بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
النبي محمد ![]() الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للسالكين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد : * أيها المسلمون : إن من خير ما بذلت فيه الأوقات، وشغلت به الساعات هو دراسة السيرة النبوية العطرة، والأيام المحمدية الخالدة، فهي تجعل المسلم وكأنه يعيش تلك الأحداث العظام التي مرت بالمسلمين وربما تخيل أنه واحد من أُولئك الكرام البررة الذين قامت على عواتقهم صروح المجد ونخوة البطولة. * وفي السيرة يتعرف المسلم على جوانب متعددة من شخصية النبي الخاتم - ![]() * وفيها أيضاً : يتلمس المسلم نقاط الضعف والقوة، وأسباب النصر والهزيمة، وكيفية التعامل مع الأحداث وإن عظمت. * وبدراسة السيرة النبوية يستعيد المسلمون ثقتهم بأنفسهم، ويوقنون بأن الله تعالى معهم وناصرهم، إن هم قاموا بحقيقة العبودية له والانقياد لشريعته قال تعالى: إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم [محمد :7]، إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد[غافر : 51] . ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز [الحج : 40]. * وهذه الصفحات عبارة عن رؤوس أقلام وجمل يسيرة في سيرة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، قصد بها فتح الطريق أمام ناشئة المسلمين وشبيبتهم لدراسات أعمق لهذه السيرة النبوية الخالدة . قال الله تعالى : محمدٌ رسول الله [الفتح : 29]. * نسبه ( ![]() بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . هذا هو المتفق عليه في نسبه ( ![]() * أسماؤه ( ![]() ![]() "إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد" [متفق عليه]. وعن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله ( ![]() * طهارة نسبه ( ![]() فولد ( ![]() ![]() ![]() "إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" [مسلم]. وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال هو فينا ذو نسب، فقال هرقل : كذلك الرسل تبعث في نسب قومها. [البخاري]. * ولادته ( ![]() قال ابن كثير : والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعاً. وعام الفيل هو سنة 53 ق ه ويوافق عام 571م. * قال علماء السير : لما حملت به آمنة قالت : ما وجدت له ثقلاً، فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب. * وفي حديث العرباض بن سارية ![]() إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت، أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام" [أحمد والطبراني]. * وتوفي أبوه ( ![]() * رضاعه ( ![]() وشُقَّ عن فؤاده هناك، واستُخرج منه حظُّ النفس والشيطان، فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك. * ثم ماتت أمه بالأبواء وهي راجعة إلى مكة وهو ابن ست سنين، ولما مرَّ رسول الله ( ![]() فبكى وأبكى من حوله وقال : "زوروا القبور فإنها تذكِّر الموت" [مسلم]. فلما ماتت أمه حَضَنَتْهُ أم أيمن وهي مولاته ورثها من أبيه، وكفله جده عبد المطلب فلما بلغ رسول الله ( ![]() ونصره وآزره حين بعثه الله أعزَّ نصر وأتم مؤازرة مع أنه كان مستمراً على شركه إلى أن مات، فخفف الله بذلك من عذابه كما صح الحديث بذلك. * صيانة الله تعالى له (صلى الله عليه وسلم) من دنس الجاهلية : وكان الله سبحانه قد صانه وحماه من صغره، وطهره من دنس الجاهلية ومن كل عيب ومنحه كل خُلقٍ جميل حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين لما شاهدوا من طهارته وصدق حديثه وأمانته، حتى إنه لما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره، فوصلوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يضع الحجر موضعه، فقالت كل قبيلة : نحن نضعه، ثم اتفقوا على أن يضعه أول داخل عليهم، فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا : جاء الأمين فرضوا به، فأمر بثوب، فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه (صلى الله عليه وسلم) [أحمد والحاكم وصححه]. * زواجه ( ![]() وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة، فلما رجع أخبر سيدته بما رأى فرغبت إليه أن يتزوجها. * وماتت خديجة ![]() ![]() تزوج عليه الصلاة والسلام سودة بنت زمعة ثم تزوج ( ![]() ![]() ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب ![]() ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث ![]() وتزوج أم سلمة واسمها هند بنت أمية ![]() وتزوج زينب بنت جحش ![]() ثم تزوج رسول الله ( ![]() ![]() ثم تزوج أم حبيبة ![]() وتزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حيي بن أخطب ![]() ثم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وهي آخر من تزوج رسولُ الله ( ![]() * أولاده ( ![]() ![]() * فالذكور من ولده : القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر، والطيب. وقيل : ولدت له عبد الله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب . أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين إلا شهرين ومات قبل موت النبي - ![]() * بناته ( ![]() ![]() وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب ![]() ![]() قال النووي : فالبنات أربع بلا خلاف، والبنون ثلاثة على الصحيح. * مبعثه ( ![]() ![]() وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغير وجهه وعرق جبينه. * فلما نزل عليه الملك قال له : اقرأ .. قال : لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له : اقرأ .. فقال : لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال : اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم [العلق : 1-5]. فرجع رسول الله ( ![]() * ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله ( ![]() فلما رآه رسول الله ( ![]() فأمره الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر ( ![]() والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم فى الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً ومطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله ( ![]() * قال ابن الجوزي : وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه فاصدع بما تؤمر [الحجر : 94]. فأعلن الدعوة. فلما نزل قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين[الشعراء : 214] خرج رسول الله ( ![]() يا بني فلان .. يا بني فلان .. يا بني فلان .. يا بني عبد مناف .. يا بني عبد المطلب .. فاجتمعوا إليه فقال: “أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدّقيّ ؟ قالوا : ما جرّبنا عليك كذباً، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى تبت يدا أبي لهب وتبّ إلى آخر السورة. [متفق عليه]. * صبره ( ![]() ![]() * قال ابن إسحاق : فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله ( ![]() ![]() لما مات أبو طالب تجهموا رسول الله - ![]() * وفى الصحيحين : أنه ( ![]() “اللهم عليك بالملأ من قريش“. وفي أفراد البخاري : أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوما بمنكبه ( ![]() * رحمته ( ![]() ![]() ![]() خرج رسول الله ( ![]() ![]() قال ( ![]() فإذا فيها جبريل ![]() يا محمد ! إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين -جبلان بمكة- فقال رسول الله ( ![]() بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً“ [متفق عليه]. * وكان رسول الله - ![]() * ثم إن رسول الله - ![]() ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سراً، فلما تمت، أمر رسول الله - ![]() * هجرته ( ![]() ![]() وعمي أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله. * غزواته ( ![]() ![]() ![]() فأنزل الله عز وجل : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [الحج : 39]. وهي أول آية نزلت في القتال. وغزا رسول الله ( ![]() والمريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعث ستاً وخمسين سرية. * حج النبي ( ![]() ![]() واعتمر رسول الله ( ![]() فالأولى عمرة الحديبية التي صدَّه المشركون عنها، والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته. * صفته ( ![]() ![]() أدعج العينين -أي شديد سوادهما- أجرد -أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه-، ذا مَسْرُبة أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن. * أخلاقه ( ![]() ![]() وكان ( ![]() ![]() ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها، ولا يغضب لنفسه، وإنما يغضب لربه، وكان ( ![]() وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال، وما يوقد في أبياته (صلى الله عليه وسلم) نار، وكان ( ![]() * وكان ( ![]() ![]() قال أنس بن مالك ![]() ![]() * وما زال ( ![]() * من خصائصه - ![]() ![]() ![]() وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس كافة" [متفق عليه]. وفي أفراد مسلم من حديث أنس عن النبي - ![]() وفي أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي ( ![]() * عبادته ومعيشته (صلى الله عليه وسلم) قالت عائشة ![]() ![]() وقالت: وكان ضجاعه الذي ينام عليه في الليل من أدَم محشوّاً ليفاً !! وفي حديث ابن عمر ![]() يظلُّ اليوم يلتوي ما يجد دِقْلاً يملأ به بطنه -والدقل رديء التمر- !! ما ضرَّه من الدنيا ما فات وهو سيد الأحياء والأموات، فالحمد لله الذي جعلنا من أمته، ووفقنا الله تعالى لطاعته، وحشرنا على كتابه وسنته آمين آمين.
kf`m lojwvm uk hgsdvm hgkf,dm gkfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl lojwvm gkfdkh hggi hgsdvm hgkf,dm ugdi kf`m
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
![]() اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
![]() بارك الله فيك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
السليماني, الشـــامـــــخ, عقيدتي نجاتي |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|