بارك الله فيكم موضوع رائع أخي ابن عائشه
...
من وجهت نظري الطفل يهوى اللعب ولديه طاقه ونحن من يستثمر طاقته في توجيهها توجيه سليم(وبالكلمه الطيبه يأتيك) والقاء كلمه بين الاذان والاقامه لتوعيت الجميع في حق بيوت الله وحرمتها وحقوق المسلم على المسلم
وايضاً توجيه مسار طاقة الطفل توجهً ايجابياً بحيث نفرغ طاقته بشي ينفعه ويبعده عن الازعاج واطرح لكم مثال من الواقع..
القاء السلام على الاطفال يشعرهم بأهميتهم والابتسامه والثناء عليهم يشعرهم بالحياء قليلاً لينتظروا اليوم الثاني بفارغ الصبر لي يريك انه مؤدب
وشخصياً جربة معهم ونفع وطريقه اخرى مماقمت به من بعد إلقاء محاضره صغيره بين الاذان والاقامه اذهب الى الخلف وانادي الجريئين حتى يأتي الخجولين اذا رؤهم المهم اضع الاولاد عن يميني والبنات عن يساري واخاطبهم على قدر عقولهم اثني عليهم واعدهم بشي يفرحهم لمن يصلي بأدب (طبعاً وقفتهم وركوعهم وسجودهم ليست صلاه بل لأستفرغ طاقته ولان حضرتهم كل واحد يتلفت في الثاني يسوي مثله حتى يصير احسن منه وهذا شي طيب المهم يحافظون على الهدوء) واذا انتهت الصلاه أثني عليهم امام الجميع تجدهم يتشققون من الفرح واشيد بأفضل واحد فيهم لتجدهم يتجهزون من اليوم التالي غيرتاً ومنافستاً لمن اثنيت عليه بأسمه
ومع هذا اوفي بكل وعودي لهم واكافئهم مادياً
ووالله العظيم ماأن يرونني الا ويعم الجامع بالهدوء بل اصبح مصلى الرجال خالي تماماً من الاطفال ليصلون خلفناً حتى بدأناجميعاً نثني عليهم واصبحت عادتهم يتسابقون لها في مابينهم ومماجعل جامعناً يزدحم بالمصلين لمايرونه من راحه وهدوء بل ومن شدة الهدوء نسمع الحركه البسيطه جميعاً ونستنكرها وكفى بالله شهيد وبذلك نكون فرغنا طاقتهم في شي ايجابي