[ابن عائشه]

((( تابع ما قبله )))

==========
ثانيا ,,,
التفصيل المختصر : -
============
يوجد لدينا ملصق فيه مجموعتين مختلفتين تماما ,,,
مجموعه فيها فرقة واحده منفرده بفكرها و إعتقادها ,,,
و مجموعه أخرى تضم فرق متشابهه بفكرها و إعتقادها ,,,
و السؤال أين هو الحق ؟؟؟ ,,,
فالحق موجود في إحدى المجموعتين ,,,
ففي أي منهما وقعت على عاتقه حمل الرساله الربانيه الحقيقيه ؟؟؟ ,,,
إذا قلنا المجموعه الأولى ,,,
فسيحتج أتباع المجموعه الثانيه ,,,
و إذا قلنا المجموعه الثانيه ,,,
فسيعترض أتباع المجموعه الأولى ,,,
دعونا نكون منصفين و لو لمرة واحده ,,,
و ليكن العقل هو حكمنا ,,,
المجموعه الأولى منفرده لا شبيه لها ,,,
أما المجموعه الثانيه فجميع طوائفها متشابهه ,,,
ذلك لأن الفكر واحد ,,,
و المنطق وحيد ,,,
فلا فرق بين أن تقول قبر أو تقول ضريح ,,,
و لا فرق بين أن تقول ( علي ) إله أو أن تقول ( عيسى ) إله فكلهم بشر ,,,
و لا فرق بين أن تقول تمثال أو تقول صنم ,,,
فقط المسميات هي التي تختلف ,,,
إذا ,,,
هناك إشكاليه يجب حلها ,,,
فالمجموعة الثانيه تحتوي على كثرة معتقدات ,,,
بعكس المجموعه الأولى التي لا تحتوي إلا على معتقد واحد ,,,
هنا نفتح الباب على مصراعيه للبحث ,,,
فقد يقول قائل ,,,
(( ليس من المعقول في شيء أن تكون كل معتقدات المجموعه الثانيه على خطأ و هم الأكثريه , و يكون معتقد المجموعه الأولى هو الصحيح و هو شاذ منفرد وحيد )) ,,,
نقول ,,,
سؤال وجيه ,,,
لا بد من أن نبحثه معا ,,,
هناك مرحلتين ,,,
=========
((( يتبع )))