الروايه التاسعه
ماجاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وابي بن كعب (( اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولانكفرك ونحلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجوا رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك الجد بالكافرين ملحق
اوردها الخوئي في البيان متهما اهل السنة بالطعن في القران ص 205
وقد اوردها السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه الناسخ والمنسوخ ومما رفع رسمه من القران ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد (أي هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ))
الروايه العاشره
قال ابو عبيد حدثنا اسماعيل بن ابراهيم عن ايوب عن نافع عن ابن عمرقال لايقولن أحدكم قد أخذت القران كله ومايدريه ماكله قد ذهب منه قران كثير ولكن ليقل قد اخذت منه ماظهر
اوردها الخوئي في البيان ص البيان ص203
وقد اوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه (( ج2 ص718 ))
ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في ذهب منه قران كثير ) أي ذهب بنسخ تلاوته
الروايه الحاديه عشر
روى عروة بن الزبير عن عائشه قالت كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمن النبي
مئتي ايه فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الا ماهو الان
اوردها الخوئي في البيان ص 203
واوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه
(( الاتقان ج 2 ص 718 ))
ونقول ان سورة الاحزاب كانت طويلة ونسخت منها ايات كثيره باعتراف العالمين الكبيرين الرافضيين الطوسي والطبرسي راجع الروايه السادسه
والمقصود في ( فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الاماهو الان ) أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فان سورة الاحزاب كانت اطول مع الايات المنسوخه وحين حذفت منها الايات المنسوخه قصرت السور وهي الموجوده الان وهي متواترة بتواتر القران
الروايه الثانية عشر
قال الخوئي اخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا (( القران الف الف وسبعة وعشرون الف حرف ))
اوردها الخوئي في البيان ص 202
نقول هذه الروايه مكذوبه على عمر 
( ضعيف الجامع للالباني رقم الروايه 4133 )
الروايه الثالثه عشر
اخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال
سمعت بجاله التميمي قال وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم))
هذه الروايه اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبه تحريف القران وقد تغيرعنوان الكتاب الى اسم القران ودعاوي التحريف متهما اهل السنة بالطعن في القران ((اكذوبة التحريف ص49 ))
ونقول ان كلمة وهو ابوهم هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة وقد اعترف بهذه القراءة كبار علماء الرافضه ومنهم
محسن الملقب بالفيض الكاشاني
في كتابة تفسير الصافي
قال عن الباقر والصادق ع انهما قراءا وازواجه امهاتهم وهو اب لهم
(( تفسير الصافي ج 4 ص 164 تفسير اية النبي أولى ... سورة الاحزاب ))
العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر ايه (( النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم )) قال نزلت وهو اب لهم وازواجه وامهاتهم ..الاحزاب ((( تفسير القمي ج2 ص176 ))
الرواية الرابعة عشر
عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشه (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ))
اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبه التحريف متهما اهل السنة بالطعن في القران (( اكذوبه التحريف ص43 ))
ونقول ان صلاة العصر ممانسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواتره وقد ذكر هذه القراءه الشاذه كبار علماء الرافضه فمنهم
علي بن ابراهيم القمي
في تفسيره قال عن ابي عبد الله ع انه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين )) (( تفسير القمي ج1 ص 106 تفسير اية 238 البقرة ))
المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره قال وفي بعض القراءات (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين )) (( تفسير البرهان ج1 ص 230 ايه 238 البقرة ))
العلامة محسن الملقب بالفيض الكاشاني
في تفسيره قال عن القمي عن الصادق ع انه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ))(( تفسير الصافي ج1 ص 269 ))
المفسر محمد بن مسعود العياشي
في تفسيره روي عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال قلت له الصلاة الوسطى فقال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وصلاة العصر وقوموا لله قانتين )) (( تفسير العياشي ج1 اية 238 البقرة ))
الرواية الخامسة عشر
حدثنا قبصه بن عقبه ...عن ابراهيم بن علقمه قال دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال افيكم من يقرأ ؟ فقلنا نعم قال فأيكم ؟ فاشاروا الي فقال اقرأ فقرأت (( والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى )) قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وانا سمعتها من في النبي
وهؤلاء يأبون علينا ))
اوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القران متهما اهل السنة بالطعن في القران (( اكذوبه التحريف ص 46 ))
وهذه القراءة تعبتر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي (( وماخلق الذكر والانثى ) ويقال لها قراءة الاحاد (( الاتقان للسيوطي ج1 ص240 ))
وقد قال المفسر ابو علي الطبرسي
في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل (( في الشواذ قراءة النبي
وقراءة علي بن ابي طالب ع وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس ( والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والانثى بغير ((ما )) وروي ذلك عن ابي عبدالله ع
وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الاية حرف ((ما )) وبالتالي فان القراءة ان كانت شاذة فلا يهم ان غيرت حرف او حرفين او كلمة او كلمتين فانها تكون قراءة شاذة أي ليست متواترة ولاتكون من القران المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان 
الرواية السادسة عشر
حدثنا ابان بن عمران قال قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ (( صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ))
اوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبه تحريف القران متهما اهل السنة بالطعن في القران (( اكذوبة التحريف ص38 ))
وهذة القراءة تعتبر شاذة
وقد اعترف بهذة القراءة مفسرين الرافضه ومنهم
محمد بن مسعود العياشي
قال في تفسيره عن ابن رفعه في ( غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) وهكذا نزلت وعلق عليها معلق الكتاب السيد هاشم النحلاتي وقال ان غير الضالين اختلاف قراءات (( تفسير العياشي ج1 ص 38 ))
علي بن ابراهيم القمي في تفسيرة (( تفسير القمي ج1 ص 58 ))
الرواية السابعة عشر : حديث الغرانيق
ضعف هذة القصة ابو بكر العربي (احكام القران سورة الحج ايه 52 ) القرطبي ( الجامع لاحكام القران الكريم ج12 ص 81,82 ) والشيخ الالباني رحمة الله قال الشيخ الالباني (( روايات القصة ... معلة بالارسال او الضعف او الجهالة وليس فيها ما يصح للاحتجاج به ثم ان ما يؤكد ضعفها بل بطلانها ما فيها من الاختلاف والنكارة مما لا يليق بمقام النبوة والرسالة )) وللشيخ الالباني رحمة الله مصنف خاص في بطلان هذة القصة سندا ومتنا (( نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق )) ط المكتب الاسلامي بيروت
الرواية الثامنة عشر
قال ابو بكربن ابي داود في المصاحف : حدثنا ابو الطاهر حدثنا ابن وهب قال سألت مالكا عن مصحف عثمان
فقال ذهب )) ( المصاحف لابن ابي داود ص44 )
ونقول لايوجد ما يدل على ان الامام مالك رحمة الله قال بان الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان
ونشره في البلدان بل هو مصحف اخر
والمقصود بهذا الاثر هو المصحف الذي يسمى بالمصحف الامام وهو المصحف الذي كان عند امير المؤمنين عثمان
وارضاه ويقرأ به واحتسبه لنفسه والمصاحف التى كتابها عثمان
على الصحيح انها ستة المصحف الامام ويسمى المدني الخاص وهو الذي حبسه عثمان لنفسه والمصحف المدني العام وهو المصحف الذي كان بايدي اهل المدينه والمصحف المكي والمصحف الشامي والمصحف الكوفي والمصحف البصري
الرواية التاسعه عشر
ماكتب الحجاج بن يوسف وما غيره في المصحف العثماني ذكر في المصاحف : حدثنا ابو حاتم السجستاني حدثنا عباد بن صهيب عن عوف بن ابي جميلة ان الحجاج بن يوسف غير في مصحف عثمان احد عشر حرفا قال كانت البقرة (( لم يتسن وانظر )) بغيرهاء فغيرها (( لم يتسنه )) وكانت المائدة (( شريعة ومنهاجا)) فغيرها ((شرعة ومنهاجا) وكانت في يونس (هو الذي ينشركم ) فغيرها ( يسيركم) وكانت في يوسف ( انا اتيكم بتاويلة) فغيرها ( انا انبئكم بتاويلة ) وكانت في المؤمنين ( يقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الاخريين وكانت في الشعراء في قصه نوح ( من النخرجين ) وفي قصه لوط ( من المرجومين ) فغير قصه نوح ( من المرجومين ) وقصه لو ( من المخرجين ) وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهما معايشهم) فغيرها( معيشتهم) وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها ( من ماء غير اسن ) وكانت في الحديد ( فالذين امنوا واتقوا لهم اجر كبير) فغيرها ( وانفقوا ) وكانت في اذا الشمس كورت (( وماهو على الغيب بظنين )) فغيرها بضنين
نقول الروايه ضعيفة جدا فيها عباد بن صهيب وهو ضعيف الحديث ونمكر الحديث وانظر كتاب المصاحف للسجستاني ص 157 – ص 272 ط مكتبة الضياء طنطا _- تحقيق محمد عبده
الروايه العشرون
ابن عباس قال في قولة (( لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا )) قال أخطاء الكاتب ( حتى تستأذنوا ) قال الحاكم هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم (( المستدرك على الصحيحين ج 2 ص430 حديث 3496 دار الكتب العلميه )
نقول اولا ان هذه الروايه غير ثابته عن ابن عباس وهي منكرة لانها من روايه جعفر بن اياس عن مجاهد قال الامام احمد (( كان شعبة يضعف حديث ابي بشر عن مجاهد ))
وقال يحي ابن معين طعن عليه شعبة في تفسيره عن مجاهد
وقال ابن حجر في التقريب ثقة من اثبت الناس في سعيد بن جبير وضعفه شعبة في حبيب بن سالم ومجاهد
ثانيا : قال ابو حيان ومن روى عن ابن عباس ان قولة تستأنسوا خطاء او وهم من الكاتب وانه قرأ حتى تسأذنوا فهو طاعن في الاسلام ملحد في الدين وابن عباس برئ من هذا القول وتستأنسوا متمكنه في المعنى بينه الوجه في كلام العرب (( تفسير البحر المحيط 6/ 410 ,, الاتقان في علوم القران 2/276 ))
ثالثا : ثبت ان ابن عباس قرأها تستانسوا وفسرها بالاستئذان
فعن ابن عباس في قولة (( يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ))النور :27 قال الاستئناس : الاستئذان (( رواه الطبري في تفسيره 18/110 ))
الرواية الحاديه والعشرون
قال السيوطي ... وما اخرجه ابن أشته وابن ابي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى (( مثل نوره كمشكاة )) قال هي خطأ من الكاتب هو أعظم من ان يكون نوره مثل نور المشكاة انما هي (( مثل نوره المؤمن كمشكاة (( الاتقان 1/393 ) وقال ابو عبيد في فضائل القران حدثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد انه كان يقرأها مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح (( فضائل القران 2/129 حديث 646 ))
نقول اولا انه لم ينقل احد من رواة القراءه ان ابن عباس كان يقرأ مثل نورالمؤمن وهذا يدل على عدم صحة هذا النقل عنه اذ كيف يقرأ ما يعتقد انه خطأ ويترك ما يعتقد انه صواب
ثانيا ذهب ابن الانباري وغيره الى تضعيف هذه الروايات ومعارضتها بروايات اخرى عن ابن عباس وغيره بثبوت هذه الاحرف في القراءه ((الاتقان في علوم القران 2/276 ))
ثالثا قال شيخ الاسلام ابن تيميه ومن زعم ان الكاتب غلط فهو الغالط غلطا منكرا فان المصحف منقول بالتواتر وقد كتبت عدة مصاحف فكيف يتصور في هذا غلط (( مجموع فتاوي شيخ الاسلام ابن تيميه 15/255 ))
رابعا ابن عباس
ا قد اخذ القران عن زيد بن ثابت وابي بن كعب وهما كانا من جمع القران بامر ابي بكر
ايضا وكان كاتب الوحي وكان يكتب بامر النبي
واقراره وابن عباس كان يعرف له ذلك ويقن به فمن غير المعقول ان ياخذ عنهما القران ويطعن في ما كتباه في المصاحف (( مناهل العرفان 1/392 ))
خامسا ويدل على ذلك ان عبد الله بن عباس كان من صغار الصحابه وقد قرأ القران على ابي بن كعب
وزيد بن ثابت
( النشر في القراءات العشر 1/178, 122 ومعرفة القراء الكبار 1/57,45 ))
وقد روى القراءة عن ابن عباس ابو جعفر ونافع وابن كثير وابو عمرو وغيرهم من القراء وليس في قراءتهم شئ مما تعلق به هؤلاء بل قراءته موافقه لقراء الجماعه
سادسا : على انه روي ان ابيا
كان يقر (( مثل نور المؤمن )) وهي قراءة شاذه مخالفه لرسم المصاحف وينبغي ان تحمل على انه
اراد تفسير الضمير في القراءه المتواتره او على انها قراءة منسوخه ((البحر المحيط 6/ 418 ومناهل العرفان 1/ 391 ))
الرواية الثانيه والعشرون
عن عائشه قالت لقد نزلت ايه الرجم ورضاعه الكبير عشرا ولقد كانت في صحيفه تحت سريري فلما مات رسول الله
وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها (( ابن ماجه 1/ 625 -626 حديث 1944 ))
نقول اولا الحديث في سندة محمد بن اسحاق مدلس وقد عنعن ذكره ابن حجر في المرتبه الثالثه من المدلسين وهي الطبقه ممن اكثر من التدليس فلم يحتج الائمه من احاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا
قال ابن حجر رحمه الله صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم وصفه بذلك احمد والدار قطني وغيرهما ((طبقات المدلسين ص 51 ط المنار ))
ثانيا لو افترضنا صحته فكان ماذا لان الاعتماد في نقل القران على الحفظ في الصدور لاعلى الكتابه في السطور والثابت ان الذين كانوا يكتبون الوحي لرسول الله
من الصحابه انهم يكتبون لانفسهم ايضا فضياع ورقه من ذلك وما عليها من الكتابه لا يغير شيئا من حفظ القران الكريم طالما توجد مثلها عند كثير من الصحابه 
الرواية الثالثه والعشرون
قال ابو عبيد في فضائل القران حدثنا حجاج عن هارون بن موسى قال اخبرني الزبير ابن خريت عن عكرمه قال لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيه حروفا من اللحن فقال لا تغيرها فان العرب ستغيرها او قال ستعربها بالسنتها لو ان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف ((فضائل القران 2/171 ح 738 ))
نقول الروايه ضعيفه ولا تصح عن عثمان فان اسنادها ضعيف مضطرب منقطع رواه قتادة عن عثمان مرسلا ورواه نصر بن عاصم عنه مسندا ولكن فيه عبد الله بن فطيمه وهو مجهول ((الاتقان في علوم القران 2/ 270 ))
الروايه الرابعه والعشرون : نفي ابن مسعود المعوذتين
نقول اولا قال النوري في شرح المهذب اجمع المسلمون على ان المعوذتين والفاتحه من القران وان من جحد منها شيئا كفر وما نقل عن ابن مسعود باطل وليس صحيح (( المجموع 3/396 ))
قال القاضي ابو بكر فلم يصح عنه انهما ليسا بقران ولا حفظ عنه انه حكهما واسقطهما من مصحفه لعلل وتاويلات (( الانتصار للقران 1/61 ))
قال ابن حزم في اول كتابه المحلى هذا كذب على ابن مسعود موضوع وانما صح عنه قراءة عاصم عن زر بن حبيش عنه وفيها المعوذتان والفاتحه
ثانيا على افتراض صحه هذه الروايه فان ابن مسعود لم ينكر الفاتحه من القران وانما انكر اثباتها في القران قال القاضي ابو بكر بن الطيب في كتاب التقريب لم ينكر عبد الله بن مسعود كون المعوذتين والفاتحه من القران وانما انكر اثباتها في المصحف واثبات الحمد لانه كانت السنة عنده الا يثبت الا ما امر النبي
باثباته وكتبه ولم نجده كتب ذلك ولا سمع امره به هذا تاويل منه وليس جحدا لكونهما قرانا
ثالثا لا شك ان عبد الله بن مسعود لا ينكر قرانيه المعوذتين لتوافر القرائن النقليه والعقليه على ذلك واما عن كحها من المصحف فلعل اشكالا او وهما طرا على الراوي بانه كان يحك التعوذ بدلا من المعوذتين فنقل ذلك وحمله الراوة الينا (( عبد الستار الشيخ في كتابه عبد الله بن مسعود ص 137 وما بعدها ))
رابعا كيف ينكر ابن مسعود المعوذتين وقد ثبت بالاسانيد الصحاح ان قراءة عاصم وقراءة حمزه وقراءة الكسائي وقراءة خلف كلها تنتهي الى ابن مسعود وفي هذة القراءات المعوذتان والفاتحة جزء من القران وداخل فيه فنسبه انكار كونها من القران اليه غلط فاحش
خامسا الادلة النقليه والعقليه التى تدل على ان ابن مسعود لم يكن ينكر المعوذتين كثيره منها
ابن مسعود شهد العرضه الاخيرة للقران الكريم وفيها هاتان السورتان
امر النبي
الصحابه ومن بعدهم ان ياخذوا القران عن عبد الله وهو لا ينطق عن الهوى ولا يمكن ان يجري الله على لسانه ما يكون من نتيجته الا الحق والخير فهل من المعقول ان ينطق رسول الله
بكلام يحث الناس ان ياخذوا القران من رجل ينكر المعوذتين ؟؟؟؟
ان القران العظيم جمع في عهد الصديق ومنه هاتان السورتان بلا خلاف والجمع تم على مرأى الصحابه وخاصه قرائهم ومن عيونهم عبد الله ولو كان في نفسه شئ عن تلكما السورتين لباح به ولناظرته الصحابه فقد تناظروا باقل من هذا ولو حدث مثل ذلك لذاع وانتشر
الروايه الخامسه والعشرون
وجود ايه (( لقد جائكم رسول من أنفسكم )) التوبه 128
عند الصحابي خزيمه بن ثابت
مكتوبه ولم توجد عند غيره أي لسيت متواترة
الرد هذه الايه تثبت بتواترها عن الصحابه من حفظها بالصدور وان لم يكتبوها في صحفهم والكتابه ليست شرطا بالتواتر وانما كانت توثيق فوق ما يطلبه التواتر ولهذا قال ابن حجر رحمه الله الحق ان المراد ةبالنفي نفي وجودها مكتوبه لا نفي كونها محفوظه (( فتح الباري 8/631 ))
(( كتاب المصاحف للسجستاني تحقيق محمد عبدة ص 25 ط الفاروق الحديث القاهرة )))
ملاحظه احفظوا الموضوع على اجهزتكم للرد بها على الروافض في المنتديات الاخرى وفقكم الله