المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1097 |
المشاركات: |
1,022 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.20 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19 |
نقاط التقييم: |
216 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ابن عائشه
المنتدى :
البيــت العـــام
((( تابع ما قبله )))
==========
في المرحلة الأولى ,,,
سنأخذ بالمجموعة الثانيه أولا ,,,
بما أن المجموعة الثانيه هي الأكثريه ,,,
فسنفترض أن الحق معها مبدئيا ,,,
فأي طائفه من بين تلك الطوائف هي التي على الحق في المجموعة الثانيه ؟؟؟ ,,,
سؤال آخر وجيه أيضا ,,,
دعونا نبحثه ,,,
بداية ,,,
لا بد من التنويه ,,,
(( أن الأخذ بواحدة من الفرق في المجموعة الثانيه ,,,
يعني بطلان عقيدة الفرق الأخرى في نفس المجموعه ,,,
لا بد من الإنتباه لهذه النقطه و تذكره في سياق البحث )),,,
نكمل ,,,
فإذا قلنا النصارى هم الذين بيدهم لواء الحق ,,,
ستحتج بقية الديانات و الفرق الأخرى ,,,
لأن هذا يعني بطلان معتقداتها ,,,
و إذا قلنا اليهوديه فنفس الفعل سيكون ,,,
و إذا قلنا الشيعه مثلا فلن يرضى الآخرون ,,,
و هكذا ,,,
هنا نصل إلى نتيجه ,,,
هو أن المجموعة الثانيه فيها خلل ,,,
فهل نستطيع أن نجبر هذا الخلل ؟؟؟ ,,,
بالتأكيد أن إيجاد حل لهذه المعضله ضرب من ضروب الخيال ,,,
ذلك أن الحل الوحيد سيكون التالي ,,,
أن تتحد جميع الديانات السابقه و تكون بمجملها دين جديد بمسمى جديد ,,,
و هذا الدين يجب أن يعتقدوا به جميعا ,,,
و بما أن هذا لن يكون ,,,
فهذا يعني أنهم جميعا على باطل ,,,
و إلا لما إختلفوا بما إن فكرهم واحد وعقيدتهم متشابهه ,,,
و بالتالي ,,,
سيكون الشك هو سيد الموقف لمن ينضم للمجموعه الثانيه ,,,
و سيبطل الإدعاء بصحة معتقد أصحاب هذه المجموعه ,,,
و لن تكون هي الناجيه ,,,
ذلك أن هذه المجموعه متحدة الافكار , مختلفه في العقيده و التطبيق ,,,
و إختلافهم في العقيده و التطبيق بين دياناتهم رغم إتحاد الفعل و الفكر يولد الشك و الريبه في صحتها ,,,
لأن الأصل أن فكرهم و أساس دينهم نابع من مصدر واحد ,,,
و إتحاد فكرهم لا يقبل التجزئه ,,,
فإما أن تأخذ به جله , أو تتركه كله ,,,
و التجزئه تبطل فكرتها بأكملها ,,,
و لكنهم جزءوه و جعلوه فرقا متباينه فأبطل معتقدهم ,,,
الآن ,,,
ننتقل إلى المرحله الثانيه ,,,
======================
((( يتبع )))
|