![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
ـ لقد كانت المرأة في صدر الإسلام ربة البيت وكانت المثل الأعلى في ذلك لمن جاء بعدها من ربات الأجيال .. ربت رجالاً أفذاذاً اجتباهم ربهم تبارك وتعالى ليكونوا مشاعل هداية وإصلاح للبلاد التي فتحوها ونشروا في ربوعها الأمن والسلام والرخاء من الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً . وحسبنا أن نورد نماذج من واقع المرأة في بيتها في ذاك العهد المبارك مما له دلالة على كثير من سمات ذلك المجتمع السامق . - عن أنس بن مالك ![]() قالت أم سليم زوجته : هو أسكن ما كان !! فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ منها .. قالت : وار الصبي !! أي ادفنه، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله ـ ![]() قال : نعم . قال : (اللهم بارك لهما) .. فولدت غلاماً، قال أنس : قال لي أبو طلحة احفظه حتى تأتي به النبي ـ ![]() ![]() ![]() - وروى ابن إسحاق بسنده عن أسماء بنت عميس قالت : (لما أصيب جعفر وأصحابه في غزوة مؤتة سنة ثمان من الهجرة دخل عليّ رسول الله ـ ![]() ![]() ![]() - وروت أم سلمة ![]() ![]() ![]() * ـ وليس بخاف ما في هذه الصور المشرقة من كريم صفات ربات البيت اللائي عاصرن الوحي وتلقين توجيهات الإسلام بنفس مفعمة بالإيمان، فطبقنها في الواقع العملي كأحسن ما يكون تطبيق من خدمة الزوج والولد والقيام بأمور البيت .. وهل أدل على ذلك ما روته كتب السيرة ووعته ذاكرة التاريخ من أن فاطمة الزهراء ابنة رسول الله ـ صلى الله عليه سلم ـ وأكرم أهله عليه، يقول زوجها ![]() ولقد كانت نساء الفترة الزاهرة يتحملن المشاق والصعاب في الحياة الزوجية دون كلل أو ملل، تروى لنا أسماء بنت أبي بكر ![]() قالت : وكنت أنقل النوى من أرض الزبير .. على رأسي، وهي على ثلثي فرسخ .. قالت : حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم فكفتني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني) [5] . - ولقد كانت المرأة تباشر خدمة زوجها فضلاً عن رعاية البيت ومصالحه .. تقول عائشة ![]() ![]() وتقول وقد أرفقته ـ ![]() ![]() ويقول عليه الصلاة والسلام عن خديجة أم المؤمنين ![]() - ويقول في نساء قريش المؤمنات وهن القدوة لغيرهن : (خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على يتيم في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده) [9] قال ابن حجر : والحانية على اليتيم هي التي تقوم عليه في حالة يتمه فلا تتزوج، والراعية على زوج هي : الأحفظ والأصون لماله بالأمانة فيه، والصيانة له، وترك التبذير في الإنفاق [10] . ولقد كان لبعضهن مواقف باهرة .. في السمع والطاعة لرسول الله ـ ![]() ![]() ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ [1] رواه البخاري (5470) ومسلم (2144) . [2] سيرة ابن هشام (2/380) . [3] الطبقات الكبرى (8/92) . [4] رواه أحمد (1/153) وأبو نعيم في الحلية (1/70) . [5] رواه البخاري (5224) ومسلم (2182) واللفظ لمسلم . [6] رواه البخاري (295) . [7] رواه النسائي (2690-2694) وكذا : البخاري (271) ومسلم (1190) . [8] الطبقات الكبرى 8/57) . [9] رواه البخاري (5365) ومسلم (2527) . [10] فتح الباري (9/125) . [11] أخرجه عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن سيرين . انظر : الدر المنثور (6/599-600) . المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,hru hgwphfdhj td fd,jik
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|