تحريم مواسم عاشوراء في كتب الرافضة
قال أحد علمائهم المعاصرين وهو آل عصفور :"التطبير ليس من العادات العزائية القديمة عند الشيعة وليس لها أي* جذور أصيلة،* وإنما نشأ في* العقود الثمانية الأخيرة على أبعد التقادير،* وسمعت ان أول ظهوره كان على* يد الهنود الشيعة ثم انتقل منهم الى عوام الشيعة في* العراق ايام عاشوراء حيث سيروا بعض المواكب في* مدينة كربلاء* يوم العاشر ثم تابعهم عوام العراق بعد ان استحسنوه وانتشر بينهم وعنهم اخذ الزوار الايرانيون والخليجيون واللبنانيون*.
وكان موكب التطبير في* البحرين مقصوراً* على الجالية الأحسائية ثم سرت موجته قبل ثلاثين سنة الى مأتم مدن وبن رجب والقصاب وأخيرا مأتم الزينبية في* المنامة العاصمة*.
وقد اشتهر العلامة باقر آل عصفور حتى آخر حياته بمعارضة هذه الظاهرة وظاهرة الضرب بالزنجير* »الزنجيل*« ومواكب الموسيقى العزائية والتصريح بحرمتها وانه لا علاقة لها بمودة أهل البيت ومحبتهم واظهار الحزن عليهم وأن على مقلدي* مراجع التقليد في* البحرين الشيخ* يوسف والشيخ حسين والشيخ عبدالله الكف عن ذلك لمخالفته لفتاواهم ومبانيهم،* وكانت تلك المواكب المتمردة تمر على بيته عناداً* له وتمكث فترة طويلة لايذائه بهتافاتها واصوات الموسيقى التي* يعزفونها*.
وتمكن رحمه الله من القضاء على مواكب الموسيقى العزائية الا ان الضرب بالزنجير* »الزنجيل*« والتطبير استمرت مواكبهما*.
وقد رأيت كراسا صغيرا لبعض فقهاء العراق وايران* يحثون على فعله في* دعوة لا سابقة لها في* فقه الشيعة الامامية والاحتجاج فيه بتأويلات* غريبة وتسطيرات بعيدة عن المباني* الفقهية والقواعد الشرعية المعروفة والمتسالم عليها*.
وقد سمعت احد فقهاء قم* يقول انه افتى كما افتى* غيره خوفاً* من سطوة الناس العوام وتهديداتهم حيث بلغت الجرأة بالعوام الى تهديد ووعيد كل من* يخالفهم بالعدول عن مرجعيته وتقليده اذا لم* يسقطوه اجتماعياً* ويتهموه بمعاداة اهل البيت عليهم السلام*.
وأما المصرحون بحرمة التطبير فهم كثيرون منهم السيد أبو الحسن الأصفهاني* أحد ابرز مراجع النجف الأشرف في* زمانه فقد أصدر فتوى تحرم التطبير في* العام *1962م هذا نصها*: »إن استعمال السيوف والسلاسل الحديدية والأبواق وما* يجري* اليوم في* مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين إنما هو محرم وغير شرعي*«.
وكذا السيد مهدي* القزويني* في* البصرة،* حيث أصدر فتوى تحرم التطبير*.
* والشيخ محمد الخالصي* في* بغداد،* حيث دعا في* بداية الخمسينات إلى نبذ الخرافات والبدع كالتطبير وضرب الزناجير* »الزناجيل*« وإعادة الإسلام إلى نهجه الصحيح*.
كما نقل عن السيد محسن الحكيم قوله*: »القامات* غصة في* حلوقنا*«.
ونقل عن الشهيد محمد باقر الصدر قوله*: »هذا أمر لا* يجوز*« ويعني* به التطبير بالسيوف والقامات*.
كما انتقدها أيضا الشيخ محمد جواد مغنية*. وانتقد المغالاة فيها،* ومما قال*: »وقد تطرف بعض العجم فأبدعوا فيها بدعا* يمقتها الله والناس،* من ضرب أنفسهم بالمدي* وإسالة الدماء على أثوابهم*...«.
وقد سمعت ان السيد حسين البروجردي* احد ابرز مراجع التقليد في* قم قام قبل محرم في* احد السنوات بدعوة جمع من رؤساء المواكب العزائية ووجه اليهم سؤالاً* من هو مرجعكم فقالوا جميعاً* انت* يا سيدنا فقال*: اذا كنتم تعترفون وتقرون بأني* مرجعكم فأنا اقول لكم بأن التطبير والضرب بالزنجير* »الزنجيل*« وادخال الآلات الموسيقية في* المواكب العزائية حرام لا* يجوز وعليكم طاعتي* والتزام أمري،*
فرد عليه احدهم نحن نقلدك* يا سيد طيلة السنة الا في* عشرة ايام محرم،* وخرجوا من عنده دون جدوى*.
وقد اشتهر عن السيد محسن الأمين مرجع الشيعة في* سوريا ولبنان في* زمانه القول بتحريمها في* عدة من مؤلفاته وكتبه"*.
وذكر في نهج البلاغة صفحة 576
وأيضا في مستدرك الوسائل2/445
إن الامام علي بعد وفاة الرسول خاطبه وقال
لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفذنا عليك ماء الشؤون.
وفي الخصال للصدوق صفحة 621 وكتاب وسائل الشيعة 3/270
إن الامام علي قال من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله
وفي كتاب منتهى الآمال بالفارسية وترجمته الى العربية 1/248
إن الحسين قال لأخته زينب في كربلاء
يا أختي أحلفك بالله أن تحافظي على هذا الحلف إذا قتلت فلا تشقي علي الجيب ولا تخمشي وجهك بأظفارك ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي.
وفي كتاب من لا يحضره الفقيه لابي جعفر محمد بن بابويه القمي 1/232 وايضا في وسائل الشيعة 2/916
ان الامام علي قال فيما علم اصحابه لاتلبسوا سوادا فانه لباس فرعون
وقد ورد في تفسير الصافي في اية ولا يعصينك في معروف الاية 12 سورة الممتحنة
ان النبي بايع النساء ان لا يسودن ثوبا ولا يشققن جيبا ولا ينادين بالويل
وفي فروع الكافي 5/527
ان الامام وصى فاطمه فقال اذا انا مت فلا تخمشي وجها ولا ترخي علي شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمي علي نائحة
وشيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب بالصدوق يقول في كتاب من لا يحضره الفقيه 4/271
النياحة من عمل الجاهلية
والمجلسي في بحار الانوار82/103
وايضا مستدرك الوسائل 1/143
وجامع احاديث الشيعة 3/488
وايضا من لا يحضره الفقيه 2/271
قالوا عن رسول الله صوتان ملعونان يبغضهما الله اعوال عند مصيبة وصوت عند نغمة
والأسئلة الآن
لماذا يخالف الشيعة ماجاء من الحق؟
ومن نصدق الرسول وآل البيت أم الملالي؟
وإذا كان التطبير والنواح له أجر عظيم فلماذا لا يطبر الملالي؟؟؟؟