عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-11, 04:51 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عين الصقر التغلبي
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5123
المشاركات: 1 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
عين الصقر التغلبي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
عين الصقر التغلبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ اليراع ليرتجف خجلاً ، وإنّ المداد لينزوي هيبة وإجلالاً ، وإن الطرّسَ لينطوي إعظاماً لتلك الدماء الزكية الطاهرة التي تروي أرض الشام المباركة .

رغم البعد وقلة الحيلة وأنا أرى كما يرى غيري من هذه الأمة المكلومة النازفة ما يحل بأهلنا في
الشام الأشم ، إلا أن النفس لا طاقة لها في كبح جماح اليراع ، وإن الروح يحدوها داعي الأخوة لنصرتهم ، وإن كان المداد ليس كالدم ، وإن كان الحرف ليس كالسيف ! ولكن عزائي في قول
رسول الله يـــا شــــام صـبـراً لشاعر الإسلام وشاعر نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام حسان بن ثابت يـــا شــــام صـبـراً : (( لهجاؤك أشد عليهم من وقع السهام في غبش الظلام، أهجهم ومعك جبريل روح القدس ...)) .

فأدعو الله ربي بأن تكون هذه الأبيات القاصرات المقصرات ولو قشة من تلكم السهام التي تقع على رؤوس من طغى وتجبر.

من أرض دولة الإمارات وشعبها أهدي هذه الأبيات لأبطالنا في سورية الحبيبة ، والله معز دينه وخاذل عدوه وعدو المؤمنين .

قطيعُ البعث يرتكبُ المجازرْ = بأرض الشامِ والدنيا تُناظِرْ

فيا قَوْمي أماتَ الدينُ فيكمْ = وشيعتوا الكرامةَ للمقابرْ !؟

فَعُرْبُ الجاهلية ما رَضَوْها = وبعدَ مُحمدٍ كانوا الأكابِرْ

ألمْ تفجع قلوبُكُمُ لطفلٍ = قضى غدراً كحمزة أو كثامِرْ !؟

فيا للعار بئستْ من سجايا = فهذا الصمت شَفَّ عن المَخابِرْ

برب العالمينَ ألا تُجيبوا ؟ = صُراخَ الشام قد بَحَّ الحناجِرْ!

برب العالمينَ ألا تُفيقوا ؟ = وهُدِمَت المساجد والمنائرْ

برب العالمينَ ألا تُفيقوا ؟ = وقد هُتِكَتْ من الرِّجْسِ الحَرائرْ

برب العالمين ألا تقوموا ؟ = وقد قامَ الأراذلُ والأصاغِرْ

فحزبُ البعث نادى كل كلبٍ = عقورٍ حاقدٍ نجسٍ وفاجرْ

فحزب اللات من لُبنانَ يسري = ومِن إيرانَ قد عبروا القناطرْ

ومن أرض العراق أخو مجوسٍ = خسيس النَّفسِ (مُقتدي) كل كافر

تنادى المُفسدون بكل حدبٍ = وذا طبعُ اللئيمِ وكُلِّ غادر

فصبراً يا أُسود الشامِ صبراً = فما نالَ المُنى إلا المُصابِرْ

فما انساقوا إلى عيش رغيدٍ = فأرض الشام للباغي مَقابِرْ

فهذا حَشْرهمْ وقِصاصُ يومٍ = يُبادرُ حُكْمها حَدّ البواتِرْ

سلوا التاريخ عن شامٍ ففيها = أناخَ العِزُّ كابِرَ تِلْوَ كابِرْ

وحَلَّ الغاصبونَ بها مراراً = فكانوا كُلهمْ كَطيوف عابِرْ

جنود الشام قد ناديتُ حياً = فهذا يومُكمْ يوم المفاخِرْ

فهُبوا هَبةً تَدْوي رعوداً = فلا عزٌ بلا خوضِ المخاطِرْ

ففي الآفاقِ تَرْتَسِمُ المعالي = كأنَّ رسولها بثَّ البشائرْ

أعيدوها دمشقَ منار صرحٍ = بها شَعّ الهُدى تاج الحواضِرْ

ويا أحفادَ خالدَ زلزلوها = وكونوا كالجوارحِ والكَواسِرْ

وأعلوا في رُبوعِ الشام جهراً = بِذِكرِ الله ، إنَّ الله ناصِر ْ



شعر : عين الصقر الكلباني التغلبي
في : 11/6/2011م
دولة الإمارات العربية المتحدة



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





dJJJh aJJJJhl wJfJvhW










عرض البوم صور عين الصقر التغلبي   رد مع اقتباس