عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-11, 02:14 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الأمير الفقير
اللقب:
مراقب سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2663
المشاركات: 1,164 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 21
نقاط التقييم: 522
الأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
الأمير الفقير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا دائما متصلا كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

أما بعد :



الصومال المسلم : صرخة الفقراء المستضعفين

نداء إلى عامة أهل الإسلام












قال الله تعالى : ( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ) . سورة التوبة .


ذكر رسول الله يشتري الجنة من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال : ( ورجل تصدق بصدقة حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) متفق عليه

قال الله تعالى : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ) .

عن أبي هريرة - يشتري الجنة - أن رسول الله يشتري الجنة قال : " أنفق يا ابن آدم ينفق عليك " [رواه البخاري ومسلم] .

قال الله نعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )


قال رسول الله يشتري الجنة - ( إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة فى ظل صدقته ) حديث حسن - الترغيب والترهيب - صححه الألباني .

عن عمر بن الخطاب يشتري الجنة قال : أمرنا رسول الله يشتري الجنة أن نتصدق ووافق ذلك عندي مالا، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يوما قال : فجئت بنصف ما لي . فقال رسول الله يشتري الجنة ما أبقيت لأهلك ؟ قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده قال له رسول الله يشتري الجنة: ما أبقيت لأهلك ؟

قال : أبقيت لهم الله ورسوله !! فقلت : لا أسابقه إلى شيء أبدا . رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح .

عن ابن عباس يشتري الجنةا : حدثني أبو سفيان يشتري الجنة - فذكر حديث النبي يشتري الجنة فقال : يأمرنا بالصلاة والزكاة.. .
وفى حديث معاذ : ( فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم ) .

عن حارثة بن وهب قال : سمعت النبي يشتري الجنة يقول : ( تصدقوا، فإنه يأتي عليكم زمان، يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها، يقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها، فأما اليوم فلا حاجة لي بها ) .

قال تعالى : هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم . سورة محمد .

أخوة الإسلام, لقد رغب الله تعالى عباده المؤمنين على البذل والإنفاق ووعدهم الأجر والثواب بجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا كما أكد وشرح و بيّن رسولنا يشتري الجنة في غير ما حديث أن للمنفقين والمتصدقين في سبيل الله أجرا عظيما .

إن الصدقة والزكاة والإنفاق في سبيل الله تطهير للنفس من العبودية لغير الله تعالى، وإرتقاء لها واستعلاء ونجاة من البخل الذي يهبط بالعبد إلى مدارك العبودية للدينار والدرهم ويشتري الجنة إذ يقول : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [التوبة:103] .

فالإنفاق في سبيل الله في حقيقته حفظ للمال وزيادة له وليس نقصانًا له واتلافًا كما قد يظن البعض لقوله تعالى : وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39] ولقوله يشتري الجنة : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا } [متفق عليه] .

معاشر المسلمين في كل بقاع الأرض هذا نداء إليكم في هذه الأيام المباركات من شعب الصومال المسلم المستضعف الذي عصفت به رياح الجفاف وأنواع الفقر والجوع والمرض يستصرخونكم ويستنصرونكم ولو بدولار واحد يروي عطش ثلة من المؤمنين .

إننا أمة مليار ونصف مسلم لو قلنا أن المليار فقير ولا يستطيع العون بدولار واحد فإن النصف المتبقي ليكفي دولاره احتواء هذه الأزمة الكارثية التي عم خبرها في كثير من وسائل الإعلام بالعالم .
نعم أخوة الإسلام إن دولارا واحد من كل فرد موقن بالله سيقطع الطريق على تجار الدماء والحروب وكافة المجرمين العاملين على تضليل الجياع مقابل كيس أرز وقنينة ماء .

فيا رجال أمتنا ونساءها الله الله في إخوانكم وأخواتكم وأبنائكم المسلمين بادروا إلى الإنفاق في سبيل الله واشتروا الجنة من الرحمن الرحيم الذي لا تنفذ خزائنه, أغيثوا إخوانكم وأخواتكم ومن قبلها عزة دينكم .
إنكم اليوم مسؤولون أمام ربنا السميع العليم الذي خلقكم والذين من قبلكم وإليه ترجعون, تذكروا أنكم ستسألون حق السؤال بدليل حديث رسول الله صلى عليه وسلم : « لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم » [رواه الترمذي وصححه الألباني] .

وقال أيضا : « إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، و يقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها، نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم » [حسنه الألباني] .

و من حديث مسلم رحمه الله قول رسول الله يشتري الجنة : دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت به على مسكين.. .

ولقد روى ابن تيمية رحمه الله قوله : إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة.... .

معاشر أهل الإسلام الحمد لله الذي قيض لهذه الأمة رجالا مؤمنين مخلصين له الدين يذوذون عن حياض لا إله إلا الله محمد رسول الله لم تلههم تجارة ولا بيع, وإنما حب الجنان والخلد بفردوس الرحمن .
رجال قاموا بشتى أنواع الجهد والإجتهاد والجهاد والإيثار رغم قلة مؤنهم وكثرة أعدائهم إلا أنه بفضل الرزاق ذو القوة المتين تكفلوا برعاية أقصى ما يستطيعون من جموع الشعب الصومالي المنكوب .
إنهم رجالكم وإخوانكم وأبنائكم البررة المخلصون ودرعكم الصادق المأمون أحفاد الصحابة والتابعين




جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ما تركوا صدقة ولا زكاة ولا هبة إلا ووزعوها سرا وجهرا فنصبوا الخيام للأهالي ونقلوا ما تيسر من مياه ودقيق ورز .. وغير ذلك من المواد التموينية والصحية ثم دعموا ما أمكنهم من قطاع الزراعة والفلاحة فأسسوا مراكز ثابثة في مختلف أرجاء البلاد لمشاريع الإغاثة وجمع الزكاة والصدقات والتبرعات من أغنياء المسلمين بمقار علنية لا محسوبية فيها ولا لجان تضليلية ذات أجندات سياسية أوغيرها كما تفعل المنظمات والهيئات المشبوهة التي تدعي الإنسانية زورا وكذبا .


معاشر المسلمين أنفقوا ينفق الله عليكم, أغيثوا إخوانكم يرحمكم الله بغيثه, دافعوا عن دينكم وأهليكم المستضعفين ولا تتركوهم فريسة للساسة والنفعيين, بادروا إلى شراء سلعة الله الخالدة ألا إن سلعة الله الجنة .


أنفق أخياه ولا تخش إقلالاً فقد قسمت *** على العباد من الرحمن أرزاق
لا ينفع البخل مع دنيا مولية *** ولا يضر مع الإقبال إنفاق




إن نبيكم كان أجود الناس وأكرم الرجال, وكان أجود ما يكون في رمضان, كان فيه كالريح المرسلة فقد بلغ صلوات الله وسلامه عليه مرتبة الكمال الإنساني في حبه للعطاء، عطاء من لا يخشى الفقر, ثقة بعظيم فضل الله وإيماناً بأنه هو الرازق ذو الفضل العظيم .

روى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : { لو كان لي مثل أحد ذهباً لسرّني أن لا يمر عليّ ثلاث ليال وعندي شيء منه إلا شي أرصده لدين } .

وتذكروا قوله تعالى : ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد . سورة البقرة .


سأل رجل عمره ثمانون عاما كيف مضت الثمانون عاما فطرق بأصبعيه هكذا !!!!!
أي والله هكذا العمر والله ماهوإلا لحظة فأشتروا خلود الجنة
ورضا رب الجنة !!!!!ومن حاز على رضا رب الجنة فقد حاز على كل شئ !!!!!!!
ألا يكفي نعمة وفضلا من الله أن نكون نحن المنفقين فقد منّ الله علينا بالنعمتين نعمة الرخاء ونعمة الأنفاق ؟؟؟ !!!!! ألا يستحق هذا شكرا عظيما ؟؟؟؟
اللهم لك الحمد والشكر عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك لك الحمد والشكر والثناء كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk dajvd hg[km ???











التعديل الأخير تم بواسطة الأمير الفقير ; 14-08-11 الساعة 02:41 AM
عرض البوم صور الأمير الفقير   رد مع اقتباس