101
(فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) في هذه الأيه
إشارة إلى المبادرة في الحسم وإصلاح الشأن: إما بالوفاق أو الفراق
بعد ان تتخذ الوسائل المشروعة ولعل ذلك لايقف عند مسألة الزوجية
بل يتعداه إلى أمور كثيره من شأنها أن تعقد المشكلات أو تنشئها
إن لم تكن موجودة فاللائق في الأحوال التي لايسوغ فيها التروي
أن تحسم الأمور ولاتظل معلقه ليعرف كل طرف ما له وما عليه
ولئلا يبقى في النفوس أثر يزداد مع الأيام سوءا0
د0محمد الحمد