15-08-11, 10:29 PM
|
المشاركة رقم: 6
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5125 |
العمر: |
40 |
المشاركات: |
508 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
القرآن و السنة بفهم سلف الأمة |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
91 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ومن هنا يمكننا أن نستخلص أن هؤلاء استخدموا كل الأساليب بما فيها السحر لسحر قلوب الناس وغسل أدمغتهم وتسييرهم لخدمة مشروعهم الخسيس،فمن وسائلهم نشر الإباحية بكل قوتهم،واستغلال وسائل الإعلام المقروءة والسمعية والمرئية لبث الفتن والأكاذيب والمصائب،ونذكر مثالاً على ذلك في كلمة "هوليود"،فلو ترجمناها للعربية يصبح معناها "الأخشاب المقدسة"ولو سألنا أنفسنا ما سر تقديس الأخشاب؟سر تقديسها هو أنها من أهم أدوات السحرة والعياذ بالله،ومن ضمن المقاطع التي قمت بحذفها حرصاً على مشاعركم،مقاطع كثيرة من أفلام هيوليود تشوه صورة الإسلام والعرب تشويهاً مقزعاً،ولا بد من أن أذكِّركم بمقطع لمن شاهد فيلم تايتانيك،الذي ربح الأوسكارات وضج العالم بما فيه عالمنا الإسلامي وذاع صيته بيننا،عندما نزل بطل الفيلم الممثل "ليوناردو دي كابريو" المسمى في الفيلم باسم "جاك"مع صاحبه إلى الدرج،ليصل إلى البوابة الحديدية التي تم إغلاقها عليهم،يمر مروراً سريعاً على مشهد لا ينتبه إليه إلا من ركز بصره جيداً،وهو مشهد لرجل يرتدي الزي العربي وخلفه امرأتان محجبتان ترتديان الزي العربي أيضاً،ويظهر الرجل ماسكاً كتاباً ويقلب صفحاته وهو يقول"يلا يلا"كأنه يبحث عما ينجيه وينجي المرأتان معه، ويقف وتقف معه المرأتان في وسط ركض الناس للهرب من الغرق ،وتفسير هذا هو أن الرجل يمسك القرآن يقلب صفحاته بحثاً عن رقية أو نجاة إمعاناً منهم في الاستهزاء بنا وبقرآننا عليهم لعائن الله إلى يوم الدين،ومن المشاهد التي قمت بحذفها ما يتعلق بالرسوم المتحركة التي يشاهدها الأطفال في مختلف أنحاء العالم،فإنهم يبدأون رسم الشخصية الكرتونية برسم عورة أو وضعية جنسية والعياذ بالله تعالى ثم يكملونها على الوجه الذي نراه ،بل وبعضها صريح كما في توم وجيري بحلقاته المعروضة على شاشاتنا أو الممنوعة،ولا ننسى سندريلا،الطفلة المظلومة التي تعاني ما تعانيه وتقاسي ما تقاسيه،ثم تأتيها الساحرة،فتتحول الفئران إلى خيول جميلة،وتتحول ملابسها الرثة إلى ملابس أميرة،و نحن وأطفالنا نتفرج،وفي الختام يتوجب علي أن أبين لكم الجذور والروابط الماسونية للرافضة أيضاً،فبالإضافة إلى أنها من صنع اليهودي عبد الله بن سبأ قبحه الله،تأملوا معي هذا النص من كتبهم: روى عن أبي عبد الله قال: (إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة) (الأصول من الكافي 1/397)سبحان الله،أين القرآن الذي يدعي الرافضة أنه مع المهدي وأنه سيظهره في آخر الزمان؟!وما شأنهم بشريعة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام؟!
ولتتضح الصورة أكثر فأكثر شاهدوا الرئيس الأمريكي وهو يرفع شعار الماسونية :

والآن شاهدوا من الذي يرفع نفس الشعار:

لاحظوا أن الرئيس الأمريكي قد رفع يداً واحدة وأن هذا الأخير قد رفع كلتا يديه.
قي علينا أن نقول
بما أننا تعرفنا على أهل المظلومية
وكما أن الشيء يتبين بضده
فعلينا أن نكون عكس كل ما ذكرناه أعلاه
فصاحب المسؤولية ممن سار على المنهج الرباني لا يكتفي فضلاً عن أنه يدفع السيئة بالحسنة فهو في أسوء الحالات يجازي السيئة بمثلها
ويكظم الغيظ ،ويعطي من حرمه،ويعفو عمن ظلمه،ويخالق الناس بخلق حسن،ويجتهد قدر إمكانه بجب المغيبة عن نفسه،ويصبر على ما أصابه ،ولا يعتبر كل هذا ولا غيره ضعفاً ولا عجزاً ولا قلة حيلة ولا نقصاً في شخصيته،ويطالب بحقوقه بحرص وتفانٍ ولكن بعدل وإنصاف وربما بإحسان إلى من أساء إليه،بل ويؤثر على نفسه في فضل زاده وماله وسكنه،بل ولو كان به خصاصة،جسده يمشي على الأرض وعقله وقلبه معلق بالله والدار الآخرة،لا يحب ولا يبغض إلا لله وفي الله،ولا يجاهد إلا لإعلاء كلمة الله وجعلها العليا وجعل كلمة الذين كفروا السفلى،لا يأكل إلا طيباً،لا يشرب إلا طيباً،لا يلبس إلا طيباً،ليس بفاحش ولا متفحش،لا يرجو في كل هذا إلا الله والدار الآخرة خالصة مخلصة،وغير ذلك مما عرفناه ومما فاتنا أن نذكره ومن أراد أن يعرفه فلن يحتاج إلا فلسفة فرويد المركبة على غريزة الميل إلى الجنس الآخر،ولا الميكافيلية التي تقول بأن الغاية تبرر الوسيلة،ولا ديكارت الذي يدعو إلا إزالة الشك بحسب زعمه عن طريق محو كل شيء يدعو إلى الخوف من الله أو الإيمان أو الكفر وتصفية وفرمتة العقل والقلب حتى يعود إلى مرحلة الطفولة ثم يبني إيمانه على أساس سليم على حد زعمه،ولقد سبقه إلى هذه الحماقة بمئات السنين الجبائي المعتزلي وقال بها،بل نعود وبكل بساطة وأريحية إلى قوله تعالى:"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"والذكر هنا هو القرآن والسنة،بفهم خير القرون الذين أنعم الله عليهم رضوان الله عليهم ،غير المغضوب عليهم من المضلِّلين اليهود ومن انتهج نهجهم،ولا الضالين التائهين النصارى ومن انتهج نهجهم،مثل كل من حاد عن طريق الحق وجادة الصواب،كمثل أهل قرية حفرت البلدية عندهم حفرة،فجمعوا أربعة من كبار عقلاء قومهم فقال الأول:"أرى أن نضع الحراسة لمدة أربعة وعشرين ساعة حتى لا يقع فيها أي شخص"فرد الثاني:"ومن أين تضمن بقاء الحرس وعدم نومهم وهروبهم وكيف ستراقبهم!أنا أرى أن نضع سيارة إسعاف مناوبة إلى جانب الحفرة،كلما سقط فيها أحد أسعفته إلى أقرب مستشفى أو طبيب مناوب"فرد الثالث:"وكيف تريد وضع سيارة إسعاف!وهل تضمن أن يعيش المريض حتى يصل إلى المستشفى أو الطبيب ويأخذ العلاج والإسعاف!سبحان الله،أنا أرى أن نبني مستشفى بجانب الحفرة فيتم إسعاف المرضى بشكل مباشر ومضمون بإذن الله تعالى"فرد الرابع:"ما هذا الهراء يا رجل!وهل تقدر تكاليف المستشفى وتجهيزاتها ومصاريفها !ومن سيبتلى بها!هذا الشعب المسكين من قوت يومه ولقمة عيشه!حرام عليكم هذا إسراف وتبذير،أنا أرى بأن نحفر القرية بالكامل لتكون على مستوى الحفرة ولنسرع في هذا الأمر لئلا يتعاظم حجم الضرر على القرية وأهلها ونحن مشغولون بهذه الآراء والجدال فالوقت يداهمنا!!!"
|
|
|