داء العظمه الذي أصاب هؤلاء الصفويين قد أعمى بصائرهم عن الحق ,حتى أنهم صاروا يكذبون ويصدقوا أكاذيبهم ,أن الغرور الذي يعيشونه وهوا في الحقيقه وهم يسيرون خلف سرابه جعلهم يظنون أن العالم بأسره يخشاهم والماضي القديم بما فيه من أرث الانتصارات في الزمن الغابر قبل الأسلام أي في زمن الأكاسره ما زالوا يعيشونه في مخيلاتهم ويحكونه لأبنائهم ليتربوا على قصص العز والأمجاد السالفه فيعيشون هذه الحياة في احلامهم ويصحوا على واقع"أليم مفزع وهوا أن تلك الأحلام مجرد احلام لا حقيقة لها ولكن من سبب دمار هذه الأحلام فيكون الجواب هم العرب الذين حطموا ذلك الواقع الذي كان يعيشونه ألى حلم يتمنون أن يتحقق ليعود مجدهم ويال غبائهم فالمجد بالاسلام لا بعودة دولة الأكاسره الظالمه حتى لشعبها أنذاك ,ولكن هذه الحقيقه مع أن شبابهم يتطلع ألى الانفتاح والحريه والرقي بالدوله الايرانيه ,ولكن تبقى العقليه التي تفكر بها الحكومه الايرانيه هيا عقلية كسرى
الفرس..