[أم ماجد الجنوبية]

بارك الله فيك
وكتب أجرك
حفظ الله مشائخنا وعلمائنا
نعم هذا هو العلم الرصين والفهم القويم
لا يستساغ التعصب والموالاة والمعادات
على التسمية بغير اسم المسلمين
وما كان الولاء والبراء في يوم على غير اسم الإسلام....
فنحن نوالي المسلم ونعادي الكافر...



والسلفية ليست حزباً ولا جماعة ولا طائفة
بحيث أن من يَنْظَمْ لهذا الحزب أوهذه الطائفة أو هذه الجماعة يصبح سلفياً حتى وإن كان منهجه
منحرف عافانا الله...
ومن لا يَنْظَمْ له ولا ينخرط فيه يصبح ليس متبعاً للسلف وإن كان منهجه قويم ومعتقده صحيح
فهذا الفهم لمسمى السلفية أعوج..

وكما قال شيخنا ربما يكون هناك رجل ينتمي لاسم آخر ولكن منهجه ومعتقده سليمين صحيحين على ماكان عليه سلفنا الصالح فهل نُخْرِجْ هذا الرجل ونقول أنه غير متبع للسلف لأنه لم يسمي نفسه سلفي؟
لا يمكن هذا...

لأن السلفية ليست حزباً ولا جماعة ولا طائفة
وإنما السلفية هي المنهج وهي الإتباع والمعتقد
فنحن مستمسكون بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ...
فديننا الإسلام الذي نعتزُّ بالتسمي به
جاء به نبينا محمد
ونقله الصحابة بفهمهم للتابعين ثم لسلفنا الصالح
حتى أتينا نحن الخلف لنستمسك بما كانوا عليه ونثبت ولا نحيد...
وما كنا لنسمي أنفسنا سلفيين أو أهل السنة والجماعة من تلقاء أنفسنا ...

لولا أنه كما قال الشيخ وُجِدَتْ تسميات منحرفة أخرى كالقدرية والشيعة والإثنى عشرية والأشعرية والصوفية وغيرها من التسميات الكثيرة والتي حادت عن المنهج وعن الإعتقاد الصحيح وما كان عليه نبينا وصحابته وتابعيهم من سلفنا الصالح..

لهذا كانت تسميتنا ليميز الخبيث من الطيب
لا للتعصب والتحزب

كما قال شيخنا كانت التسمية بالسلفية وأهل السنة والجماعة وأهل الحديث للتعريف لمَّا كثرت التسميات...



موضوعك مميز ورااائع ويستحق التقييم كما هي عادت مواضيعك الرائعة والمنتقاه بعناية زادك الله من فضله وأجزل لك المثوبة اللهم آمين..