الموضوع: عقدة المظلومية
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-11, 09:46 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبو عائشة السوري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5125
العمر: 40
المشاركات: 508 [+]
الجنس:
المذهب: القرآن و السنة بفهم سلف الأمة
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 91
أبو عائشة السوري سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عائشة السوري المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

وممن سار على نهج هؤلاء هم الرافضة،وهذا واضح جلي لم يعد خافياً على أحد في هذه الأيام،إذ تتجلى ماديتهم في أنهم جعلوا الأمامة شغلهم الشاغل،مع أنها مسؤولية وندامة يوم القيامة،بالإضافة إلى قضية أرض فدك،مروراً بنهب خمس أموال الناس بالباطل،ثم بالمتعة وفضائحها
ونلفت النظر إلى أمر هام عند الإمامية،وهو أنهم كلما رأوا أمراً يخص المادة والحياة الدنيا والملذات وسعوه على أوسع نطاق ممكن لهم،لكن عندما يتعلق الأمر بالعبادات والروحانيات فإنهم يضيقونه بشكل ملحوظ،ونذكر مثالاً على ذلك ،هم يصلون الصلوات الخمس في ثلاثة أوقات،وصلاة الجمعة ليست واجباً عندهم مع أن في القرآن سورة باسم "الجمعة"لكن الفاحشة _للأسف الشديد_أفضل من المتعة بكثير،ففاعل الفاحشة يعلم في قرارة نفسه_ولو كان كافراً_بأنه يفعل أمراً منافياً للإنسانية والفطرة السوية،لكن المتمتع يفعل الفاحشة وهو على يقين بأنه يأخذ من الثواب ما لا يحصل له لا في الحج ولا في الجهاد ولا في الصلاة ولا حتى في الزواج الشرعي المتعارف عليه في كل الدنيا والذي هو عندنا يشكل نصف الدين كما رأينا في الفتوى السابقة وغيرها.
نضيف إلى فضائح الرافضة التكفير وسفك الدماء التي يطول الحديث عنها،ونضيف أيضاً أمراً غاية في الأهمية وهو موجود عند أهل المظلومية ألا وهو الوقاحة،فهم يحدثون المصيبة ثم يرمون بها على الطرف الآخر وهم أصحاب المنهج القويم،ونذكر مثالاً عليها ألا وهو ما سنشاهده في هذه الوثيقة وهي لوليهم الفقيه الخميني:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والمضحك أن الرافضة هم أكثر الناس إثارة للفتن والمشاكل في بلدان المسلمين!ونشير إلى أن الخميني قد درس الفلسفة والقانون ،وبحسب عقليته كفيلسوف،وإنصافه كحقوقي،بحث في كتب التاريخ والسير عن شخص يعلق عليه المصائب التي أثارها في بلدان المسلمين إلى يومنا هذا،وفي نهاية المطاف،عثر على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!!
ومن وقاحاتهم أيضاً أنهم رغم نشر الإباحية باسم المتعة،بحثوا عن امرأة يتهمونها بعرضها فوجدوا أم المؤمنين عائشة روحي فداها،والجديد ما سنشاهده معاً على هذا الرابط:
http://www.aaa102.com/view_window.as...1000&file_no=1
والأجمل من هذا ما سنشاهده على هذا الرابط،سيرشدكم الأخوة الأفاضل الذين قاموا بهذا العمل الطيب إلى رابط على محرك غوغل أنصحكم بعدم الدخول :
http://www.aaa102.com/view_window.as...1554&file_no=1
وممن تميز بالوقاحة أيضاً أئمة العلمانيين ومنهم نوال السعداوي فهي التي وصفت الحجاب بأنه عادة جاهلية،والرد عليها أمر سهل للغاية،فالناس في الجاهلية كانوا يحجون حول الكعبة عراة كما هو مذكور في كتب التاريخ،وسبب حجهم هو أن إبليس قبحه الله لبّس عليهم بقوله:"أتحجون بالملابس التي عصيتم الله بها؟!"واليوم اختلف التلبيس والنتيجة واحدة،وأما قول نوال وغيرها بأن الحجاب أو حتى النقاب من مظاهر الفقر فالرد سهل أيضاً،قال الله تعالى:" الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"ولأي شخص لديه أدنى ذرة عقل أن يتخيل مجتمعاً يخلع نساؤه الحجاب،ومجتمعاً آخر يلتزم شرع الله،ولينظر أي المجتمعين سيندفع إلى الفواحش اندفاعاً بهيمياً والواقع يشهد بذلك وانحلال الغرب شاهد أمامنا،وكل ما أردنا قوله هو أن نوال وأمثالها غرقوا في الجاهلية وعبادة الشيطان ولا يسعنا إلا أن نسأل الله الهداية لنا ولهم
بل وكل امرأة مسكينة صدقت دعاوي العلمانيين فدافعها هو المظلومية أيضاً،فنجدها على الدوام تقول بينها وبين نفسها:"أبي ظالم،أخي يريد أن يتحكم بي،زوجي لا تغادره عقدة واضربوهن،كلهم يظنون بأنهم صناديد وأقوياء ويستضعفونني لأنني من ضلع مكسور،لكنني لست كذلك ولن أرضى بهذا الواقع وسيعلم الرجل من هي المرأة وسيدرك حجمه وسيحترم وجود المرأة وكيانها في المجتمع"والمسلسلات تروج لهذا الكذب وتشجع عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،ولا بأس بشيء من التعليق على الشبهة السخيفة حول آية:"واضربوهن" ،لكن ينبغي علينا أن نسألهم سؤالاً غاية في الأهمية،لماذا تنظرون إلى القمر المكتمل في ليلة البدر بقصد التفتيش عن البقع المظلمة ؟!وليحتفظوا بالجواب لأنفسهم،الآية تقول:" واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"الآية تشخص أمراً يحدث في كل بيت مسلم،ألا وهو النشوز،والنشوز كما عرفه ابن كثير رحمه الله في تفسيره :" هو الارتفاع فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها التاركة لأمره المعرضة عنه المبغضة له"وعندما يصدر هذا الأمر من المرأة فإن له تأثيراً على البيت المسلم بل وعلى نفسية الأبناء والبنات ولا مجال للتجاهل هذا الأمر وترك المرأة على هذه الحالة،يعني يجب أن نفهم جميعاً أن المرأة هنا على خطأ،فتوجيهات هذه الآية ليست لامرأة مظلومة أو مجني عليها أو صالحة قائمة بأمر الله ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حريصة على راحة زوجها التي هي جزء من راحتها وراحة البيت أصلاً،بل وجهها إلى امرأة ناشز،ومع ذلك لم يبدأ الأمر بالضرب،بل وجه الله الأمر لكل رجل في هذه الحالة بقوله:"فعظوهن"أي بالكلمة الطيبة والتذكير بالأثر السيء لهذا الأمر في الدنيا أو حتى في الآخرة،وعندما يقول الله للعبد "افعل الشيء الفلاني"إنما يأمره بأن يسمع القول فيتبع أحسنه ،أي يبذل الجهد في الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة للمرأة الناشز،فإن لم ينفع التذكير ولا الكلمة الطيبة ولا الموعظة الحسنة بعد بذل الجهد في ذلك يأتي التوجيه الإلهي الثاني ألا وهو:" واهجروهن في المضاجع"والهجر في البيت حصراً وليس خارجه كما سيأتي في الحديث بعد قليل،وذلك لحكمة والله أعلم،أن الهجر في نفس البيت يساعد على تقريب القلوب شيئاً فشيئاً أكثر مما لو كان خارج البيت ،وكما يقول المثل:"البعيد عن العين بعيد عن القلب"فإن أصرت المرأة على النشوز بعد كل هذا حتى استيفاء حقه يأتي الضرب،وقبل أن نتكلم عن الضرب ينبغي علينا أن نتنبه لأمر هام،إن المرأة عندما تفهم هذه الآية وتدرك أنها معرضة للضرب إن استمرت على نشوزها فإنها ستحجم عن الخطأ ولا ضرب بعدها ولا من يحزنون،يعني عندما يقول مرضى القلوب ضعاف العقول والفهم بأن "الضرب ذل للمرأة الناشز"هذا كما لو أنهم قالوا بأن الرجم للزاني المحصن ظلم،وكأنهم يقولون بأن القتل للقاتل بغير حق ظلم،وكأنهم يقولون بأن قطع اليد للسارق ظلم،فكما أن الرجم والجلد لفاعل الفاحشة جاء لحفظ أعراض الموحدين،وكما أن القتل للقاتل بغير حق جاء لحفظ دماء الموحدين،وكما أن قطع اليد جاء لحفظ أموال الموحدين،جاء الضرب هنا لمنع المرأة من هذا المنكر وهي بشر مثلها مثل الرجل وليست معصومة،والضرب كماجاء في الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله في السنن واللفظ لأبي داود رحمه الله وهو عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال قلت: يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت " أو " اكسبت " " ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت "
قال أبو داود " ولا تقبح " أن تقول قبحك الله ،سبحان الله،فالضرب سواءاً كان للزوجة الناشزة أو حتى للأبناء أو لغيرهم له ضابطان،الأول :ألا يكون مبرحاً،يعني لا يترك آثاراً على الجسم بأي شكل من الأشكال،والثاني :أن يبتعد عن الوجه نهائياً،بل وكما جاء في الحديث لقد نهى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حتى عن كلام السوء للمرأة ولو استمرت على هذا النشوز،ثم إن الكثير من النساء ترى الابن يخطئ خطأً صغيراً وربما يصفعه الأب على وجهه ولا تتكلم المرأة لأنها في قرارة نفسها تعلم أنه يريد تربيته،فكيف سيذل الله المرأة على يدي زوجها بعد أن قيده بكل هذه الضوابط رغم استمرارها على النشوز؟!نقول لهؤلاء المساكين الذين لم يعرفوا قدر هذه الشريعة الغراء،هذه الآية ليست إهانة للمرأة،بل هي دليل على اهتمام رب البرية سبحانه وتعالى وحرصه على الأسرة المسلمة التي هي الوحدة الأساس في المجتمع بأكمله.
وأما قول بعضهم _ ونستغفر الله _ بأن الحجاب أو النقاب يؤدي إلى التفكير بالنصف الأسفل فقط ،فنقول لهم:"ونحن أيضاً نعتقد بأن البنطال ونحوه يؤدي إلى التفكير بالنصف الأعلى فقط،فيتساوى النصفان الأعلى والأسفل،فيحدث التكافؤ الكيماوي الفيزيولوجي في جسم المرأة!!!
وأما قولهم بأن أصل الشريعة رجوع إلى الوراء وتخلف وانحطاط لأنه من الماضي،فنحن أيضاً نعتقد بأن استعمال الكهرباء والحاسوب وزيارة الإهرامات وسور الصين العظيم تخلف ورجعية لأنها حدثت في الماضي
ومما يميز أهل المظلومية أيضاً تلبيس الحق بالباطل،فينشرون الفساد باسم الإصلاح،والعبودية وإذلال الشعوب باسم الحرية،والظلم باسم العدالة، والخوف باسم الأمن،والحروب باسم السلام العالمي،والجاهلية باسم الإسلام الصحيح،ويصفون كل من يتكلم في تبديع من يضيف شيئاً إلى الإسلام ليس منه بالجمود والتقوقع ويحرفون الكلم عن مواضعه باسم التجديد والإبداع والتطور الفكري الحضاري،ولقد ذهبت أصوات دعاة ومشايخ أهل السنة وبحت حناجرهم وهم يقولون:" الإبداع في كل مجالات الحياة مالم يخالف الشرع أو ينشر الضرر بين الناس أمر محمود شرعاً ويثاب صاحبه عليه بإذن الله تعالى،وإضافة شيء إلى دين تم واكتمل بدعة واتهام لصاحبها بالتقصير"وكنا وما زلنا لا نقلل من أهمية العقل والفكر ولا الحضارة،وكل ما نريده من هؤلاء أن يذهبوا بعقولهم إلى ما ينفع البشرية من طب أو كيمياء أو ذرة أو اقتصاد ويتركوا أمر الدين لعلماء الدين ولا نريد منهم أكثر من ذلك
يتبع










عرض البوم صور أبو عائشة السوري   رد مع اقتباس