عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-12, 04:12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عائشة البستكي
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8033
المشاركات: 23 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 22
عائشة البستكي على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عائشة البستكي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي

هذه حقيقة السياسات الإيرانية التي يصفق لها الكثير من الجهلة
جريدة أخبار الخليج - منتدى الجمعة - تاريخ النشر 25 مارس 2011م


لا يخفى عن أحد المطامع الإيرانية ومخططاتها الرهيبة في دول الخليج والدول العربية لتصدير الثورة إليها وتهديد أمنها وإستقرارها وفرض نفوذها وهيمنتها عليها، كما أنها دائماً تكون ضالعة في الكثير من الأزمات والصراعات والنعرات الطائفية، ولو تحدثنا عن هذه الدولة بشكل مفصل لخرجنا بمجلدات، حيث تستمر المخططات والمؤامرات والسعي للقضاء على قوة المسلمين بكل ما أوتوا من قوة، وهذه المطامع والمؤامرات لم تأت من فراغ وليست وليدة الساعة بل هي قديمة ونتاج جهد كثيف ودراسات وخطط عملوا عليها لضرب دول الخليج أولاً، وذلك بعد تنويم الشعب العربي بإسم الإسلام، وتحويل الشعب الإيراني إلى متعصب يحارب لنصرة ثورة مزعومة، ومنذ ذلك الحين لا يزال يراود الإيرانييين ويدغدغ أحلامهم مشروع إحياء الإمبراطورية الفارسية للسيطرة على العالم الإسلامي بأسره ولتصبح هي راية الشيعة الأولى في العالم، وللاسف أن الكثيرين من الشعب الإيراني ومن يتبع المذهب الشيعي في دول الخليج تشربوا هذه الأكذوبة وصدقوها، بل أنهم يدعون بأن دولة البحرين خاصة ودول الخليج عامة هي تاريخياً جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، ولذلك فان إيران تعمل جاهدة على تحقيق هذا الحلم، ولا تهويل في هذا الموضوع ولكن يجب عدم التهوين ما دام الأمر يتعلق بمستقبل البحرين، ويجب التعامل بحسم تجاه هذه التخطيطات والمؤامرات الخبيثة التي تستهدف مملكتنا الغالية، والتي تدق ناقوس الخطر الإيراني على البحرين ودول الخليج كافة.

لقد تحولت مطامع الإيرانيين من مرحلة الثورة والحصول على السيادة في إيران، إلى مطامع أكبر وأشرس وهي الحصول على السيادة الأبديه على دول الخليج العربي، فغرست مخالبها الطائفية وهدمت كل بناء أمامها لتبني إمبراطوريتها وتحاول مد نفوذها إلى دول الخليج وإن تغيرت الأساليب بين الشدة والدبلوماسية، ولكن في الفترة الراهنة حاولت تغيير تكتيكها في الخليج لتحول الثورة إليها ليس بالقوة والسلاح الذي سوف يجر عليها الكثير من الويلات والتدخلات الأجنبية، بل بالتصعيد والتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول، حتى أنها قامت بإنشاء خلايا إيرانية نائمة ووضع خطط سرية ومؤامرات ضد هذه الدول العربية، تعتمد على إشعال حرب أهلية وطائفية فيها وإثارة العناصر الشيعية في هذه الدول ودعوتهم إلى الخروج على الحكام وإسقاط الأنظمة، حتى يكون ذلك مدخلا لها إلى البحرين ثم باقي دول الخليج، حيث تمثل دول الخليج منطقة رخوة على الرغم من حيويتها وإمتلاك إحتياطيات نفط وإمدادات طاقة كبيرة وغيرها الكثير من الأسباب، لكن ثمة أسباب عديدة تجعل البحرين أولى محطات تصدير الثورة والخطط السرية إلإيرانية إليها وذلك لضم البحرين كما يعلن ذلك المسؤولون الإيرانيون من حين لآخر، فالبحرين دولة صغيرة لا تملك القدرة الكافية للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، وجزء من شعبها من الشيعة ولاء معظمهم لإيران وإن لم يكن ولاؤهم لها فإنهم لا يعارضون حلم إيران في تحويل هذه المملكة الصغيرة إلى دولة شيعية، ولذلك فهي لا تألوا جهدا في تقديم الدعم والعون للعديد من القوى الموالية لها، ليس في البحرين فقط بل في كل دول الخليج، وتدعم التمرد فيها، وأصبح لعب إيران على المكشوف فيما يتعلق بالبحرين وإستقرارها وأمنها، وكانت تأمل من إستخدام ما تسميه إنتفاضة البحرين في الدعوة إلى زعزعة الأمن في دول الخليج لإنجاح مخططاتها وأطماعها التوسعية، والإعلان عن قيام جمهورية إسلامية شيعية فيها.

بين الحين والآخريتم إكتشاف أسلحة وأجهزة تجسس ومنشورات سرية في مناطق وقرى البحرين، تلك الأسلحة التي يتم إنزالها من خلال السفن والقوارب الإيرانية، وهنا نسأل بكل صراحة: من أين جاءت تلك الأسلحة والأجهزة التجسسية، من يستطيع أن يفعلها سوى الدبلوماسيين الذين لا يتم تفتيشهم، أو عن طريق المنفذ البحري... كما دعت الخطةُ السرية لإيران عملاءها إلى السيطرة على الأراضي وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليزيدوا عدد السكان، والسيطرة الإقتصادية والأمنية التي تشمل الأجهزة الحساسة مثل وزارتي الدفاع والداخلية، والجهاز المركزي للمعلومات وجامعة البحرين وغيرها،ولذلك هم يتطلعون ويطالبون بالسماح لهم بالعمل من دون أي قيد أو شرط في هذه القطاعات الخطيرة والهامة في جسد أي دولة.

وللأسف تنجح آلة الكذب والمؤامرات التي يحيكها أعداء البحرين ضدنا هنا في وطننا، وهناك من خلع عروبته من أجل البوق الطائفي الناعق لإيران، خصوصاً أن الشيعة لهم ولاء وطاعة عمياء للأئمة والمراجع الشيعية في إيران وينفذون أوامرهم وتوصياتهم وذلك من منطلق ديني عقدي مذهبي، لنجد أخوة لنا ينهشون لحمنا ويسفكون دماءنا ويتم إستغلالهم كأداة لتنفيذ أجندات إيران. لقد كنا جسداً واحداً ويداً واحدة ونعيش في سلام وصفاء وحب، لكنهم يرتكبون أفدح الأخطاء ويقترفون أبشع الجرائم بإسم الاسلام والإنتقام والمظلومية لتاريخ مضى عليه أكثر من 1400 سنة، ولو أتيحت لهم الفرصة لقاموا بإلقائنا في التهلكة وسفك الدماء ودمار وخراب الوطن. وفي النهاية هم سيتجرعون نفس الكأس كما يتجرعها العرب السنة في الأحواز التي لم تكتف إيران بإبتلاعها بل تبتلع الجزرالإماراتية المحتلة أيضاً وتحاول إبتلاع البحرين معهما.

وإذا كان العرب الشيعة يعتقدون بأن إيران تعمل لمصلحتهم، فهم مخطئون، فمصلحة الشيعة العرب هي آخر شيء تفكر فيه إيران، ولهم عبرة في إضطهادها للشيعة العرب في الأحواز وإنتهاك حقوقهم الإنسانية، فقط لأنهم عرب، حيث يعيش السكان العرب الشيعة هناك حياة التخلف والحرمان والفقر والبؤس، علماً أن المورد الرئيسي للاقتصاد الإيراني هو البترول يتواجد بشكل أساسي في الأحواز وكل ثروات البلد النفطية تضخ من مناطقهم.

إن التيار المتشدد الذي يحكم إيران بالقوة والعنف يمارس النقيض في كل تصرفاته، حيث يقوم بقمع المتظاهرين الذين خرجوا في إيران بشتى وسائل العنف والتعذيب، كما أنه يشجع الشعب الايراني على تنمية عقيدة «العداء للآخر» ويصدرأحكام الإعدام على المتظاهرين، ويقوم بالإعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة لهم، وتتفنن في تعذيب وإساءة معاملة وجلد وبتر المعارضين بحجة أنهم أعداء الثورة، وصادر أموال وممتلكات المواطنين العرب وحكم بالحديد والناروالتمييز الطائفي ونهب الثروات، والعالم كله يعرف الظلم الذي حاق بالكثير من سنة إيران وشيعة الأحواز العرب منذ تأسيس الجمهورية، وحرمانهم من كل سلطة حتى في مناطقهم، ومنعهم من بناء مساجدهم، والتنكيل بهم ومعاقبتهم إذا مارسوا شعائرهم الدينية، وبث الكراهية والحقد ضدهم، وإهدار دماءهم، وهتك أعراضهم، والإستحواذ على كل ما يملكون، بل يتم إغتيال رموز السنة وإعدامهم على مرأى من مناصريهم وأتباعهم وأهلهم، ويعاملونهم كأنهم غير موجودين في إيران، بالرغم من أن اليهود الإيرانيون يعاملون معاملة عادلة ويمارسون طقوسهم الدينية من دون أي منع من السلطات الإيرانية وهم معززون ومكرمون، فهل سمع أحدكم عن إغتيال حاخام يهودي في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية منذ أكثر من ثلاثين عاماً؟ وبالمقابل يلاقي السنة أشنع الممارسات والتهديدات والإعتقالات والإعدامات، وما تفعله إيران عبر تأجيج الوضع الداخلي في البحرين حالياً إنما هو لتغطية مشاكلها الداخلية وقمعها الإجرامي في حق المعارضين، لكن حدثين هامين وقعا في البحرين خلال هذه الأزمة أربكا وأسقطا كل الخطط الإيرانية التي استهدفت بلادنا:، أولا إستيقاظ الفئة الصامتة في تجمع الوحدة الوطنية بأكثر من 400 ألف مواطن بحريني شريف وغيور على هذا الوطن، وثانياً: تحرك دول الخليج لمناصرة البحرين بإرسال قوات درع الجزيرة.

لابد لكل مواطن بحريني شريف سنياً كان أم شيعياً أن يلتف بقوة وشجاعة في هذه الفترة العصيبة حول قيادته، وأن لا يأخذ بالشعارات الجميلة التي تحملها الفئة الضالة تريد تنفيذ الكثير من المؤامرات والفساد، وعدم الأخذ بالتشكيكات التي تروج ضد أوطانهم وحكامهم، بل أن يذودوا بأرواحهم وأنفسهم وكل ما يملكون لهذا الوطن، فهو سندهم وحماهم ممن يتربصون بهم السوء.

إن الأسلحة الإيرانية ليست موجهة ضد إسرائيل أو الدول الغربية كما يدعون، بل هي موجهة إلى الدول العربية، ويتجلى هذا بوضوح في كل مناسبة وفرصة، وإننا هنا نتحدث بأسى بالغ عن غفلتنا حكاماً ومحكومين عن المخططات الإيرانية التي تحاك ضدنا ومطامعها التوسعية في بلادنا وتوجيهها ضربات متتابعة ومدروسة للحكم في البحرين ومحاولة إسقاطه عدة مرات من دون أن تتخذ الدولة أي إجراء صارم تجاهها، بل أنها فتحت العلاقات الدبلوماسية مع إيران على أوسع نطاق، وللأسف الشديد أن الدولة تسعى دائما لإسترضاء هذه الفئة الموالية لإيران وأعطتهم الكثيرمن الحريات الزائدة والمناصب العليا والمكرمات لكنهم في المقابل كانوا يدبرون لإغتيالنا فكرياً وإقتصادياً وإجتماعياً وكأننا كنا نعيش في غيبوبة، ولكن في هذه الأزمة إنكشف المستور وسقطت الأقنعة وظهر زيف الوجوه وإنكشفت معادن الرجال لنشاهد وجوه الخزي والعار والضمائر الميتة، الذين خذلونا في هذه المحنة.

لا نريد أن نقع في مستنقع تلك الدولة الطائفية القمعية التي تسعى لإحراز مصالحها الخاصة فقط لا غير، ولابد من غلق الطريق أمام هذه الخطط الشيطانية، حان الوقت لتستيقظ دول الخليج من سباتها العميق وتبتعد عن مضغ الشعارات وتعلن موقفاً قوياً موحداً ضد التهديدات الإيرانية وتدخلها السافر في الشئون الداخلية لدولنا. لابد من التعامل مع هذا الوضع الشائك بحكمة وتعقل وتغليب المصلحة الوطنية ووضعها فوق كل إعتبار، وإتخاذ مواقف صارمة تجاه موجات الفتنة الطائفية العمياء التي إن لم يتم إخمادها فسوف تأكل الأخضر واليابس، وتحقيق المصالحة بين أبناء الوطن الواحد وإعادة اللحمة الوطنية والوئام الإجتماعي والتعايش الأخوي وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي لتفويت الفرصة على أعداء الوطن ومن يرغب في إشعال حرب طائفية في هذه البلاد.

في المقابل نتمنى أن يتم اجتثاث رؤوس الفتنة العفنة، وطرد السفراء والخونة إلى غير رجعة، ولابد من مراجعة الكثير من حسابات الوطن وأخذ العبرة من هذه الأزمة، وإن أرادت إيران الدخول لدول الخليج، فعليها أن تجرب فقط مجرد تجربه وستشاهد ماذا سيحصل لها من أسود البحرين.

وكلمة أخيرة.. إن إيران لن تنجح في تنفيذ هذه الخطط والمطامع إلا إذا سمحت لها الأنظمة السياسية في الخليج بذلك وأوجدت لها الأرضية الخصبة لتنفيذها، ومن المؤسف أن العالم العربي ضعيف وتعصف به الطائفية والإنقسام ولهذا تحاول إيران توظيف هذا الإنقسام لصالحها، ورفع صوت الإحتجاج من قبل حكوماتنا لا يكفي، وهذه الأحداث ليست الأولى ولن تقف القضية عند حدود ما وصلت إليه، فكل ما حدث هو بمثابة إستعراض العضلات فقط لتخويف جيرانها ولكن هذه الخلايا النائمة في الخليج تنتظر الضوء الأخضر لإثارة القلاقل والفتن وبعدها تأتي الضربة الكبرى، فالعنف والفتنة ما زالا مشتعلين ما دام هناك من يغذيهما ويمدهما بالتطاول والأكاذيب، ومما يؤسف له أن بعض من يقومون بذلك هم ممن أعطتهم قيادتنا الثقة وهم الآن في مناصب حساسة ويظهرون ولاءهم للقادة والحكومة لكنهم في الحقيقة يضمرون الشر ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لنا، ولا ننسى في هذا المجال الدور الرئيسي الذي تلعبه إيران في العراق الآن.

لسنا بحاجة إلى علاقات دبلوماسية مع جمهورية لم تحترم دولنا من الأساس، بداية من إحتلال الجزر الإماراتية، مروراً بإثارة الفتن وزرع خلايا نائمة وتهريب الأسلحة والمعدات الإستخباراتية والتجسسية، وإنتهاء بتمويل وتدريب كوادر وخلايا بحرينية شيعية في معسكرات الحرس الثوري في إيران وحزب الله في لبنان، والمخفي أعظم، ينفذون الخطط والمؤامرات التي تحتاج إلى وقت طويل فصلاً بعد فصل، يهدئون لحظة ثم ينقضون فجأة، يتراجعون خطوة إلى الوراء ليقفزوا عشرا إلى الأمام، إلى أن تستوي لهم الطبخة جيداً على نار هادئة، بينما يصفق الكثير من الجهلة للسياسات الإيرانية وسيظلون كذلك إلى أن يروا ما يكرهون منها ولكن بعد فوات الأوان للأسف، فالبعض لا يتعلم من التاريخ.

عائشة البستكي



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





i`i prdrm hgsdhshj hgYdvhkdm hgjd dwtr gih hg;edv lk hg[igm










عرض البوم صور عائشة البستكي   رد مع اقتباس