![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
عائشة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛![]() فإن الذب عن عرض أمهات المؤمنين ذب عن عرض سيد المرسلين عليه الصلاة والتسليم، وإشاعة مناقبهم والتعريف بهم لمن اتباع القرآن الكريم، ولذلك كانت هذه النقاط عن أم المؤمنين عائشة ![]() عائشةُ ![]() ![]() القرشيةُ، التَّيْمِيَّةُ، المكية، النبويّة، أمُّ المؤمنين، زوجةُ النبيِّ ![]() أمُّها أمُّ رُوْمان بنتُ عامرِ بنِ عُوَيمرِ بنِ عبدِ شمس. كان مولدُها قبل الهجرة بثمان سنين. تزوجها النبي ![]() ![]() ![]() حدَّث عنها أناسٌ لا يُحْصَوْن عدداً. بلغ حديثُها ألفين ومئتين وعشرة أحاديث. لم يتزوج النبيُّ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولعظيم حبه ![]() وقد كانت ![]() ![]() ![]() ![]() وقد أعلم جبريل نبينا –عليهما السلام- بأن عائشة زوجته في الدنيا والآخرة (رواه الترمذي). طلبت يوماً من رسول الله ![]() وأكبر كرامةٍ لها أنّ الناس لما خاضوا في عرضها سبَّح الله نفسه فقال: }وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ{ [النور/16]. "ولقد اتهم من قبل يوسف ![]() وكان مسروق رحمه الله إذا حدَّث عن عائشة، قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله، المبرأة من فوق سبع سماوات" (حلية الأولياء: 2/44). قال الإمامُ النوويُّ رحمه الله: "براءةُ عائشة ![]() ومما ينبغي أن يعلم أن ذب المؤمن عن عرض عائشة لمنفعة نفسه، فإنها لا تحتاج لشهادة أحد ببراءة ساحتها وقد تولى ذلك ربها، وإنما نؤكد عليه رجاء ثواب الله تعالى. وقد خصها الله سبحانه بأمور من دون نساء العالمين، منها: 1. أنها أحب نساء النبي ![]() 2. وأبوها أحب الرجال إليه. 3. ولم يتزوج بكراً غيرها. 4. ونزل عذرها من السماء. 5. وكان الوحي ينزل على رسول الله ![]() 6. وأكابر الصحابة كانوا يسألونها إذا أشكل أمر عليهم. 7. واستأذن النبي ![]() ![]() 8. وكان آخرُ زاده ![]() 9. وقبض بين حجرها ونحرها. 10. ودفن في حجرتها. ولما توفي النبي ![]() توفيت في السابع عشر من شهر رمضان سنة سبع وخمسين، ولها من العمر ثلاث وستون سنة، وصلى عليها أبو هريرة ![]() روى الإمامُ الحافِظُ قِوَامُ السُّنَّةِ أبو القاسِم الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ، في كتابِهِ (الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة)، مِن طريقِ عُروة، عن عائشة رضيَ اللهُ عنها، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت: "صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ". اللهم ارض عن عائشة وأمهات المؤمنين وصحب النبي ![]() ----------------------------------- [1] / هذه الفائدة التي تضرب إليها أكباد الإبل للشيخ المغامسي حفظه الله في مقاله (لبيك يا أماه). المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد uhzam vqd hggi ukih
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|