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر). ولكن هذه الزيادة شاذة، كما قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: "رواه أحمد بإسنادين الأول حسن، والثاني مرسل ضعيف. ثم زيادة: "وما تأخر" شاذة تفرد بها حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو".
6. ذكر في الحديث أن الصيام يكفر الله به ما تقدم من الذنوب، فهل المقصود بتكفير الذنوب أنه يكفر الذنوب جميعاً صغائر وكبائر، أما الصغائر فقط؟، وكذلك بقية النصوص التي فيها الإشارة إلى مغفرة ما تقدم من الذنوب..
المعلوم من كلام أهل العلم: أنه لا تُكفَّر سوى الصغائر. وأما الكبائر فلابد لها من التوبة، وحكى ابن عبد البر في كتابه: "التمهيد" إجماع المسلمين على ذلك، واستدل عليه بأحاديث منها ماجاء في الصحيحين من قوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)










توقيع : عبدمن عباد الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


موقع بلغوا عني ولو ايه

صفحة الفيس بوك
ابحث عن
dawa net
وستجد مايسرك

اليوتيوب النقي
قناتي على اليوتيوب

عرض البوم صور عبدمن عباد الله   رد مع اقتباس