عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-11, 01:43 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
يوسف مفتاح
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 488
العمر: 35
المشاركات: 10 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
يوسف مفتاح على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
يوسف مفتاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت شبهات وردود


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلينن سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
اما بــــــــعد:


شبهة القول أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاه بذلك.



قولهم أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً ..


وجوابها : أن هذا جهل ، إذ كيف يعقل مع هذا الذي زعموه أنه جعله إماماً والياً على الأمة بعده ومنعه من سل السيف على من امتنع من قبول الحق ؟ ولو كان ما زعموه صحيحاً لما سل على السيف في حرب صفين وغيرها ، ولما قاتل بنفسه وأهل بيته وشيعته وجالد وبارز الألوف منهم وحده وأعاذه الله من مخالفة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأيضاً فكيف يتعقلون أنه صلى الله عليه وآله وسلم يوصيه بعدم سل السيف على من يزعمون فيهم أنهم يجاهرون بأقبح أنواع الكفر مع ما أوجبه الله من جهاد مثلهم.



قال بعض أئمة أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة : وقد تأملت كلماتهم فرأيت قوماً أعمى الهوى بصائرهم ، فلم يبالوا بما ترتب على مقالاتهم من المفاسد . ألا ترى إلى قولهم : إن عمر قاد علياً بحمائل سيفه وحصر فاطمة فهابت ، فأسقطت ولدا اسمه المحسن ، فقصدوا بهذه الفرية القبيحة والغباوة التي أورثتهم العار والبوار والفضيحة وإيغار الصدور على عمر شبهة القول علياً إنما النزاع ، ولم يبالوا بما يترتب على ذلك من نسبة على شبهة القول علياً إنما النزاع الى الذل والعجز والخور بل ونسبة جميع بنى هاشم وهم أهل النخوة والنجدة والأنفة إلى ذلك العار اللاحق بهم الذي لا أقبح منه عليهم ، بل ونسبة جميع الصحابة شبهة القول علياً إنما النزاع إلى ذلك، وكيف يسع من له أدنى ذوق أن ينسبهم إلى ذلك مع ما استفاض وتواتر عنهم من غيرتهم لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وشدة غضبهم عند انتهاك حرماته حتى قاتلوا وقتلوا الآباء والأبناء في طلب مرضاته لا يتوهم إلحاق أدنى نقص أو سكوت على باطل بهؤلاء العصابة الكمل الذين طهرهم الله من كل رجس ودنس ونقص على لسان نبيه في الكتاب والسنة ، بواسطة صحبتهم له صلى الله عليه وآله وسلم وموته وهو عنهم راض وصدقهم في محبته واتباعه إلا عبداً أضله الله وخذله فباء منه تعالى بعظيم الخسار والبوار ، وأحله الله تعالى نار جهنم وبئس القرار .



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





afim hgr,g Hk ugdhW Yklh s;j uk hgk.hu td Hlv hgoghtm










عرض البوم صور يوسف مفتاح   رد مع اقتباس