(4)
الحقيقة :
في التصور الليبرالي الحداثي الحقيقة مقيدة بالتصور المادي فلايقبل إلا الأفكار المادية
( وهي ما يثبت بالتجربة وأدوات الحس ) ومالا يثبت بالحس يميل إلى إنكاره .
في التصور الإسلامي ( الحقيقة كل شي صحيح وثابت في نفسه )
والعلم الدنيوي هو المعرفة الصحيحة الثابتة بالتجربة والحس .
- العلم ليس مرادفاً للحقيقة بل هو أحد أنواع الحقيقة .
- الحداثي يساوي بين الحقيقة والعلم مع أن الحقيقة أكبر من العلم الحسي
مثلاً : المشاعر من الحب والكره ثابتة قطعاً ولايستطيع العلم أن يثبتها
وهذا لا يعني أنها خطأ أو غير ثابتة .
- الشي قد لا يثبت بالحس ويكون حقيقياً ولايثبت بالعلم .
-الإيمان مبني على دليل وبرهان على صحته ولذلك قال الله تعالى ( لا إكراه في الدين ).
-أدى ذلك إلى تنحية القيم والأخلاق من العلوم عموماً فهي عندهم محايدة أخلاقياً . !
-الأخلاق فكرة متجاوزة للوعي المادي .
- في العلوم الاجتماعية يتهربون من فكرة الأخلاق بحجة الحيادية والموضوعية وهذا غير متعذر فليس هناك بحث بدون قيم .
- لإنهم لم يكونوا يؤمنوا بأي شيء ماورائي .
- يكون الشيء صحيح أو خطأ عندهم إذا كان لمنفعة أو مصلحة مادية فقط .
- مثال : المروءة مهمة ( لماذا ؟ ) عند الفكر الحداثي لإنهم بلاقيم ولاأخلاق .
- تنحية الأخلاق يعكس تصوراً حداثياً تجاه الحقيقة وهي أن الأخلاق فكرة متجاوزة للحقيقة عندهم .
- كيف انعكس التصور المادي على الحقيقة ؟