| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضو |
| البيانات |
| التسجيل: |
Aug 2011 |
| العضوية: |
5041 |
| العمر: |
32 |
| المشاركات: |
18 [+] |
| الجنس: |
|
| المذهب: |
|
| بمعدل : |
0.00 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
0 |
| نقاط التقييم: |
13 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
والسلآم علىَ ثاراتهم ثمْ الأمآن
.............................وعلىَ آرواحكمْ مزيدُ سلآم..}~
لح ـنُ ممًآ مضىَ .
تغنىَ بجنَبيَّ , وأثخنَّ الذكَرىَ
بكلٍ مجد وعُلا
قبلَ حيناً من الدهرٍ إنطوىَ
عاكفاً ,فيّ الدلجة يرثيَّ الورىَ
بائساً حبسْ الذلْ ,يرىَ
الركبً عنه تجلىَ
وصوبَ تركة يممَوا الممشىَ
فيغدوا ( والمجدُ مركبة) خلفْ العٍدا
فيفنوه (قطميراً) فيْ الشقاء
ويدلجوه , فيْ لج حلكة تدميّ
ظلآم يعترية , وسوآدً يمتطية فيسريّ
يرقبً { الجوزاء} يبتغيهآ له سُلما
يكابدُ بفؤادٍ يرتجـ‘ـيَ
عونَّ الأله ثمً أمتيَّ...!
وآآسفآه , وقهراه , أيآ ح ـسرتاه..؟
علىَ حضنٍ أترعً من دمَّيْ , وألبسً من حريرْ الذلٍ ثوباً بهيْ
فاعترىَ المحيا
ملآمحُ خنوعٍ وافتقارٍ للعلا
فشيخ ذا وقارٍ يصرخُ نائحاً غوثاُ
والفتية تآهتْ بدموعهآ حيرىَ
وأمُ تبتغي لأطفالها فقطْ .. من ّالغدر سُلمىَ
.......................................وهكذآ كآنت زوآرقْ النكال والضيمْ بهمْ تجريْ
........................................ فيالثآرآت ,, حينَ علت تعآنقْ الحرَ وللهونٍ تأبىَ
....................................... هبت فستحآلت سفنُ الحيآة , وكآنت للمجدٍ مسرىَ
ارح ـلْ ارح ـل يآبشآر ..... حرية وبسس .... يالله يآجبآر تهلك هالظالمْ بشآرْ , واحد واحد واحد الشعب السسوريْ وآحـد ,
مابنحبك مابنحبك يآبشآرْ ؛ارحلْ عنا إنت وحزبك , يسقط يسقط بشآر
والشعب يريدُ إسقاطْ النظامْ .......إلخ
7
هتآفآتُ تلحفتْ بهآ أزقة الشآمٍ دفئاً , منّ صقيعٍ وحشيٍ لآيرىَ الإنسآنية شيئاً
فتلحفتُ أثوآب حروفٍ خرقآء مرقعةٍ بالقصورْ و مشقوقة يرىَ منّ لدنهآ نقصاً
أتلوآ بأبجديتهآ مآتلعثمْ بالفؤادْ حآلمَـا حدقَ بسورية وهيْ تزفُ نزفـاً
.................................................. لٍتنطقنَّ الصورْة نصرآ , ولٍنهتفنَّ بكمْ مجدا
:
:
ألآ قولوا للشهيدْ ,
...................... إنيْ به فتنت ..!
وثغرْه البآسمْ عشقت
ومحيآه الأغرْ أسقآنيْ عزاً حتىَ رويتْ
وإشرآقتة مآغآبت
فيْ أرضيْ شعشعتْ
مجدُ ,إبآء علىَ ملآمح إرتسمْ فأشرقت
وإنكسآرآت الخنوعْ عنهآ أدلجتْ
أخآرت قوىَ كلَ فتانْ جبانْ والذعرَ أبطلتْ
فمحآفلً عتمآت (القهر) أبوآبهآ أوصدت
وأبوآبُ الشهآدة منّ لدن خآلقيْ أدلقت
فغربآن الدنآءآت علىَ رحيلك رقصتْ
ولكنْ عرينُ أسود الأحرآرْ خلتْ
أومآ تدريْ الغربآن بأن الروحَ مآماتت
فعندْ الربّ , لهآ حيآة ونعيمُ أبديٌ , رزقتْ
وصيتُ الشهآدة ذآعْ , أترآهآ فيْ نجدٍ صدحتْ
ألآ ليتً بقبلة علىً جبينك , ومآالأمانيَّ إلآ ليتَ...؟!
..(
:
وعلىَ الملآمحْ شموخُ قدْ قطنْ ..!
ومنْ رأىَ (الشهيدً ) فقدْ فُتنْ ..
غرة بيضآء سآمية , ووجه حسنْ
وطهرُ منهلُ كآلغيثْ يدقُ أرصفة المدنْ
بشاشة تبدوْ ,وعنه ترحلً كلْ حُزن
وإبتسآم يزهوْ , والثغرُ يغنيْ المجدْ بلحنْ
لحنْ الدمْ نسكبهآ لأجلْ دينٍ ثمً وطنْ
حرٌ تجلىَ , شهيدٌ ظلً ,فيْ الثريآ سكنْ
له في وجه الطوآرق صدُ وردعُ للجبنْ
ترآه يلفظُ الديآثة , وعلىً النحورْ حصنْ
رآفقْ الجوزآء مذْ كآن فيْ المهدٍ وحتىَ الكفنْ
امضىً سيفَ الإبـآء ,ورمحْ النّصْـر سنّن
وقوسة علىً شرذمة الدنآءآت متنْ
صآرح الأوغادْ , بأنيْ ابن البواسلْ مآأرضى إنحنآء للجبنّ
حتىَ وإن كآن المماتُ هو الثمن
فهآتكَ, بصدرٍ عآريْ روحيْ والبدن
اقتلة, بقنآصة الحمىَ بعدمآ اترعتهآ ظغن
فإمـ‘ـآ نصرُ وإلآ شهيدا يتلوْ المجدا فيْ كلٍ زمنْ
وحيآةُ طأطأة وْ ردعٍ وقهرٍ أوْ سجنْ
هآكموهآ , فلأمثآلكمْ تحلوْ , وحنظلُ علىَ آل كرآمة ودينْ..~
والموتُ مكتوبُ والشهآدةُ منهلُ ونيلُ -عليَّ- معنْ
أنلتمونَيهآ, فحفتْ بيْ زغآريدٍ ومآ بقوميْ صبابة عينْ
شيعْ الأحرآرُ الحرَ -شهيداً- فيآآمـاه دعيْ الحزنَ..!
واهتفيْ , بنيْ لأنت العزيز أعلمْت القومْ بأن للمجدٍ ثمنْ
ياآمـآه
أترين..؟ ..الثرى ثرىَ عزٍ وإنتصآر ومجدُ وطنْ
والجدثُ عليه تأريخُ يرويَ دمآء المحنْ
فقهرً وظلمُ أوجبتموه , لنْ تنكروه والقبرُ فطنْ
وعبقُ تربْ الشهيدْ , فآحْ بآلعز فأخمدْ ريحْ ذلٍ نتن
أكآليلٌ ويآسمينُ فخرٍ تعآنق الرمس, وعليه تهلْ مُزنْ
سلآمُـ علىَ دآرْ الشهيدْ ,
لآزآلْ منهلاً بأترآبهآ قطرُ ولآ أسنْ...!
بربٍ تعآلىَ تقدسْ عن كلٍ نقصٍ وعيبْ
مآكـآن ..قتلُ الصغيرْ لأجلْ ذنبْ..؟
أكـآنْ يصولُ بالشآم ويسحقْ منْ للحرية هبْ
أمْ كآن يقمعُ منْ ثآرْ عنْ العرضْ ذبْ
أوْ أخنع الأعزآء وأذلْ من نآطح السحبْ
أوْ ربممآ
زج بمنْ لآيرتضية فيْ السجون , وبوحشية عذبْ
أمْ
هتكً أستآرْ العذارىً, ورملْ وأثكلْ ووصبْ
أمْ
لغطً علىً الشعبْ وسابب وشتمْ وكذبْ
أم
ارهبْ , ودمرْ فارتحلْ القومُ ولآذوا بالهربْ
أم أم...
مـآكآنْ
والله الذيْ بإذنـة سيولجوهمْ ذآت لهبْ
إلأ
طفلاً,جآبْ أزقة الشآمْ يبتغيْ الحرية ..وحسبْ!
مآذنبهُ..؟ حينئذ صبآ عليهآ وأشربهآ فمذاقهآ حلوا وعذبْ
ألآ تبت يدا , أمسكت كعبْ البندقية
وعلىً -الطفلْ- أطلقتْ الشظية
فلآ هنئتْ ولآ نآمتْ عيونْ مآرأتْ كيفْ الح ـمية ..؟
قتلتْ -طفلآه- وقدْ خرجً يهتفُ حرية وبـ {سلمْيّة}
حنظلاً أذآقوه..!
وعلقماً أشربوه
ح ـتىَ علىَ الحيفْ والجورْ أشآخوه..!
وعلىَ الذلٍ أخنعـ‘ـوه
فهبً ينآظلْ العدلْ فأبطلوه..!
خرجَ شيخاً وشيبُ الوقآرْ يكتسية فقتلوه,
يآويح ُــهُمُ..~
ومآيريدُ ذا سنٍ راشداً إلآ حقاً فأنصفـ‘ـوه
وإلآ
فاخسئـوا, يآشرذمة الخراصين وإصرعوه..,
فإنصآفة وإنصآفكمْ غداً نلتقيه عند مولآه
وج ـنة ونعمآءْ وحورآء ذآك جـ‘ـزآه ..)~
:
ويآح ـمزة قآلوا بإنكً للشهـ‘ـدآء سيدٌ ..
...........................................فلنعًمَـ مآقدْ احرزتآ ..!
( ومآليْ والحرفْ , فلأنتً عظيمُ مآ يحكيكً حرفُ ~
~
{.... *ومآطالْ حرفيْ الشهدآء إلآ يسيرا , فعظمة أولآئك الأحرآرْ تخلقْ فيْ الحرفْ إنكسارآ وعجزآ
~
فيْــآلثـ‘ـآرآتْ أمتيَّ ..(-
حينْ هبتْ بأسودٍ تنآظلْ:
-معتـ‘ـوهاً قذافياً تخبطَ بآلحكمٍ , فاقذفيـ‘ـه يآأيهـآ الثآرات ..!؟
-وحسنياً بالقبحٍ والجشعْ تحسنآ , لآبآرْك الله فيْ مطامعه أبدا
-وسآفلُ يدعيْ بإنه للعآبدينً زينُ, فأنتً وربيْ عليهمْ عآرُ وهونُ
-وابناً للأسـ‘ـدْ ظنْ بإنه لهُ نعتُ, فهوْ الذنبُ وأينْ الذنبٌ من هآمة الأسدٍ..؟
ويـَـآلثـآرتهمْ ,,
حينْ أشرقً البشرُ ,وأذنْ فجرُ الظفرٍ , حآن موعدُ عصرٍ الحُر
فيْ
رحآبْ الخضرآء وأرضُ النيلٍ
وكأنيْ به
يصدحْ مدوياً فيْ بآحآت مهبطْ المختآرْ , و أزقـ‘ـة الشامْ
وقلْ "..إنّ الأرضً لله يُورٍثُهـ‘ـآ مَّنْ يشَآء
ومآلنَآ, إلإ إبتهـ‘ـآلآتٌ للسْمـ‘ـآءْ,,"
}~
|