قَبَسٌ مِنَ الأَدعِيَةِ القُرآنِيَّة {فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [سورة يوسف: 101] ~~~~ هذه الدعوة المباركة من النبي يوسف ، استفتحها بالثناء على الله والاعتراف بفضله، والإقْرَار له بِالتَّوْحِيدِ، والافتقار إِلَيْهِ والبراءة من مُوالاة غَيره سُبْحَانَه ثم أتبع ذلك بمطلبين جليلين: ⃣ {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا} كان المصطفى يحرص على هذا المطلب قائلا: "يا ولِيَّ الإسلامِ وأهلِهِ، مسِّكْنِي بالإسلامِ حتى ألقاكَ عليْهِ" حسنه الألباني ⃣ {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} أي: اجعلني مع الصالحين في الدنيا والآخرة، وهذا مطلب الأنبياء فقد قال هذه الدعوة يوسف وإبراهيم عليهما السلام. ~~~~ وقد جمع نبينا هذين المطلبين في دعاءه قائلا: "اللهم توفَّنا مسلمِين، وأحْيِنا مسلمِين، وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين" صححه الألباني