عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-22, 08:58 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

نكمل الأيات( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
وجزاء سيئة سيئة مثلها
ليس قتل المسلمين السنة ثأراً للحسين بزعم أن السنة هم الذين قتلوا الحسين

فهب أنهم الذين قتلوه لعن الله قاتله ومن تمالأ على قتله ورضى بقتله ولا يوجد سنى فى الدنيا يرضى بقتله

خلاف ما يروجون

فقد أثبت الباحثون الخبراء كالشيخ الفاضل خالد الوصابى وغيره أن الشيعة هم من قتلوه وهذا من كتب الشيعة

فأبيدوا أهل الكوفة جميعاً



قال تعالى

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)
وقال (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ)
(إن الله يأمر بالعدل )

وقال

(أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)
وقال (وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ)
فالسلطان للولى ولى المقتول ليس لكم ثم نهى الله تعالى عن الإسراف فى القتل بأن يقتل غير القاتل

والمشكلة العظمى والسبب الرئيس فى تركهم الحق وشركهم هو الزيادة المفرطة التى يكرهها الله وينهى عنها فى حب أل البيت لأنها أقرب طريق للشرك

فالشيعى نشأ وجد حب الحسين وعلىّ وفاطمة أعلى شيء عندهم أعلى من حب الأنبياء ونبينا الكريم بل ومن رب العالمين فلا يرى تلك الأيات ولا يسمعها

وقلبه انغلق عن التفكير

فلو أقنعوه بثارات الحسين وذبح أطفال سوريا بالسكاكين كما حدث لا يتأخر

هذا الحب الغير شرعى مع ما فى كتبهم طرق للشرك ولجهنم

كيف؟

لأن المحبة أمر تعبدى لا تكون إلا بأمر الله ولا يزاد فيها ولا ينقص

فالمؤمن مأمور بحب من أحبه الله وبغض من أبغضه وموالاة من والاه ومعاداة من عاداه بلا غلو ولا تقصير بأدلة كثيرة لا نطيل فيها يكفى فقط أن نذكر أنه إن كان التعبدات توقيفية فى أمور العمل فكيف فى العبادات والأعمال القلبية التى هى أخطر شيء

حتى من أمر الله بمعاداته أمرنا أن لا نعتدى فى القدر الذى أمرنا به

قال تعالى

(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ )
والشنآن البغض والعداوة

تأمل أقرب للتقوى

(وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) أمر الله نبيه أنه لو خاف غدر من الكفار أن يعلمهم بنقد العهد فإذا نقد العهد جاز له الإغارة عليهم وإذا أغار عليهم دون الإعلام فقد خانهم

هذا مع المشركين

فكيف مع المسلمين

فالمسلم مأمور أن يحب الأنبياء أكثر وأشد حب وبعدهم والصديقين والشهداء والصالحين الأولى فالأولى والأحب لله فالأحب وأشد الصالحين بعد الأنبياء الذين ذكرهم الله هم الصحابة وأفضلهم بنص القرأن وأجمع عليه المفسرون أبو بكر الصديق (وسيجنبها الأتقى ) أتقى الناس بعد النبى صلى الله عليه وأله وسلم وإن كان الإنسان يحب موقف أو شجاعة فى خالد ابن الوليد مثلاً فلا يحمله هذا على تفضيل حبه على حب الصديق

وعلى ما قلت أدلة يطول سردها فلن أسردها لكى نخفف على القارئ

فكما دللنا من القرأن العظيم على فضل الصحابة الذين جاهدوا قبل الفتح وبعده على الحسين وعلىّ أفضل رابع مؤمن بعد النبى الكريم

فوجدنا خبث ودهاء من الشيطان لأنه فقيه فى الشر فى استدراج الشيعة من باب المحبة المفرطة
وخبثه ودهائه واستدراجه هذا حتى وقعوا فى تأليه الحسين لأدل دليل على أن الزيادة فى المحبة مطايا وطرق للشرك ولجهنم مع قصصهم التى اخترعوها له فى كتبهم التى هى مطايا وطرق لجهنم أيضاً فاستعمال الشيطان لباب الحب يجعلنا نعلم أنه طريق خطر حتى ولو لم نعلم دليل خاص يوجب علينا عدم الزيادة والنقصان فى الحب والوقوف على القدر الشرعى










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس