عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-21, 06:11 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي


قال تعالى (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الحكمة السنة

تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون كفار

هذا أولاً
ثانياً:: سمى سبحانه تعليمه للصحابة القرآن والسنة مِنّه يلزم منه رضائه سبحانه أن يعلموا غيرهم وينقلوا هذا العلم لأن الله تعالى ما حذر من أخذ العلم منهم بل فى الأية مدح لهم بأنهم علماء أخذوا العلم مباشرة من النبى الكريم ولا يصح فى العقول شيء أن يذكر الله هذا ثم يكره سبحانه نقل العلم عنهم بل فى الأية مدح لنقل العلم عنهم وهذه يسميه علماء الأصول دلالة الإقتضاء واللزوم أى ذكره سبحانه لكذا يقتضى إقراره له وحبه لمن ينقل أخطر شيء [ القرآن والسنة] وتعديله وإخبار الامة بصلاحهم وقبول ما ينقلوه
وقال سبحانه (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
انظر وتأمل بعث فى الأميين وهم العرب فلم يقل بعث فى آل البيت رسولاً منهم فدل على ما دل عليه الكلام السابق
وهذه دعوة إبراهيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
تأمل فيهم ولم يقل فى آل البيت دل على أن العلم غير محصور فيهم وعلى أن من نقل عن أل البيت والصحابة معاً [وهم السنة ] أحظى بالحق
فالأيات الثلاثة منطبقة تماماً



فالثلاث آيات واضحات بينات جليات ليس فى آية بل ثلاث آيات أن الصحابة تعلموا العلم وتزكوا [ ما كفروا ولا فسقوا وهذا معنى التزكية] ومن تعلم العلم لابد أنه سيعلمه وينقله فلم يحذرنا الله بعدها منهم لو نقلوا العلم ولم يستثن أحد فى أعظم شيء خطراً على الأمة وهو نقل العلم الصحيح فلو كان فيهم من هو مستثنى لحذر سبحانه وبين واستثنى ولو كانوا فساق كفار منافقون أو سيرتدون لما ذكر الله عنهم أنهم نالوا أعظم شرف فى الوجود بعد النبوة وهو وراثة علم النبوة وتحمل علم النبوة الذى به نجاة البشرية من الضلال والشرك ومن ثَم دخول النار فلو كان فيهم فاسق واحد لما ذكر الله تلك الأيات ولبين ووضح
ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
فهل يعطى الله شرف كهذا لفاسق ؟


هذا طعن برب العالمين وحكمته


وضح أن العموم ليس مخصوص كما يجعجعون



بل أمر الله أمر مباشر فقال
(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )

وإنذار القوم المجاهدين إذا رجعوا إليهم بديهى جداً أنه يقتضى أن المنقول لهم العلم سيتقلونه

يعنى المسافرون لا يعلمون ما جد من القرآن والسنة لغيابهم عدة أشهر فى الجهاد

فلما يرجعوا أمر الله من مكث ليتعلم أن يعلمهم

ودلالة الإقتضاء واللزوم [ أى يلزم منه] تدل على أن المُعلمون سينقلونه لمن بعدهم

فلم يقل الله لينفر الفساق ويبقى العدول لأن العلم لا يتلقى إلا من العدول[وهذا صحيح قال تعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا] دل على أن خبر العدل يقبل بدون تبين وصدق بدون تحرِِ

فما ميّز الله فى الأية أنه ينفر الفاسقون ومن عتبت عليهم لأنهم فساق وليبق الصالحون لأنهم الذين لا يجوز أن يأخذ العلم إلا منهم
دل على أن الصحابة كلهم عدول لأن الله قال طائفة أى تبقى طائفة وكلمة طائفة كلمة مطلقة غير مقيدة فلو مكثت منهم أى طائفة لتحقق الواجب فدل على عدالتهم جميعا وعلى أن أيات المدح والرضى عامة غير مخصوصة وأن ما يجعجون به قد غفره الله لهم

كل هذا وأنا لم أحتج عليك بالسنة الصحيحة ولهى ملزمة لك وواجب عليك أتباعها لأنها من نقل العدول الثقات ولكن أراعى مؤقتاً ما لبسوه عليك










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 21-05-21 الساعة 06:28 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس