الموضوع
:
فصل الخطاب في قول الحيدري الكذاب
عرض مشاركة واحدة
17-10-10, 05:34 PM
المشاركة رقم:
3
المعلومات
الكاتب:
أسد الإسلام
اللقب:
الـرئيـس التنفيـذي
الرتبة
البيانات
التسجيل:
Oct 2010
العضوية:
4
العمر:
43
المشاركات:
5,018 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سنّي
بمعدل :
0.94 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
10
نقاط التقييم:
1005
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
أبوعابد
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص
يقول الحيدري من كتاب مسلم في فضل الصحابة عند الدقيقة 14:49 من المقطع
في باب فضل علي بن أبي طالب، في الحديث 2404، حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد ابن عباد تقاربا باللفظ
قال حدثنا حاتم ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن سعد بن أبي وقاص عن ابيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً
قال ما نعك تسب أبا التراب؟ ......
طبعا تعليق على هذا الكلام:
تقول الشبهة الرافضية
:
تولى
معاوية
بن أبي سفيان الخلافة سنة 48 هـ قال الذهبي في ترجمة
معاوية
: وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين.
سير أعلام النبلاء ج 3 ص 137
ومن ذلك الحين ابتدأت تلك السنة الأموية، ففي مسند أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا على بن عاصم قال حصين أخبرنا عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم المازنى قال:
لما خرج
معاوية
من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة، قال: فاقام خطباء يقعون في علي قال وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: فغضب فقام فاخذ بيدى فتبعته فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذى يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فاشهد على التسعة انهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم
... الحديث
مسند احمد ج 1 ص 189
وقال مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعنى ابن ابى حازم) عن ابى حازم عن سهل بن سعد قال: اسْتُعْمِلَ على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم علياً، قال: فأبى سهل، فقال له: أما إذ أبيت فقل:
لعن
الله أبا التراب، فقال سهل
: ما كان لعلى اسم احب إليه من ابى التراب وان كان ليفرح إذا دعى بها... الحديث
صحيح مسلم ج 7 ص 123
وقال ابن أبي شيبة: حدثنا أبو
معاوية
عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال
: قدم
معاوية
في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا
عليا
فنال منه
معاوية
فغضب سعد فقال: [تقول هذا الرجل] سمعت رسول الله
يقول: "له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها... الحديث
المصنف ج 7 ص 496
واستمرت تلك السنة الأموية إلى أن تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة بعد وفاة سليمان سنة 99 هـ ، والفترة من تولي
معاوية
الخلافة سنة 48 هـ كما تقدم إلى تولي عمر بن عبد العزيز سنة 99 هـ تبلغ 61 سنة
أولاً
:
الرواية الأولى ضعيفة جدّاً
ففي مسند أحمد بن حنبل قال:
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا على بن عاصم قال حصين أخبرنا عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم المازنى قال:
لما خرج
معاوية
من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة، قال: فاقام خطباء يقعون في علي قال وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: فغضب فقام فاخذ بيدى فتبعته فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذى يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فاشهد على التسعة انهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم... الحديث
مسند احمد ج 1 ص 189
في إسنادها:
علي
بن عاصم
قال البخاري :
ليس بالقوي عندهم
التاريخ الكبير 6/2435
والضعفاء الصغير 254
قال يحيى بن معين :
ليس بثقة
سؤالات البرذعي 394
قال يزيد بن هارون :
مازلنا نعرفه بالكذب
سؤالات البرذعي 396
وذكره أبو زرعة الرازي
في
أسامي الضعفاء
229
وقال النسائي :
ضعيف متروك الحديث
الضعفاء والمتروكون 453
وفي إسنادها :
انقطاع
هلال بن يساف لم يسمع من عبد الله بن ظالم المازني
قاله الدارقطني في العلل 1/ الورقة 173
ثانياً
:
هذه رواية مسلم كاملة:
استعمل على المدينة رجل من آل مروان
قال فدعا سهل بن سعد
فأمره أن يشتم علياً قال فأبى سهل
فقال له : أما إذا أبيت
فقل :
لعن
الله أبا التراب
فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب
وإن كان ليفرح إذا دعي بها
فقال له : أخبرنا عن قصته
لم سمي أبا التراب؟
قال : جاء رسول الله
بيت فاطمة
فلم يجد علياً في البيت
فقال "أين ابن عمك؟"
فقالت : كان بيني وبينه شيء
فغاضبني فخرج. فلم يقل عندي
فقال رسول الله
لإنسان
"انظر. أين هو؟"
فجاء فقال : يا رسول الله
هو في المسجد راقد
فجاءه رسول الله
وهو مضطجع
قد سقط رداؤه عن شقه
فأصابه تراب
فجعل رسول الله
يمسحه عنه ويقول
"قم أبا التراب قم أبا التراب"
صحيح مسلم المسند الصحيح 2409
ورواية ابن أبي شيبة
حدثنا أبو
معاوية
عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال
:
قدم
معاوية
في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا علياً فنال منه
معاوية
فغضب سعد
فقال: [تقول هذا الرجل] سمعت رسول الله
يقول:
"له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها... الحديث
المصنف ج 7 ص 496
وهناك رواية ثالثة أخرى تزيد الأمر وضوحاً
جاء في المطالب العالية لابن حجر بإسناد صحيح 4/340 :
"كان سعد بن أبي وقاص
في نفرٍ
فذكروا علياً
فشتموه
فقال سعد
:
مهلا ًعن أصحاب رسول الله
فإنا أصبنا ذنباً مع رسول الله
فأنزل الله – عز وجل :
{لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم}
وأرجو أن تكون رحمة من الله – تعالى – سبقت لنا
فقال بعضهم: إن كان والله يبغضك ويشتمك الأخينس
فضحك سعد
حتى استعلاه الضحك
ثم قال:
أو ليس الرجل قد يجد على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه
ثم لا يبلغ ذلك أمانته
وذكر كلمة أخرى "
والجواب عن هذه الروايات كالتالي:
الأول
:
نقول القتال الذي جرى بين
معاوية
وعلي
ا
أعظم من السبّ فكيف يستنكر السب ولا يستنكر القتل!
الثاني
:
قال النووي رحمه الله :
( قول
معاوية
هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه
و إنما سأله عن السبب المانع له من السب
كأنه يقول
هل
امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك
فإن كان تورعـاً و إجـلالاً له عن السب
فأنت مصيب محسن
و إن كان غير ذلك
فله جـواب آخـر
و لعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون
فلم يسب معهم
و عجز عن الإنكار
و أنكر عليهم فسأله هذا السؤال
قالوا : و يحتمل تأويلاً آخر
أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه و اجتهاده
و تظهر للناس حسن رأينا و اجتهادنا و أنه أخطأ )
الثالث
:
لو كان
معاوية
ظالماً يجبر الناس على سب عليّ
لما سكت على سعد و لأجبره على سبّه
الرابع
:
معاوية
لم يتديّن بسب علي بن أبي طالب
ولم يعاقب
معاوية
سعداً
على عدم سبه لعلى رضي الله
و لشكّ أيضاً في سعد
أنه من أنصار على
وكل هذا لم يجرِ منه شيء
الخامس
:
ياليت الرافضي يتدبّر
غضب المعصوم على المعصومة الذي جاء في الرواية
( قال : جاء رسول الله
بيت فاطمة
فلم يجد علياً في البيت
فقال "أين ابن عمك؟"
فقالت : كان بيني وبينه شيء
فغاضبني فخرج. فلم يقل عندي )
السادس
:
قوله(واستمرت تلك السنة الأموية
إلى أن تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة
بعد وفاة سليمان سنة 99 هـ
والفترة من تولي
معاوية
الخلافة سنة 48 هـ
كما تقدم إلى تولي عمر بن عبد العزيز سنة 99 هـ
تبلغ 61 سنة )
في كلامه هذا ماهو حجّة عليه وبيانه كما يلي:
1-
اعترافه رغماً عنه بخلافة
معاوية
وخلافة عمر بن عبد العزيز
وهذا مبطل لركن الإمامة المُعظّم عندهم بل اعترافه كفر
2-
فترة السب قصيرة جداً بإحدى وستين سنة فقط بينما الرافضة يلعنون ويشتمون قروناً عديدة
تزيد على الألف سنة وبلا توقف!
فهلّا كان سب أهل العراق بمقدار سب أهل الشام فيكون القصاص قد استوفي!!
خيّب الله الرافضة والاباضية أينما حلّوا وارتحلوا
أسد الإسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أسد الإسلام
زيارة موقع أسد الإسلام المفضل
البحث عن كل مشاركات أسد الإسلام