عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-11, 03:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
hichem dz
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية hichem dz


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 4117
المشاركات: 263 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 114
hichem dz سيصبح متميزا في وقت قريبhichem dz سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
hichem dz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

التحذير من الكذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، والتنبيه على بعض الأحاديث الموضوعة
للإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله


فقد ثبت في الصحيحين عن علي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ عن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ أنه قال: ((
لا تكذبوا عليّ فإنه من يكذب عليّ يلج النار))[1]، وفيهما أيضاً عن أبي هريرة النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ عن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ أنه قال:
((
من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[2]، وفيهما أيضاً عن المغيرة بن شعبة النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ مرفوعاً:
((
إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[3]، وفي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ أن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ قال:
((
من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))[4]، وقد ضبط قوله: ((يرى)) بالضم والفتح فعلى الضم يكون معناه: يظن، وعلى الفتح يكون معناه يعلم.
كما نبه عليه النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم.


وهذه الأحاديث تدل على تحريم الكذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، وتحريم رواية ما يعلم أو يظن أنه كذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ إلا مع التنبيه عليه.
وقد جاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة متواترة عن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ تدل على شدة الوعيد في حق من كذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، وإن الكذب عليه من الكبائر العظيمة.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، ولكن الأكثر من أهل العلم على خلاف ذلك إلا أن يستحله، فإن استحله كفر بالإجماع.
وعلى كل تقدير فالكذب عليه النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ من أكبر الكبائر؛ لعظم ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة وما صاحبه عن الكفر ببعيد، أسأل الله العافية والسلامة.


وقد صرح أهل العلم رحمهم الله تعالى بأنه لا تجوز رواية الحديث الموضوع إلا مقروناً ببيان حاله، فإن كان ضعيفاً وليس بموضوع لم يجز الجزم بأن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ قاله
ولكن يروى بصيغة التمريض كيروى عن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، أو يذكر ونحو ذلك.


وإنما قال ذلك أهل العلم حذراً من الكذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ ورواية ما يخشى أنه كذب.

وفي هذه الأيام عرض عليَّ بعض طلبة العلم نبذة مشتملة على حديث مطول في الإسراء والمعراج في أربعين صحيفة قد نسبها جامعها إلى ابن عباس النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُا عن النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ
ولما قرأتها وتدبرت ما فيها تحققت أنها مكذوبة على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، وعلى ابن عباس، وليس فيها من الأحاديث الصحيحة المرفوعة إلى النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ
إلا الشيء اليسير أراد واضعها أن يروِّج بذلك باطله وأن يشِّبه بذلك على ضعفاء البصيرة كالعامة والمنتسبين إلى العلم بدون تحقيق وعناية.


وأحاديث الإسراء والمعراج محفوظة بحمد الله تعالى ليس فيها ما يدل على صحة ما افتراه هذا الواضع في هذه النبذة
وكل من تدبرها من أهل البصيرة والعلم بأسلوب كلام النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ
وأحاديثه الصحيحة الثابتة في قصة المعراج والإسراء يعلم قطعاً أنها موضوعة ليس فيها كلام رسول الله النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ المعروف إلا الشيء اليسير.


والنبذة المذكورة قد طبعت على نفقة المكتبة العربية ببغداد لصاحبها سلمان نعمان الأعظمي
وإنني لآسف كثيراً لصاحب هذه المكتبة كيف استساغ طبع هذه النبذة وتغرير المسلمين بها ولم ينبه على بطلان ما فيها
طاعة لله سبحانه ولرسوله النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ، ونصحاً للمسلمين، وإنها لمصيبة عظيمة ونكبة كبيرة للمسلمين من هذا وأمثاله ممن ينتسب إلى العلم
ونشره بدون تمحص وعناية، وتمييز بين الغث والسمين والصحيح والسقيم، وما يصلح نشره وما لا يصلح نشره.
والواجب على المتصدِّي لنشر العلم من أهل المكاتب وغيرهم التحري والتثبت والحذر من نشر ما يضر المسلمين من حيث يظن أنه ينفعهم.


وقد عمت البلوى بنشر الكتب والصحف المشتملة على الخرافات والأحاديث الموضوعة والمقالات الضارة والصور الفاتنة.
فالواجب على أهل العلم التحذير من ذلك وإنكاره والتنبيه على ما يعثرون عليه من ذلك؛ ليكون المسلمون على بصيرة
وليسلموا من دسائس أهل الأغراض السيئة المشغوفين بنشر كل ما يشوه سمعة الإسلام ويصد عن الحق ويقتل الفضيلة ويحيي الرذيلة
كبتهم الله وأعاذ المسلمين من شرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.


ثم إني بعد الاطلاع على هذه النبذة، رأيت الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه:
(الميزان) ص230 من المجلد الرابع في ترجمة ميسرة بن عبد ربه الفارسي الترَّاس على أنه الواضع لهذا الحديث: وهذا نص كلامه:
(ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري الترَّاس الأكَّال، قال ابن أبي حاتم: ميسرة بن عبد ربه هو الترَّاس روى عن ليث بن أبي سليم وابن جريج وجماعة
قال محمد بن عيسى الطباع: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث؟ من قرأ كذا كان له كذا، قال: وضعته أُرَغِّب الناس، قال ابن حبان:
كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ويضع الحديث، وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل، وقال أبو داود: أقر بوضع الحديث. وقال الدارقطني: متروك.
وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث، روى في فضل قزوين والثغور. وقال أبو زرعة: وضع في فضل قزوين أربعين حديثاً وكان يقول: إني أحتسب في ذلك.
وقال البخاري: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب، وقال داود بن المحبَّر: ثنا ميسرة بن عبد ربه عن موسى بن عبيدة عن الزهري عن أنس مرفوعاً:
((
من كانت له سجية من عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه)) قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: ((لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب))
وقال ابن حبان: روى ميسرة بن عبد ربه عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً:
((
لما أسري بي إلى السماء الدنيا رأيت فيها ديكاً له زغب أخضر وريش أبيض ورجلاه في التخوم ورأسه عند العريش))
وذكر حديثاً في المعراج نحو عشرين ورقة. رواه حميد بن زنجويه، عن محمد بن أبي خداش الموصلي، عن علي بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه فذكره...) أ.هـ.
المقصود منه.


وهذا الذي ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمة ميسرة نقلاً عن ابن حبان رحمه الله دليل ظاهر على أن ميسرة المذكور هو الواضع لهذا الحديث المطول
عامله الله بما يستحق
وبهذا يعلم القراء أن هذه النبذة يتعين إتلافها وإراحة المسلمين منها؛ لأن وجودها منكر ظاهر تجب إزالته
ولوجوب البيان والنصح للمسلمين، حررنا هذه الكلمة في 21/12/1370هـ.


أملاه الفقير إلى عفو ربه
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قاضي الخرج

******************************************
[1] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ برقم 106، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ برقم 1.
[2] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ برقم 107، ومسلم في المقدمة باب تغليظ الكذب على رسول الله النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ برقم 3.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما يكره من النياحة على الميت برقم 1291، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله النبي الله عليه وسلم، ويَغِيرُ برقم 4.
[4] أخرجه مسلم في المقدمة، باب وجوب الرواية عن الثقات برقم 1.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Ygn ;g lk dpf hgkfd wgn hggi ugdi ,sglK ,dQyAdvE ugn skji ,dQvyQfE td wpfji>










توقيع : hichem dz

[ like any one muslim sunni in world and in this galaxyyyyyyyyنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةاحب كل مسلم سني في العالم و في هذه المجرة(صحيح العقيدة)خاصة مسلم سني على منهج السلف الصالح (اخوكم هشامdz)


التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 02-04-18 الساعة 09:18 PM
عرض البوم صور hichem dz   رد مع اقتباس