[أبو بلال المصرى]

وأدل شيء

أن من يقول من الشيعة بتحريف القرآن وهم كثير
نقول لهم
القرآن محرف ؟
بل

يقول شيخ الشيعة المجلسي :
فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الاخبار الصحيحة الصريحة في نقص القران وتغييره


ويقول نعمة الله الجزائري :
فإن الصحابة بعد وفاة النبي (ص) قد غيروا و حرفوا في القرآن وحذفوا الآيات التي تمدح الأئمة.
إلى آخر الرويات السابقة الذكر من مصدرها
تأمل الكلام جيداً
فالله سائلك ومحاسبك ولو آمنت نتحريف كتابه أسجنك جهنم خالداً فيها مع طواغيتك

تأمل جيداً كلام كبرائك

في نقص القران وتغييره

قد غيروا و حرفوا في القرآن وحذفوا الآيات التي تمدح الأئمة

غيروا بمعنى بدلوا آيات من عندهم مكان آيات وكذا التحريف والتغيير والنقصان معروف
معنى هذا أن هناك آيات فى القرآن من كلام البشر
صحيح؟

يقولون قطعاً صحيح


طيب


هذه حسبة بيسطة جداً بأدنى تأمل


ما حكم من ألف قرآن ونسبه لله تعالى

تقولون بلا ريب ولا تردد
كافر
نقول نعم هو كافر
وما حكم الأيات المؤلفة؟


تجمعون معنا أنها كفر إذ هى إفتراء وتقّول على رب العالمين
نعم
وهذا معلوم بالإضطرارمن الإسلام لا يحتاج لتدليل

إذاً قراءة هذه الأيات المؤلفة كفر؟


بديهى



نعم


وواضح وجلى


طيب لو أعطيتك يا شيعى ورقة مطوية فيها أية أنزلها الله وأية مؤلفة
وطلبت منك أن تقرأهما فى صلاتك على الناس مع علمك بالأمر


تقول قراءة أية فى الصلاة أو على الناس وأنسبها لله ودون تبيين كفر
أقول لك

صحيح


فقد وصلت لحل المسألة


ما حكم أل البيت الذين قرأوا كتاب محرف فى الصلوات وعلى المنابر واستدلوا به كله دون تمييز وقالوا للناس بلسان حالهم ومقالهم لما قرأوه عليهم هذا كلام الله؟
فإن قلت كفر
فنحن ننزه أل البيت ونبرأ إلى الله من أن نعتقد فيهم هذا



ونفس الحكم فيمن لجم الحق وكتمه ولبس على الناس وتركهم يقرآن كتاب محرف وأخفى الكتاب الصحيح
وكما سبق التدليل على أن الترك فعل وارجع للفقرة الماتضية

فما حكم ما ترمون به أل البيت قاطبة أنهم كتموا عمدا ً الناس ألف وأربعمائة سنة ويزيد يقرأون كتاب كفر ومن قرأه متعمداً كفر لعلمه بما فيه من تحريف؟
تخلص للنتيجة



أن أل البيت من سادات المؤمنين وسادات أهل الجنة

فكيف يفعلون هذا الكفر


دل على كذب دعوى تحريفه
وأن كل هذا هراء وكفر ينزه عنه أل البيت

وقد رميتموهم بأعظم فرية أنهم تركوا الناس يتلون الكفر عالمين بذلك ساكتين

والشيعة كلهم جميعاً حتى من يقول بتحريف القرآن منذ عهد أل البيت الكرام وإلى الأن يقرأون فى الصلوات وخارجها نفس الكتاب الذى قرأه أل البيت الذى قالوا عنه محرف
وتأمل يا شيعى
هل سمعت بشيعى امتنع من قراءة القرآن فى الصلاة فى عصر من عصور الشيعة ورعاً وخوفاً من الله أن ينطق بالكفر وهو داخل الصلاة
الجواب

لا

ومليون لا


إذا هذا إجماع شيعى بصحته ومضطرون للعمل به على أنه صحيح
دل على أنه صحيح


وكذا لو أعطيتك كلام فيه رواية عن أل البيت ورواية قلت لك هى مكذوبة عليهم فسوف تمتنع من قراءتها على الناس وكذا حديث النبى
فلو كان فيه كلام بشر لمنع الله ومنع رسوله ومنع أل البيت الناس من قراءته

وهم لم يفعلوا ذلك دل على صحته