السلام عليكم
لا اعرف يا اختي إن كنت تتقبلين النقد البناء أم لا ...
و لكن موضوعك يوجد به من الحيرة ما يلزمنا التحاور بشأنها ...
فهل يمكن أن تجيبينا كيف لا يفيق النائم أو يحس بالاصوات الخافته أو الضعيفه إن كانت بجانبه ؟؟؟ ...
كما أن حاسة الشم التي تحدثت بها و لا يفيق فيها النائم إنما هي في الروائح الخفيفه , أما الروائح الكريهه أو القويه فكلنا نفيق منها ...
و أما ما يستنشقه النائم و قد يموت بسببه فيشترط أن تكون الرائحه خفيفه و تتغلغل إلى الجسم بشكل غير محسوس , أما إن كانت الرائحه قويه فإن الجسم يفيق ...
كما أننا نفيق إن أحسسنا ببرد شديد أو حر شديد و هو ليس بسمع ...
فالشده و الضعف هما التي تحددان إحساس الجسم في التنبيه و ليس طبيعة الحاسه ...
و لكن هذا لا يمنع أن تكون الأذن هي الأهم مثلا من ناحية العلم و التعلم و غيرها كما ضربت لنا من أمثله ...
و بالنسبة للآية التي ذكرتيها فقد تكون لأهمية الاذن عن غيرها و هذا أمر لا نختلف عليه , و لأنها أشد إحساسا من غيرها بالنسبة للنائم , و لكنها ليس ذات الإحساس الوحيد , و موضوعنا حول نوم الأذن دون سائر الاعضاء من عدمه و ليس عند أيهام أشد إحساسا ...
فمثلا ...
بعض الناس لا يفيقون من أول مره أو عندما تناديه , و أحيانا لا بد من لمسه و هزه مثلا كي يحس بك ...
بصراحة ,,,
أرغب بأدلة غير ما أوردتيه إن كان كلامك علما دنيويا أو مستند على علم شرعي ...
كما أوردت خطئا شائعا بشأن صمم بيتهوفن و لم تتحققي من المعلومه ...
فبيتهوفن لم يكن أصما حين كان يؤلف أعماله و إنما ضعف سمعه في المراحل الأخيره من تأليفاته, و أصيب بالصمم الكامل في آواخر حياته , و لم يؤلف شيئا و هو أصم ...
و إنما هي إشاعة إنتشرت نتيجة معلومة مغلوطه ...
أتمنى أن تتقبلي نقدي إن كنت كاتبة الموضوع أو ناقلة له ...
بارك الله بك و تقبل الله طاعتك