جزاكم الله خيرا
لكن اليوم أحوج الناس الى الصدقة أخواننا في الصومال وأفريقيا فإنهم أولى
وبهذا المبلغ الزهيد تنقذ أرواحا
في الصحيحين من حديث أبي هريرة
أنه
قال: (بينما بغي من بغايا بني إسرائيل تمشي، فمرت على بئر ماء فشربت، وبينما هي كذلك مر بها كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فعادت إلى بئر الماء؛ فملأت موقها، -أي: خفها- ماءً، فسقت الكلب فغفر الله لها) كلب عطشان، وهي امرأة زانية، لكنها رحمته فغفر الله لها
أما في الخليج ولله الحمد الكل يجد مطعمه حتى المقيمين وأقل العاملين أجرا وإن كان فقيرا فهو يجد مطعمه ومشربه .
فأيهما أولى وأعظم أجرا أن تعطي المال لشخص يعتمر بعمرة لا تفرض الا على من استطاع اليه سبيلا أم ينقذ بمال العمرة أرواحا؟؟؟؟
وقصة عبدالله بن المبارك رحمه الله خير مثال وقد كانت في الحج فما بالك بالعمرة
لست أدري لكن إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأستغفر الله واتوب اليه