عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-22, 06:48 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 416 [+]
بمعدل : 0.46 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 3
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
السليماني متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

(3)

18)كل سبب من الأسباب العلمية والعملية يقتضي اجتماع المسلمين على الكتاب والسنة فهو سبب مشروع ومايخالفه سبب مذموم .

19) شرع الله الدين لجميع الأنبياء وجعل له ركنين عظيمين :

أ - إقامة الدين . ب- أن لايحصل فيه التفرق .


فإن التفرق في الدين ضلال .

( أن أقيموا الدين ولاتتفرقوا فيه )

والمحقق والعارف لعلم الكتاب والسنة وطريقة الأنبياء وهدي المرسلين -عليهم الصلاة والسلام -يدرك أن هذين الأصلين العظيمين من الأصول المتلازمة .


ومن نقص علمه وفقهه أو نقص اجتهاده أو نقصت إرادته توهم التمانع بين هذين الوجهين

فلم يدرك القصد إلى تحقيق الدين إلا بمادة التفرق

أو لم يدرك إلى القصد إلى مادة الاجتماع إلا بترك شي من إقامة الدين .



وهذا عرض لبعض الطوائف ولبعض الأعيان وهو فوات التحقيق للجمع بين الأصلين الشريفين

الذي ذكرهما الله شريعة لجميع أئمة الرسل


( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ )


ثم ذكر أئمة الرسل وهم ابراهيم وموسى وعيسى

ثم ذكر ذلك للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو خاتمهم وسيدهم عليه والصلاة والسلام .

20) يقع لبعض الأعيان وبعض الطوائف مادة من التمانع تارة

او الاضطراب في تحقيق الجمع بين هذين الأصلين ويكون سبب ذلك :

أ ) لنقص العلم والفقه في الدين تارة .

ب) نقص مقام الإرادة تارة .

ج) وربما صار أحياناً إلى نقص العقل تارة ( فبعض التصرفات من بعض الذين يعنون بتحقيق مقام الدين تجد أنه أشبه مايكون بالفوات العقلي - نقص الحكمة - مراعاة مقاصد الشريعة -تمييزأحكام الشريعة في قواعدالمصالح والمفاسد .)

21) العلم بمسائل أصول الدين يتصل بمسائل فروع الدين .

فمن أراد في مسائل أصول الدين ويبحث في مقام أقامه الدين وترك التفرق لابد أن يكون فقيها في علم قواعد الشريعة والمصالح والمفاسد ومايتعلق بذلك حتى يميز الانكار في موضعه ودرجة الإنكار في موضعه والذم بحسب اقتضاء السبب الشرعي فيه والحمد بحسب اقتضاء السب الشرعي فيه .

وقام بذلك بعد القرون الثلاثة المفضلة أئمة الدين من الأئمة الأربعة وغيرهم

وأخص من قام بذلك في القرون المتأخرة من انتسب للمذهب الحنبلي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .


22) أعظم الطرق في درء الشبهات والفتن العلمية حسن التقرير للأحكام والحقائق الصحيحة .

لإن من استبان له النور اكتفى به عما خالفه .

والشبهات مادتها ليست متناهية فكل قوم ينتحلون شبهة تختلف عن الآخرين

لكن الحق واحد وقد استقر وأكمله الله ( اليوم أكملت لكم دينكم )

فالعناية ببيان أدلة الشريعة وكمال الدين وماتقتضيه من الأحكام والمقاصد هي أخص الطرق لدفع الشبهات .

وربما اقتضى المقام التفصيل في الرد على بعض الشبهات وورد في القرآن الرد على بعض أهل الباطل ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه ... )

ذكر وسمي وذكر جوابه كما قصة ابراهيم في سورة الأنعام .

لكن الذي استبان به جمهور الحق هو تقرير الحق من جهة الحقائق المبتدأة الصادقة .


23) من أعظم أسباب المخالفة لمقامات العبودية هو الجهل بحقائقها .










عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس