أخي فايز بارك الله فيك ,لكن فيما فهمة أن لم اخطيء بأنك ذكرت بأن طالبان كما في هذه النسخة من كتابتك((الا ان ماسونيتهم جميعا تحكم ايران وملاليها على قبول الامر الواقع اي لادين لا لطالبان والقاعدة ولا لملالي ايران وما الدين الا ستار لجميعهم وهم يتوحدون تحت مظلة الصهيونية والماسونية ))واعتقد بأنك بالغة كثيرا"لدرجه أنك تتهم طالبان بالماسونيه واللادينيه وهذا لعله خطاء"منك غير متعمد أو أنه منقول من موقع يريد تشويه صورة المسلمين فطالبان هم أخواننا في الاسلام والعقيده السلفيه وعلاقتهم بالقاعده علاقة صداقه وتعاون قديمه ربطها بهم الهدف الأسمى وهوا الجهاد لطرد العدوا الغازي السوفييتي وبعد أن استطاعت طالبان بمساعدة القاعده الاستيلاء على السلطه ونالت اعتراف السعوديه والامارات ألا أن انحراف منهج القاعده وعدم استجابتها لنداء السعوديه بترك افغانستان لأهلها يحكمونها دون تدخل القاعده في شؤونهاومن ثم قيام طالبان بتفجير تماثيل بوذا التي يحج أليها الملايين من اتباع هذه الديانه ,وفرض تعاليم الأسلام بالقوة على الناس وتطبيق الشريعه واحيانا"استخدم العنف في ذلك مما أدى ألى خوف الدول الأجنبيه والعربيه والاسلاميه من نحوا هذه الدوله ألى قيام خلافه اسلاميه وبهذا الشكل الذي سيسبب العداء لجميع الدول وينشر هذا الفكر بين المسلمين وهذا سيكون خطر جسيم أن لم يتدارك ,فبدأالعلماء بتوجيه النصح لحكومة طالبان بأن تنهج المنهج الوسطي ولا تسلك مسلك قد يؤدي ألى عداء المسلمين كما حدث بعد ذلك في بلدان عده ومنها الهند واليابان وتايلند على سبيل المثال ,ألا أن طالبان لم تستجب لنداء العلماء والحكماء والحكام المسلمين ,فبدأة الظغوط على حكومة طالبان لأخراج منظمة القاعده من افغانستان ,والتي استجابت متأخره ألا أن الحكومات الاسلاميه رفعة يدها عن حكومة طالبان لتشددها في مواقفها ,ما حذا بأمريكا أن تبدأبتطبيق خططها مع اسرائيل والأوروبيين كشركاء لها رائيسيين ,وقد أكل الافغان الطعم ووقعوا بالمصيده ,وبدأت الحرب على الارهاب كما يزعمون واتهام القاعده بتفجير الحادي عشر من سبتمبر في امريكا وهوا مخطط امريكي يهودي بين الحكومتين لكسب الحرب ومكاسب أخرى وقد تحقق ذلك ,ألا أن طالبان مازالت تجاهد وتناضل والقاعده ضعفت لأبعد حد بسبب الحرب الضروس عليها من كل مكان وفي كل دوله وما زالت ,بسبب بعض اعمالها التخريبيه وفتاوى قادتها التي لاقت صدى"عند الجهله من الناس كما لاقت موقف"مضاد من العلماء المسلمين الذين ما برحوا يناصحون قادة هذا الفكر بالرجوع ألى الحق ومتابعة أهل العلم وسلوك مسلكهم في نصح المسلمين وتوجيههم ,ومع ذلك فلا ننسب أخواننا ألى الماسونيه وهم من ألد اعدائها ,والماسونيه منظمه هي في حقيقتها ارهابيه يدير شؤونها اليهود وينتسب لها رؤساء دول ووزراء ورجال اعمال وقياداة عسكريه في كثير من الدول الأوروبيه والاجنبيه والعربيه والاسلاميه للأسف الشديد ولا تنتمي لها دول او حكومات بذاتها وأنما افراد وربما يكون حاكم ولكن بسريه تامه وأن بدأة تتكشف بعض مخططاتها وبعض افراد المنظمه وذلك من بعض منتسبيها وخاصه من النساء اللواتي يستخدمن للأيقاع بالفرائس للأنضمام لهذه المنظمه المتمثله ببعض النوادي وما شابه ,والحديث يطول في ذلك ,تحياتي لك أخي فايزالمطيري ....